رئيس حزب كردي : أي تدخل عسكري تركي في سوريا سيخدم تنظيم ” داعش “
أكّد رئيس حزب كردي سوري أن القوات العسكرية التركية على الحدود السورية تمتلك طبيعة ومهام هجومية، وشدد على أن تدخلا عسكريا تركيا في شمال سورية سيخدم تنظيم (الدولة الإسلامية) بشكل مباشر
وقال محي الدين شيخ آلي، سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية (يكيتي)، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، “في الوقت الذي يعاني فيه الشعب السوري بمختلف مكوناته من فظائع شبكات الإرهاب وأخطرها تنظيم (الدولة الإسلامية) من جهة، ولجوء نظام البعث إلى إلقاء البراميل المتفجرة على المناطق الآهلة بالمدنيين من جهةٍ ثانية، واستمرار تعمق الأزمة السورية واتساع نفوذ قوى الإسلام السياسي المتشدد على اختلاف أسمائها والتي تجمعها نزعة العنصرية والتحامل حيال المكوّن الكردي في شمال سورية، وفي الوقت الذي تتواصل فيه المساعي لبلورة خارطة طريق ومخرج لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية المستفحلة، أقدمت حكومة أنقرة مؤخراً على حشدٍ مكثف لقوات عسكرية ذات طبيعة ومهام هجومية على الحدود السورية والتلويح بتدخل عسكري في الداخل السوري تحت يافطة (حماية الأمن القومي التركي)، ومزاعم التهديد الذي قد يشكله كُرد سورية وقوتهم الدفاعية وحدات حماية الشعب والمرأة، مما يثير قلق السوريين بمختلف انتماءاتهم ويزيد من امتعاضهم حيال هكذا توجه تركي مغامر يضر بمساعي إيجاد حلٍ سياسي سلمي للمسألة السورية ويؤذي كثيراً أواصر التآخي والعيش المشترك بين شعوب المنطقة وحسن الجوار”، وفق قوله
وكانت أنقرة قد كثّفت تعزيزاتها العسكرية على طول الحدود السورية وأرسلت فرقة من قوات النخبة، وقالت مصادر تركية إن هذه التعزيزات قد تكون تمهيداً لعملية عسكرية يُخطط لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية بطول 110كلم وعمق 30كلم، لردع الأكراد وغيرهم من القوى العسكرية والتنظيمات الناشطة في سورية من دخول منطقة تعتبرها تركيا خطاً أحمر
وحول هذه الخطوة أضاف شيخ آلي “إننا في الوقت الذي نُبدي فيه قلقنا العميق حيال هكذا تحرك عسكري تركي مريب في جوارنا، ونستنكر جملة التصريحات والبرامج التي تضخها بعض وسائل الإعلام التركية والعربية وتلك المحسوبة على أوساط من المعارضة السورية ودوائر الإسلام السياسي المتزمت التي ترمي إلى النيل من مكانة وحدات حماية الشعب وتصوير كُـرد سورية بأنهم انفصاليون، نؤكد بأن أي تدخل عسكري تركي في الداخل السوري يخدم (داعش) وتنظيم القاعدة الإرهابي، ونناشد جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومناهضي الحرب في تركيا برفع أصواتهم لترجيح لغة العقل والمنطق ووقف لغة التحريض والتدخل العسكري”، وفق قوله
واتهمت بعض قوى المعارضة السورية قوات (الأسايش) العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري بقيامها بعمليات تهجير وتغيير ديمغرافي شمال سورية، فيما نفى الحزب هذه الاتهامات وشدد على عدم وجود أي نوايا تمييزية أو انفصالية في المنطقة التي يسيطر عليها
وقال سكرتير حزب (يكيتي) “لقد ضحّى المكوّن الكردي كثيراً وأثبت ميدانياً صدقيته في الدفاع عن وحدة سورية ومواجهة تمدّد (داعش) وإلحاق الهزيمة به في العديد من المناطق، وبقي ولا يزال متمسكاً دون تردد بأواصر وضرورات العمل والعيش المشتركين مع المكونات السورية الأخرى بصرف النظر عن الدين والقومية والمذهب”، على حد تعبيره.[ads3]
غير صحيح بل بالعكس تماما تدخل الجيش التركي القوي سيضع نهاية حتمية لوجود داعش في شمال سوريا حيث عجز الجميع عن دحرها!! لماذا هنالك من يريد أن ينافي المنطق والحقيقة لأجل مصالح خبيثة خفية يريد تحقيقها؟!
