إحصائيات نظامية : تسعة آلاف سجين في دمشق بينهم 600 إمرأة

بينت إحصائيات نظامية مؤخراً أن عدد السجناء في دمشق بلغ 9000 سجين، بينهم 600 من النساء، وفي حلب وصل عدد السجناء إلى 2500 سجين حالياً وكان عددهم 8 آلاف، قبل “الأزمة”، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الموالية عن مسؤول نظامي.

وبلغ عدد السجناء في اللاذقية نحو 1500 سجين، وفي حمص 1900 من بينهم 90 امرأة، وكانت أعدادهم قبل الأزمة 3200 سجين، وفي السويداء بلغت أعدادهم 1000 سجين بينهم 17 امرأة وكانت قبل الأزمة 500 سجين، بينما في الحسكة كانت الأعداد أقل وبلغت 130 سجيناً بين نساء ورجال.

وأكد رئيس مجلس إدارة اتحاد جمعيات رعاية المسجونين وأسرهم عبد المجيد حمو أن الجمعيات “تعمل كمؤسسات للمجتمع المدني في تقديم خدماتها من النواحي كلها، مؤكداً أن الاتحاد يساهم في حل تشابكات بعض القضايا مع إدارات السجون، مبيناً أن عمل الجمعيات في هذه الظروف متقلب بين الناجح والمتعثر، إضافة لوجود ظروف موضوعية لطبيعة العلاقة المزدوجة بين الحرص على تطبيق القانون وضرورة تلبية احتياجات السجناء المتعددة، ولفت حمو إلى ازدياد الحالات والظواهر السلبية الاجتماعية من “جرائم- خطف- قتل- اغتصاب- اتجار بالأشخاص”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. المعروف عن النظام انه يضرب الرقم الذي يريده بمئة او بعشرة على الاقل اويقسمه على مئة اوعشرة وذلك حسب مقتضيات الضرورة عنده بذلك نكون قد اخذنا فكرة عن العدد الحقيقي للمعتقلين فك الله اسرهم جميعا وان كنا نتوقع ان الالوف منهم قتلهم النظام تحت التعذيب
    وراينا كيف قتل النظام المجرم المعتقلين عندما هرب من الجسر وادلب واشعر بريبة شديدة من اعلان هذا الرقم وليلطف الله بالمعتقلين الذين بيده فربما قرر قتل اعداد منهم قبل ان يهرب من مواقعه

  2. الله لايوفقكم يا مجرمين فإذا كانت جميع المواقع المعارضة تتحدث عن حوالي 250000 معتقل فأين اختفوا باقي المعتقلين؟ أكيد استشهدوا رحمهم الله تحت تعذيب جلادين الطايفي الكريمي وهم يقرقعون المتي ويشربون العرق ثم يأتيك من يتحدث عن ضمانات لهؤلاء المجرمين مابعد سقوط النظام ولكن لا لن تحصلوا على أية ضمانات وستشربون من نفس الكأس يا كلاب .