ناطق باسم هيئة التنسيق : هناك تفكير إقليمي و دولي لتكوين وفد معارض جديد لمفاوضة النظام

قال عضو المكتب التنفيذي في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة (داخلية) منذر خدام، عن تفكير إقليمي ودولي لتكوين وفد جديد من شخصيات معارضة لمفاوضة النظام، معتبراً أنه “إن صح هذا الأمر يفترض أن تكون الأزمة السورية وضعت على طريق الحل”.

وفي تدوينة له في صفحته الشخصية على «فيسبوك» كتب خدام: أنه «ثمة تفكير إقليمي ودولي يجري إنضاجه يتعلق بتكوين وفد من شخصيات معارضة سياسية وثقافية ومن المجتمع المدني تتمتع بقيمة اعتبارية لكي يتم تبنيها دولياً لمفاوضة النظام بديلاً عن التشكيلات والكيانات السياسية المعارضة الحالية».

واعتبر خدام أنه «إذا صحت المعلومات عن تفكير كهذا يمكن الافتراض أن الأزمة السورية قد وضعت على طريق الحل».

وفي تدوينة أخرى له تساءل خدام: إن كانت المكاسب التي حققتها جبهة النصرة وحلفاؤها في درعا وإدلب بدعم إقليمي يعد نوعاً من «التوازن المطلوب إقليمياً وغربياً للبدء بالحل السياسي؟».

كما تساءل خدام: لماذا غير المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا فجأة اتجاه مسعاه من تجميد القتال في حلب نحو إعادة إحياء مسار جنيف التفاوضي؟!!

وأضاف : هل الظروف صارت ناضجة لتفاهمات إقليمية ودولية تنهي الصراع في سورية خصوصاً بعد أن صار الإرهاب مستفحلا في المنطقة ويهدد جدياً المصالح الغربية..؟!!، وتابع «رب ضارة نافعة؟!!!».

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هذه الهيئه القذره تحاول جاهدة حرف مسار الثوره و الدخول بقوه على الخط السياسي للحديث بإسم السوريين و إيجاد مخرج ما للنظام أولا بإعطائه شرعيه من خلال التفاوض معه ثانيا فرض حل يكون النظام و تكون الهيئه طرفا فيه. يجب أن يعلم هؤلاء الخونه السفله أنهم أصبحوا لنا بمثابة النظام و يجب ملاحقتهم تماما كأعوام النظام المباشرين.

  2. يعني بحقلكم استاذ منذر التحدث قياسا للقاعدة الجماهيرية الي بتمتعوا فيها بحقلكم تمثلو المعارضة بالنيابة عن ال 500 نفر الي بيئيدوكم في سوريا .. حبيبي بكل احترام سكوت وبيعنا سكوتك المعارضة الي في جدوى ينحكى معها حاليا مو فاضية للمؤتمرات لانها بدرعا وبادلب وبجسر الشغور وريف حماة والغوطة .. الا اذا على بالك شي سفرة على حساب الوطن لجنيف او موسكو