بالعكس التدخل التركي يمنح السوريين بكل قومياتهم وطوائفهم الاطمئنان والسلام
يعني هذا البغل الي يتحدث (محي الدين شيخ علي) هل يعلم هو نفسه مصدر الأموال التي تموله، أو ان قتاله في سوريا يأتي تنفيذاً أجندة من؟
قلق السوريين يأتي من سيطرة الاحزاب والحركات المتطرفة مجهولة مصادر التمويل والأهداف.
انتم اخطر من داعش ، منذ فترة انكشفت نواياكم القذرة بعد مئات من الشهود لتهجيركم العرقي ، مهما تصرحون وتنفون عن التهجير العرب والتركمان فكل هذا موثق عند المخابرات التركية ، مشروعكم صهيو امريكو والنظامو اسدو لن يمر إنشألله الجيش التركي بيدعسكون الى الابد ، روحوا صلوا للنار الذي تعبدونها ،
ردا على التعاليق السابقة بعد شكر السيد سكرتير الحزب على توضيحه المختصر والشامل والواقعي لشؤون المنطقة، لقد أثبت الكثير من الأخوة العرب أنهم لا يستطيعون التكيف مع الوقائع ويعانون العقم وتميزوا عن بقية الشعوب فقط في خطاباتهم التي لا قيمة لها ولا مضمون لأنها لا تستند على الواقع والحقيقة بل يستمد من الوهم الذي لا يجدي ولا ينفعهم لأنهم هم الخاسرون حتما ، باختصار أقول : الشعب الذي لا يقرأ لم ولن يكون له مستقبل فكيف بشعب لا يملك الحاضر ولا يحاول حتى أن يقرأ.
شوف يا سيد فيلسوف
هذا السكرتير الذي تشكره اليوم ستكون أنت وأمثالك أول ضحاياه .. فتاريخ ايديولوجية معسكرات الجبال والكهوف مليء بما يثبت ما أقول.
لذلك وبدلاً من أن تدعو الآخرين للفراءة، الأجدر أن تبدأ بنفسك وتقرأ لتكتشف أن النسبة البرى من ضحايا أجندات تلك الأحزاب ذات التوجهات المشبوهة كانوا من بسطاء الكورد
أدعوك لقراءة (الكتاب الأسود الكردي) الذي يفضح جرائم القادة الأكراد بحق الشعب الكردي وهو من تأليف نخبة من المؤلفين والناشطية الأكراد.
ولا بأس أن تعرّج على مؤلفات الدكتور الشهيد عمر ميران الذي اغتالته الأيدي القذرة للمرمين أمثال هذا السكرتير الفاشي.
كلامك يا -أكراد ركن الدين -, غير صحيح البتة, وأنت اذا كنت كردي , تعرف ذلك . لكن لا أتوقع أنك كذلك , لأن كلامك خطأ .
