السيدة أسماء الأسد لشخصيات ثقافية فرنسية : التاريخ الحضاري المعماري لسوريا واكبه تراكم عادات وقيم انفتاح تميز بها الشعب السوري السبت - 11 كانون الاول - 2010 - 14:00 بتوقيت دمشق
التفاصيل
التقت السيدة أسماء الأسد أمس في الأكاديمية الدبلوماسية في باريس عدداً من الشخصيات الثقافية الفرنسية والمهتمين بالشأن الثقافي وتحدثت معهم حول الرؤية الجديدة لقطاع الإرث الثقافي في سورية وآفاق التعاون السوري الفرنسي حيث أشارت السيدة أسماء إلى تاريخ سورية الغني باعتبارها مهداً للحضارات الإنسانية عبر آلاف السنين والتي تركت خلفها إرثاً عظيماً من العمارة والآثار واللقى ودرتها أقدم مدينة مأهولة باستمرار في التاريخ مدينة دمشق مضيفة أن هذا التاريخ الحضاري المعماري واكبه تراكم العادات والمعتقدات وقيم الانفتاح التي تميز بها الشعب السوري. وتهدف هذه الرؤية إلى إقامة شبكة متفاعلة ومتجددة لربط المتاحف والمواقع الأثرية الثقافية بحيث تقوم هذه الشبكة بتحديث ودمج وتوسيع ما تحتضنه المتاحف السورية الأربعة والثلاثون القائمة حالياً بالإضافة إلى تطوير المدن التاريخية القديمة والمواقع الأثرية الثقافية. وسيساهم هذا المشروع في التنمية الاجتماعية المتوازنة وفي تحديث البنية التحتية والنقل والسياحة على مستوى القطر وسوف تعمل مؤسسات الشبكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير وتحديث المتاحف وغيرها من المؤسسات الثقافية وإقامة تجارب مشتركة وتشجيع السوريين على تحقيق انخراط أفضل مع تاريخهم وثقافتهم. وتأخذ هذه الرؤية بعين الاعتبار الاستثمار والتنمية المتوازنة في كل أنحاء القطر كما أن القطاع التربوي الرسمي وغير الرسمي سيكون مستفيداً من البرامج التنفيذية والتي ستكون متاحة لكل السوريين. ويقام هذا المشروع بالتعاون مع متحف اللوفر في باريس بالإضافة إلى جهات أخرى فرنسية وايطالية ودولية. وقالت السيدة أسماء إن لدى فرنسا بعض أهم المؤسسات لدراسة وتفسير الماضي بينما لدينا في سورية بعض أهم المختبرات والمواد البحثية في العالم المتمثلة بمواقعنا وأوابدنا الأثرية ومن هنا فإن سورية وفرنسا المتطورتين ثقافياً تكملان الواحدة الأخرى في هذا المجال. واعتبرت في ختام اللقاء أن الإرث الحضاري السوري ليس فقط للآباء والأجداد بل هو ملك للأولاد والأحفاد إذا ما أحسنا استثماره ثقافياً وتنموياً لما فيه خير أجيال شعبنا ومستقبل أبنائه. ثم أجابت السيدة أسماء على عدد من الأسئلة المتعلقة بالرؤية الجديدة لقطاع الإرث الثقافي في سورية وآفاق التعاون الثقافي السوري الفرنسي. من جانبه تحدث السيد فردريك ميتران وزير الثقافة الفرنسي مؤكدا على الرغبة المشتركة السورية الفرنسية في تعزيز التعاون الثقافي بينهما وخاصة أن لسورية طابعاً ثقافياً وأثرياً مميزاً يعكس غناها الحضاري لافتاً إلى البعثات الفرنسية التي تعمل في تنقيب الآثار وترميمها في سورية. وقال ميتران إن زيارة الرئيس بشار الأسد و عقيلته إلى فرنسا أعطت زخماً جديداً للتعاون الثقافي وتوسيعه بين المؤسسات الثقافية السورية ونظيرتها الفرنسية. وأشار ميتران إلى الأهمية الثقافية للرؤية الجديدة لقطاع الإرث الثقافي في سورية الذي يحظى بدعم السيدة أسماء الأسد مؤكداً أن هذا المشروع يفتح المجال لآفاق واسعة للتعاون بين البلدين. عكس السير
|
6-3-2014 ستون عاماً من العطاء : عصائر " أبو شاكر " الأشهر في سوريا .. قصة تعبق برائحة الشام ( فيديو ) عكس السير ... |
10-8-2013 مرافق ومراسي جبلة القديمة.. شواهد على حواضن تاريخية لحماية السفن والبحارة من العواصف جبلة تلك المدينة الوادعة النابضة بالحياة والتي احتفظت من ماضيها القديم بأوابد تاريخية ومعالم أثرية يدل عليها العديد ... |
19-7-2013 بين الهواية والاحتراف.. الصيد البحري مهنة متوارثة تحدد مردودها الخبرة والصبر اعتاد كثير من المواطنين في مدينتي طرطوس وبانياس على ممارسة حرفة أو هواية الصيد البحري حيث يقومون بنصب ... |
19-7-2013 الأطباق القشية.. منتجات تراثية عريقة تزين جدران المنازل التقليدية في الساحل السوري رغم إنكفاء الأشغال التراثية والصناعات التقليدية الفلكلورية بفعل انتشار الصناعات الحديثة وتنوع منتجاتها إلا أن بعض المشتغلين في ... |
9-7-2013 معلولا.. عبق التاريخ ونفحات من القداسة تفوح من حضارة عمرها آلاف السنين في قلب صخور القلمون تصطف بيوتها القديمة الاثرية كالعقاب في وكره لتحكي قصصا لا تنتهي عن تاريخ عمره ... |
14-3-2013 مدينة إنخل .. رصيد تاريخي تروي تاريخ المنطقة والحضارات المتعاقبة عليها على بعد 55 كم من مدينة درعا و45 كم جنوب مدينة دمشق تقع مدينة إنخل التي يضعها الباحثون ... |
13-3-2013 فن الخزف.. أتقنه السوريون فأضحى موهبة وهواية " تقرير مصور " لأن الخزف فن خالد .. تكاد لا تخلو أي حضارة من الحضارات الإنسانية من ممارسته حاولوا تعلمه والغوص ... |
31-1-2013 " نهر الشهداء " قويق بين الماضي والحاضر (تقرير مصور) لنهر قويق" حكاية طويلة مع مدينته المحبوبة "حلب" فهو شاهد على كل الأحداث التي مرت على المدينة بل ... |