وزير الخارجية السعودي يحيي الألمان بلغتهم و يطالب مازحاً نظيره بالإجابة على أسئلة الصحفيين باللغة العربية ( فيديو )

كل شعوب الأرض تعتز بلغتها مهما كانت. بينما نحن العرب نعتز ونفتخر بالحديث بلغة غيرنا ونعتبره تطور وتقدم, مع أن لغتنا هي أفضل لغة في الأرض ويكفيها فخرا أن يختارها الله سبحانه وتعالى لتكون لغة آخر رسالة منه للبشرية

وزير الخارجية السعودي عبر تويتر : مباحثاتي في روما وبرلين؛أكدت على موقف المملكة الثابت من حل الأزمة السورية سياسيا؛والقائم على مبادئ #جنيف١ بتشكيل هيئة حكم انتقالية .. الحفاظ على وحدة #سوريا الوطنية والإقليمية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية المدنية والعسكرية لتمكينها من إدارة شؤون البلاد .. رحيل #بشار_الأسد وعدم شموله في أي ترتيبات مستقبلية؛ باعتباره السبب الرئيس في تدمير سوريا وانتشار التنظيمات الإرهابية على أراضيها .. سحب إيران لكافة قواتها من الأراضي السورية؛ بما فيها قوات #حزب_الله الموالية لها؛فلا يمكن لإيران أن تكون جزءا من الحل وهي جزء من المشكلة

تعقيب على سوري اصيل:

كل ما قدمه السعوديين للسوريين قل ام كثر, ماضيا أو حاضرا انما هو دعم لأشقائهم من الشعب السوري الكريم في شتى المجالات المدنية والامنية ومساندةً لعملية بناء الوطن وحماية الأمن والحدود دون أي مقابل.
وعلى الطرف الآخر ظهرت الدعاية المجوسية بشعاراتها الرنانة سنين طويلة متلبسة برداء دعوى الشراكة ودعم المقاومة التي لم تكن سوى وسيلة يراد بها التغلغل في البلاد.
فكان تقديمهم الاموال (للنظام دون الشعب) وبحسب التسهيلات التي يمنحها لهم في فتح مراكزهم التي تنشر باطلهم وتسعى به الى حرف عامة المسلمين عن صراط دينهم الحنيف الى صراط الشركيات والبدع والاستغاثة بالبشر دون خالقهم.
ولما يتحقق لهم في ذلك من التحول التدريجي نحو المصالح المنشودة على المدى البعيد حين يبدئ تحصيل الأخماس (مداخيل طائلة يخرجها الاتباع على انها الزكاة المفروضة فتزيد اموال وارصدة المرجعيات واهل العمائم ) ويشرعوا الزني لأنفسهم والاخرين تحت مسمى زواج التمتع (يحضر المتمتعين الى رجل الدين في كل مرة ويأخذ منهم المال والا فإن الزواج زنى .. كما يزعموا ويزيفوا ) وكل هذا بعض من كثير وكثير من مصادر الدخل الاخرى كالزيارات واقامة الطقوس الشركية حتى انهم باعوا تراب وطين كربلاء لأجل الصلاة عليه وحتى اكله بغرض التعافي والشفاء فلا حول ولا قوة الا بالله.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿اعْبُدُواْ الله مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ﴾ وقال كذلك ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين﴾ ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ .. الآية)