أين الخطأ في كلامي؟ لم أقل كلاماً من خيالي أو شيء بلا سند
مصدري كتب كثيرة لمؤلفين كورد من قلب الأحداث
وذكرت لك كتابين منهم والمرحوم عمر ميران علم من أعلام مؤرخي الكورد
إذا كنت تنكر تلك الكتب فأنت حر بوصفي بعدم الصدق
بتعرف أنو حق معك في كل ماقلته عن العرب ولكن أتعرف من هو أحمق الناس؟؟ هو من لايتعظ بغيره.. العرب حلموا بشيء اسمه الوطن العربية والقومية العربية ولكن الواقع أظهر أنه حلم الحمقى واليوم الاكراد يلهثون وراء نفس الحلم الأحمق في إقامة دولة قومية واحدة متناسين التاريخ والجغرافيا والديموغرافيا وموازين القوى التي جميعها تجعل الحلم الكردي مستحيلا وكل من يلهث وراءه هو أحمق لا يقرأ الواقع ويلهث وراء سراب…
بداية .. ليسع صدركم لقول الكلام الصريح وإن جرح , عله ينزف دماً فاسدا ترتاحون منه ويبني الجسم كريات دم نقية جديدة لعقل نير :
….. الشعب العربي في سوريا , يعيش أزمة فكرية وبالتالي أخلاقية , عميقة جداً , من الطرفين , الموالي والمعارض , لا يوجد منطق في اسلوب ونموذج التفكير لديه , والسبب واضح , تفكير عاطفي بحت , غرائزي منساق وراء “العاطفة والولاء تجاه النظام والممانعة الكاذبة” من جهة , و منساق وراء وراء “العاطفة والعقيدة المنحرفة” من الجهة المقابلة , أما بخصوص النظام , لا أجد داعيا لشرح حالته وانكشاف كذبه و خداعه , فمن أدار ظهر دباباته لعدو مفترض , ربى أجيال على أنه السبب وراء كل مشاكل مواطنيه ,وأنه سبب اللاحرية واللاديمقراطية وحالة الاستبداد , ودفع بتلك الدبابات تجاه صدر شعبه يسحقه ويدمره , هذا لا يمكن أن يغطي عورته المفضوحة , نأتي للطرف الثاني , المعارض لهذا الطرف الأول من العرب (المتأسلمين) , وعذرا لوضعها بين هلالين ,فالشرح يطول , أبسطه , عندما جاء الشيشان والافغان والباكستان وغيرهم , لبس معظم السوريون المتعاطفون المنجرون خلفهم , ثيابهم وتشبهوا بهم, المهم , الطرف الثاني , لا يستطيع أن يفهم أو يتغاضى عن كون تركيا بلد لها مصالحها , وعلى حساب أي طرف كان , ستهتم بمصالحها ولن تعرضها للخطر من اجل سواد عيون المعارضة الممزقة المتخالفة المختلفة اللاهثة وراء المناصب والمال بغالبيتها وليس كلها , وتتغاضى عن حقيقة دفع تركيا بالدواعش عبر حدوها بتنسيق استخباراتي , والتعامل مع داعش كجهة غير معترف بها رسميا عبر التعاون معها ببواباتها التي كانت تسيطر عليها وشراء النفط والضغط على التواجد الكردي على حدودها , وأنا ككردي , أتفهم دور تركيا في هذا المجال , فهي تعمل من أجل مصلحتها القومية , ولكني أرفضه لأنه فعل غير أخلاقي البتة , طالما أن ساسة تركيا يطرحون أنفسهم على أنهم اسلاميون , لأن الشعب الكردي الذي تم ذبحه في عمليات الغدر وآخرها في كوباني , شعب مسلم , القتلى الذين تم ذبحهم بدم بارد من نساء واطفال وشيوخ , دينهم الاسلام, وذلك بعملية تسلل استخباراتية هدفها ضرب التقدم الكردي (السياسي العسكري) وإعادة القوات الزاحفة الى نقطة الصفر التي انطلقوا منها وكبح تقدمهم وهزيمة داعش .. على كل , زعيم حزب الله , رحب بأردوغان واصفا اياه بالطيب أردوغان, أنتم تفعلون نفس الشيء , ترحبون بالطيب أردوغان , ولكني أقول لكم, كل المجازر التي حدثت في سوريا على يد النظام , لم تستطع أن تحرك ضمير طيبكم أردوغان , ولم يحرك ساكنا , ولا دبابة ولا جندي ولا شيء , اليوم , عندما انهزمت داعش , تحركت أرتال وقوافل وجيوش الطيب أردوغان لتحمي مصالح بلاده , وليست لحمايتكم , يا أغبياء , وسيكون موقفكم منه , تماما كموقف نصر الله اليوم , أنتما , السنة المتشددون والشيعة المتشددون , وجهان لنفس العملة : عملة التخلف الحضاري… هذه هي الحقيقة , قبلتموها أم رفضتموها , كالشمس واضحة , والسلام على من ابتع الهدى, وأعتذر عن الصراحة الجارحة , لأنها ضرورية اليوم.
