مجلة ألمانية تصدر عدداً خاصاً باللاجئين بالعربية و الألمانية .. و صحفي من مكتب تحريرها لعكس السير : مرحباً باللاجئين دون أي علامة استفهام

أصدرت مجلة “تسايت ماغازين” الألمانية هذا الأسبوع عدداً خاصاً باللاجئين في ألمانيا، باللغتين العربية والألمانية، رغبة منها في الترحيب بهم والتحاور معهم، عوضاً عن التحدث عن قضيتهم بمعزل عنهم.

وصمم العدد الجديد الذي أصبح متوفراً في الأكشاك والمتاجر، وبنسخة إلكترونية أيضاً، بحيث يتمكن اللاجئون من قراءة المقالات المنشورة باللغة العربية بمجرد قلبها إلى الجانب الأخر، كما يضم العدد صوراً التقطها اللاجئون بأنفسهم في الشهور الأولى من وصولهم إلى ألمانيا.

وعلى غلاف المجلة كٌتب باللغة العربية : “ينطلقون كل يوم لأنهم يطمحون في حياة أفضل، نحن نهدي لهم هذا العدد. إن أكثرية اللاجئين في ألمانيا يتكلمون اللغة العربية”.

ويتناول العدد المشاكل التي تواجه اللاجئين الجدد في ألمانيا، وكيف نجحوا بحلها في بلد لا يستطيعون التحدث بلغته، كما يتحدث فيه اللاجئون عن أحلامهم التي يطمحون في تحقيقها.

وتتناول قصة خبرية  بعنوان “إحدى عشر متراً مربع ألمانيا”، نشرتها المجلة في العدد وفي موقعها الإلكتروني، كيف استضافت أُم وابنتها في شقتهما بمدينة فرانكفورت لاجئاً مـن سـوريا، وكيف تعايشا سوية رغم اختلاف الثقافتين.

ويقول الصحفي محمد أمجاهد من مكتب تحرير المجلة لعكس السير إن ” مكتب التحرير حاول أن يفكر ماذا بإمكاننا فعله كي نرحب بكل المهاجرين الذين اضطروا إلى اللجوء لألمانيا، وسرعان ما اتفقنا على إطلاق عدد بالعربية و الألمانية لأننا لا نريد أن نتكلم فقط عن اللاجئين بل نريد أن نحاورهم”.

و بسؤاله فيما إذا كانت المجلة بصدد مبادرات أخرى خاصة باللاجئين مستقبلاً أوضح “أمجاهد”، الذي يكتب أيضاً في صحيفة “تاغسشبيغل”، أن إصدار مثل العدد الحالي من المجلة “ليس ممكناً يومياً أو أسبوعياً لكننا حاولنا إعداد مجلة مكرسة للاجئين و قضاياهم في ألمانيا”.

وأكد أن الرسالة التي أرادوا إيصالها من خلال هذا العدد “بسيطة وواضحة: مرحباً باللاجئين في ألمانيا و بدون علامة استفهام”، على حد تعبيره.

وأوضح أن صحيفتا “تسايت” و “تاغسشبيغل” ومجلة “تسايت ماغازين ” يهتمون بشؤون اللاجئين، حيث كرست صحيفة “تسايت ” قبل بضعة أسابيع قسمها السياسي كله (باللغة الألمانية فقط) لقضية اللاجئين في أوروبا، لافتاً إلى أنه قام على الصعيد الشخصي بالكتابة مراراً عن هذا الموضوع في صحيفة “تاغسشبيغل”، مع تأكيده على أن تكون هذه القضايا المهمة دائماً ضمن عملهم الصحفي.

ZEITmagazin Nr. 22 from Inga on Vimeo.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. فعلا هل الكفار طلعو احسن من العرب و استقبلونا احسن استقبال و عاملونا افضل معاملة عجب ليش منسميون كفار و هل هذا هو الكفر …………. يتسائل مشرد وصل الى هناك و هو سعيد جدا الان

  2. ولله هل دنيا غريبة ألمانية النازية الي ماكان الها اي دور في عالمنا العربي تفعل الخير وتصدر الجرنال بي لغة العربية و نحنه بي بلادنا لك حتا العربية بدهن يلغوها وصارو بدهن يعترفو بس بي روسي ويعلمو بي مدارس هههههه