اذا ارادت تركيا ان تقضي على داعش فلماذا تساعده وتموله وتقدم له المساعدات وتعالج جرحاه في المشافي التركية؟
في الحقيقة.تركيا “مبعوصة” من دعم التحالف للكورد ومن سيطرة الكورد على معظم الحدود السورية التركية من اقصى الشرق حتى كوباني. هدف التدخل التركي هو منع الكورد م اتمام السيطرة على الحدود من كوباني. مرورا بجرابلس حتى عفرين. شمال سوريا ستكون باذن الله مقبرة تركيا.
يا ايليا : داعش صار لها سنين على حدود تركيا , تخيل , لم تكثف الحراسة على حدودها مع داعش!!! فقط عندما سيطر الكرد على تل أبيض وأصبحوا يحاصرون داعش في عاصمتها الرقة , جن جنونهم , أردوغان بنفسه قال لمسؤول أمريكي ” والفيديو منشور على اليوتيوب , الذي يتحدث فيه المسؤول الأمريكي عما دار بينه وبين أردوغان” , يقول المسؤول الأمريكي : أن أردوغان أخبره أنه اعترف بسماحه لتدفق آلاف المقاتلين الأجانب الى صفوف داعش في سوريا , الأهم من كل شيء , تفكير هذا الشعب الغبي , يطبلون ويزمرون لأردوغان , الذي قال في بداية الحراك الثوري أنه لن يسمح ولن يسمح ولن ولن …. , ولا يقتنعون أنه كذب عليهم , أو على الاقل أنه لم يستطع أن يوف بوهوده على أقل تقدير , بالحد الأدنى يعني , المهم , هذا التفكير الـ قطيعي , كالقطيع المنساق , سيدمرهم أكثر وأكثر , يا جماعة ببساطة , تركيا تبحث عن مصلحتها فقط , هي تعلم تماما أن ايران وراء كل ما يحدث في سوريا من مجازر , اردوغان نفسه في أوج وقوع المجازر , ذهب الى ايران بوفد كبير وعقد صفقات كبيرة , لماذا أنتم كالقطيع في التفكير ؟؟ هنا السؤال الذي يجب أن تطرحوه على أنفسكم وتجدوا له جوابا.
حاولت كثيراً أن تجهد نفسك للظهور بمظهر المنصف المتنور وانتقيت عباراتك لتوهمنا بعدالة وحرص مزيف على مصلحة السوريين والمسلمين عامة.. ولكن يبدو أنك لم تطق صبراً على حبس ما في نفسك من عنصرية واضحة.
فقمت بلوم العرب بكل توجهاتهم وبمجمل طوائفهم وخونت الاتراك وشككت في اسلاميتهم … ثم وضعت الأكراد (كلهم) في موقع الطهارة والطيبة والبطولة وأحياناً في خانة المظلوم والمفترى عليه. وتدعونا أخيراً للتصفيق لك!!
– في كلامك عن بشار لزوم ما لا يلزم فأنت لم تأت بجديد فالعالم كله يرى حقيقة نظام بشار بعد أن كان يسمع فقط.
– اتهمت السوريين الإسلاميين بالمتأسلمين وكأن الإسلام دين غريب عن سوريا أو كأن السوريين حديثي العهد بالإسلام !! أو أن السوريين عرفوا الإسلام عن طريق من تسميهم شيشان وأفغان (رغم أن الوقائع تثبت أن الأفغان هم في طرف النظام والميليشيات الحليفة له).
– أنكرت مظهر الثوار السوريين وادعيت أن ذلك المظهر عدوى أصابتهم من الشيشانيين!! وكأن الشيشانيون هم الأصل بالمظهر الإسلامي وليس السوري الذي عرفت بلاده سوريا الإسلام منذ ظهوره! (هذه بضاعتنا ردت إلينا)
وهنا أسألك كيف تريد أن يكون مظهر المقاتل المسلم الذي يجاهد طوعاً وليس في جيش نظامي يلزمه بلباس وهيئة محددة؟ هل تريده أن يكون حليقاً مشذب الشعر جديد الملابس! وهل غاب عن ذهنك أن أكثرهم ينامون بالعراء ويلتحفون السماء!؟ وأن ليس لديهم ماما أمريكا لتمدهم بالمال واللباس والأدوات الشخصية وو .. السلاح؟ أم غيبت ذلك عمداً وهو الراجح؟ ولو افترضنا انه من المتاح لهم حلق ذقونهم وشعرهم (ووضع جل على شعرهم لو شئت) ! ولكنهم أرادوا التمثل بسيرة من سبقهم من المسلمين والعمل بحديث (حفوا الشوارب واعفوا اللحى).. فهل يشكل ذلك ذنباً وتدعي أنهم ارتكبوه!؟
علماً أن أفراد ميليشيات النظام من كل الجنسيات لا يختلف مظهرهم عن مظهر الثوار كثيراً، فهؤلاء أيضاً لحاهم طويلة وحتى الضباط برتب عالية أصبحوا يظهرون بلحى طويلة، فهل تشبه هؤلاء بالشيشان أيضاً!؟
بالنسبة لـ (عين العرب) .. لو أن دولة في العالم غير تركيا هل كانت تقبل أن يعبر اراضيها وحدودها مقاتلو حزب مصنف حزب ارهابي في تركيا والعالم؟! أم أنك لن توافقني أن ضمن من عبروا إلى عين العرب كثيرون من الـ بي كا كا !؟
ومع ذلك قبلت تركيا رغم أننا لم نرَ غيرة من الأكراد على مدن وبلدات سورية عربية تعرضت لهجوم داعش والنظام. فهل يعني ذلك أن الأكراد غير معنيين بقتال داعش لحماية قرى وبلدات عربية؟ بينما الجيش الحر الذي تتهمه حضرتك تهماً باطلة، شارك الأكراد في دفاعهم عن عين العرب كما شاركهم في تل أبيض.
ثم يا من تتهم الآخرين بعدم الأخلاقية ، هل من الأخلاقية أن تنحدر بكل (خسة) (واسمح لي لأني لم أجد تعبيراً أصدق من ذلك) فتقول النظام طرف أول والعرب طرف ثاني؟!!!! وأين موقع الأكراد!!؟ أين موقع من ذلهم نظام البعث وجرد الآلاف منهم من الجنسية وحرمهم حق المواطنة!؟؟ أليست الأخلاق والإسلام يدعوهم ليكونوا مع الشعب السوري في كفاحه ضد الظالم؟ أم أنك لا ترى في ذلك انتهازية؟ الشباب عملوا بمبدأ (فخار يكسر بعضو) .. تخلص الأكراد من القمع البعثي بفضل دماء الشعب السوري (إياك أن تقل لي أن الاكراد هم من أجبر النظام على إرخاء القبضة عن المناطق شمال غرب سوريا).. الشباب لم يصدقوا ارتخاء قبضة النظام حتى بدأوا العمل على جمع الغنائم (سواء بسيطرة الأحزاب الكردية المسلحة على تلك المناطق أو بالاتفاق مع النظام في أماكن أخرى مثل القامشلي حيث وصل الأمر لإقامة حواجز مشتركة بين ميليشيات بشار وقوات حماية الشعب الكردية ) وتركوا السوريين العرب يواجهون الطاغية وأداروا ظهورهم لهم. (هذه لا تراها حضرتك طعنة في الظهر)
وهنا نريد منك على عجالة أن تثبت لنا دعم تركيا لداعش رغم ان قادة أكراد صرحوا بان عناصر داعش لم يدخلوا من الاراضي التركية فربما تكون أنت أعلم منهم!
لذلك وفّر نصائحك المسمومة لنفسك .. فأنتم النظام وجهان لعملة واحدة. أو على الأقل هذا ما توحي به تصرفاتكم.
أتفهم طريقة تفكيرك , أنت في نفس السياق الطبيعي الجاري , فكريا وعقائديا وأخلاقيا , حتى لم تستطع قراءة ما كتبت بروية وأخذت الجانب الذي يكمن في نفسك منه الكثير , من حقد وفساد فكر , حيث لا يسع المقام هنا بالحديث المستفيض , وأعود أقول , أنا أتفهم حالتك فأت لا تستطيع أن تثور على ما تم زرعه فيك من أحقاد تجاه الكرد ,, فقط أقول لك ,, عندما كنتم نائمون في العسل , قام الكرد بثورتهم , ووقفتم بغالبيتكم العظمى مع من تقاتلونه اليوم ,, أنتم تعيشون حالة نفاق أخلاقي وضياع ايديولوجي , يجب أن تعوا ذلك وتستيقظوا من ثباتكم , جاوب على سؤال جدا مهم : لماذا أنتم في الحضيض اليوم!؟ واجتهد في معرفة الجواب , لعل وعسى يفيدك هذا الشيء … نحن الكرد قررنا أن نسير في سبيل بناء كردستان حضارية على أرض أجدادنا ,, منذ انهيار الخلافة الاسلامية ,, ودفعنا مئات آلاف الشهداء ,, قافلتنا أقلعت بالسير قدما , الوهم الذي تعيشون فيه أنكم أنتم الأفضل سيدمركم , لأن الحقيقة بالعكس تماما. استفيقوا ,
ذكرتني باصطلاح : ذاكرة السمكة ..
من خلال الاجترار المتكرر لهذه العبارة الممجوجة ,, عندما كنتم نائمون في العسل,,
من الذي كان نائماً بالعسل يا صاحب الذاكرة المثقوبة؟!!
تتذكرون أعمال شغب طابعها عنصري تلت مباراة كرة قدم وتبنون على ذلك الأمجاد والبطولات!
بينما لا تودون تذكر شيء عن ثورة الشعب السوري 1980 ودماء عشرات آلاف الشهداء الذين قضوا في سبيل كرامة الشعب السوري بكل مكوناته (ومنهم 300000 شخص بدون جنسية) وما نتج عن تخاذل جزء كبير من الشعب السوري وعدم الالتحاق بالحراك المعارض، من تدمير المدن (حماه حلب اللاذقية وأحياء من دمشق وبانياس) بالطائرات كما يحدث اليوم .. ووقوع مجازر صيدنايا وتدمر.. وآلاف المفقودين والمعتقلين الذين خرجوا من السجون بعد 20 سنة أقرب إلى الأموات ..
كل ذلك مُحي من ذاكرتك .. فاستسهلت أن تقول و بدون أن يرف لك جفن : نوم في العسل!!؟
النائمون في العسل وقتها أيها المتوهم، هم الذين جبنوا وخافوا من نصرة تلك المدن الثائرة.
– حكاية التشبع بالحقد اتجاه الأكراد فهذه تهمة أصبحت أسخف من أن تقال!
فقبل هذه الأشهر الأخيرة وما جرى خلالها من أحداث شمال غرب سوريا، لم يكن اسم كردي يعني لي شيئاً سوى أنه مواطن سوري لحقه بعض الظلم أو ربما كثير من الظلم (مثله مثل نسبة كبيرة من الشعب السوري) وهو مستكين لا حول ولا قوة..
يعني (وأرجو ألا تعتبر ما سأقوله انتقاصاً) كنت أجد الكردي أكثر من غيره ربما مثيراً للشفقة. (ولذلك أسبابي سأسردها لاحقاً) وأعتقد أنك لن تعتبر ذلك الشعور الوجداني تجاه الأكراد منقصة بحقهم! لأنك لا بد وأنك تعرف أن الشفقة شيء محمود ومن المشاعر الإنسانية النبيلة التي يشكر عليها الشخص.
لذلك أرجو أن لا يكون كلامي صادماً للفخر الذي تشعر به في الانتساب للقومية الكردية فالحقيقة أنني لم أجد يوماً سبباً (حتى لو بحثت عن سبب حضاري أو خلقي أوتراثي) يدفعني للغيرة أو الحقد على المواطن الكردي. لأنني (ولا أقصد إساءة) كان انطباعي عن الأكراد (كما كان انطباع غالبية الشعب السوري) أن الكردي شخص قروي فقير وغالباً غير متعلم يعمل في المهن الشاقة ذات المردود المادي الضعيف .. يتعرض للمضايقات والسخرية من قبل بعض الجهلة العرب (وهذه حقيقة مؤسفة أستنكرها ) … حتى أن الإعلام البعثي الساقط كان يسمح وبكل صفاقة في المسلسلات والمسرحيات الهابطة أن تكون الشخصية النمطية للكردي يغلفها المظهر الهزلي والمضون البسيط الساذج.. وغالباً يتكلم العربية التي لا يتقنها، بشكل يدعو للضحك (مسرحيات همام حوت مثالاً)..
لن أطيل أكثر ولكن لا أدري إن كنت تجد في ذلك شيئاً يدعوني للغيرة أو الحقد على الأكراد سواء على المستوى الشخصي والمظهر أو في الجانب الحضاري أو العلمي أو الانتشار الثقافي أو ريادة لغوية أو شعرية أو حتى في المستوى الاجتماعي.. على العكس أعتقد أنك ستجد أن شعور الشفقة كان في محله؟
طبعاً لا يمكن للكردي أن يلومني على تصوري له قبل الثورة .. فتلك الصورة النمطية للكردي التي قدمها الإعلام المرئي والمسموع انطبعت في أذهاننا، وهذا ربما ذنب المثقفين والجمعيات الكردية التي لم تحاول إزالة اللبس من أذهان الناس.
قد يقول البعض أن القبضة البوليسية للنظام القمعي والرقابة المفروضة على الآراء وكم الأفواه والخوف من الاعتقال والتهم الجاهزة كانت سبباً لسكوت الأكراد عن الغبن اللاحق بهم من منع مئات الألوف منهم من الجنسية وقلة التنمية في مناطقهم وحرمانهم من ممارسة طقوسهم والاحتفال بمناسباتهم وأعيادهم الخاصة وعدم الاعتراف بلغتهم بل منع التحدث بها في مؤسسات الدولة والأماكن العامة وووو بحيث يمكننا القول أن الأكراد كانوا يعيشون كابوس داهم في سجن كبير جدرانه حدود الدولة وجلاديه القوانين الجائرة وعصا الشرطي الثقيلة وبالتالي الفقر المدقع وتوابعه المألوفة من جهل وتفشي الأمراض والخرافات في الجانب الاجتماعي والديني وووووو….
ولـــــــــــكــــن يا سيد كردي حضاري !!
… ألا تستغرب معي كيف أن الشعب الكردي والحالة المزرية التي هو فيه في سوريا بسبب السلطة البعثية التي هي ضد الأكراد .. يقابلها في نفس الوقت بذخ وأموال و فلل وعيش رفاهية لشخص اسمه (عبدالله أوجلان)!!!!!!!!!!!!!!!
وهو للمصادفة البحتة .. الزعيم القومي لمن؟؟ للأكراد!!!!
فكيف تفسر لي هذا يا باني دولة كردستان الحديثة؟!
سأجيبك:
هذا إثبات أنك وأمثالك قطيع الغفلة تتبعون الأحزاب الشيوعية والعلمانية ووو وغيرها وقاسمها المشترك اللفظي (الديمقراطي).. تلك الأحزاب التي لها أجنداتها الفكرية والعقائدية والعملاتية والبعيدة كل البعد عن أحلام المواطن الكردي البسيط الحالم بوطن يمنحه الحرية والعيش الكريم.
تتبعون وبشكل قطيعي وغريزي الأحزاب التي لم تتحرك لرفع الضيم عن الكردي السوري وذلك الزعيم الذي بينما يوجه بندقيته عبر الحدود من سوريا لا يرى الوضع المزري لأبناء جلدته في سوريا .. تلك الأحزاب والقادة /واسمح لي أن أقتبس من كلامك شيئاً بسيطاً / (عندما قام الكرد بثورتهم , ووقفتم بغالبيتكم العظمى مع من تقاتلونه اليوم) !! !!!!
طيب ألا ينطبق ذلك على أوجلان و بي كاكا؟! ألم يكونوا أصدقاءً للنظام السوري (عندما قام الكرد بثورتهم)
وبالتالي تنطبق عليهم مقولة نائمين في العسل (( نائمين في العسل))!!!
كيف كان لأوجلان أن يكون صديقاً لمن قمع الأكراد ومنعهم حقوقهم!! بل ويقيم في بيوت وشاليهات آل ألأسد في اللاذقية ودمشق!؟
هذا يعيدنا إلى النقطة المحورية، وجوهر الموضوع الذي يتكرر أكثر من مرة والفاعل نفسه برداء مختلف (الانتهازية) والصعود على أحلام وعواطف الشعب الكردي البسيط.
لذلك كن على ثقة أن أية دولة كردية (كما تُظهر النوايا الحالية) ستبنى على أسس خاطئة وانتهازية واختلاق عداوات مع القوميات المجاورة لن تحقق للأكراد أحلامهم ولن تكون الوطن المنشود.
أقول هذا وتمر في مخيلتي صور الصراع الوجودي بين البرازاني والطالباني وصراع التصفية الجسدية والعقائدية بين البي كا كا وخصومه من الأحزاب الكردية المتناحرة فيما بينها في نفس الوقت، ولا أخفيك أنني أتذكر خلافاً طائفياً بين الأكراد.. وصراعاً بين الأحزاب الدينية والعلمانية! والأيام بيننا .. ولا تنسى أن تخبرني يوم يتفق حوالي 100 حزب وحركة كردية لكل منها عقائها وأفكارها المختلفة ولكل منها ممول يملي عليها أجندات مختلفة.
على فكرة الخطاب الخشبي السخيف وانتقاء الكلمات الخطابية الرنانة لم يعد لها وقع في الأذهان ..
يعني استخدام ((السياق الطبيعي .. والضياع الايديولوجي والإقلاع قدماً .. وكردستان الحضارة)) صارت ألفاظ خارج القاموس الحالي، بل ربما سماعها يوقظ فينا الشعور القرف لكثرة ما استخدمت الأحزاب الحاكمة نفس تلك الكلمات وكان يصيبنا منها عكس معانيها.
فلا تبدؤوا مسيرة كردستان الحضارة بنفس الشعارات والتطبيل الفارغ الذي أوصل غيركم إلى الهاوية .. وربما إذا لم تستيقظوا وتتداركوا أنفسكم .. ربما سيأتي يوم نستبدل فيه مشاعر الشفقة على الكردي البسيط بمشاعر الأسف والحزن الشديد عليه.
ملاحظة: (ثباتكم) تكتب بهذا الشكل: سباتكم
انتبه أكثر .. فأنا أحاول أن أنزع من ذاكرتي الصورة النمطية للكردي التي تحدثت عنها وأرجو أن تكون عوناً لي في ذلك وليس عائقاً مرسخاً لذلك الانطباع.
أنا أستغرب وجود شخص مثلك فهيم في أمة موقعها في الحضيض!!! وفهمك في المصطلحات كتغيير ثباتكم الى سباتكم , عبقرية منك , ومعرفة عظيمة من شأنها أن تنهي انتاج داعش وحالش , ونصيحتك بعدم البدء بكردستان , أتوقع أنها ستفيد أمتك المتخلفة في النهوض بها من القاع , أنت مخلص أمتك التي هي عالة على البشرية جمعاء , لا تعرف الا أن تنتج أمثالك وأمثال داعش وحالش والحشد الشعبي والفكر البعثي والاخونجي و غيرها من عاهات التخلف البشري…. أنت المخلص والمنظر لأمتك المفلسة حضاريا وأخلاقيا , والتي موقعها في ذيل الأمم والشعوب. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
هكذا أنت تمام .. اظهر وبان عليك الأمان
ولكي تكمل بشكل صادق وبدون استمرار بالزيف والخداع
عليك تغيير (لا حول ولا قوة الا بالله)
واكتب مكانها (كردي ملحد متطرف)
وهكذا نكون اتفقنا ونعرف من نخاطب.
ملاحظة: العمى كيف قدرت تحشر كل هذا الكره والشتم للعرب والاسلام في سطور قليلة .. شكلك متدرب على سب الإسلام والعرب ولديك خبرة في ذلك!
كمان ملاحظة:
((وفهمك في المصطلحات كتغيير ثباتكم الى سباتكم , عبقرية منك))
لم تدخل مخي! أنا صححت لك خطأ إملائي فقط! لا أدري ما الذي دار في مخك الكردي بشأن ذلك!
أنت تزيدني اقتناعاً بصحة نظرتي إلى الكراد.