” ليس بوسعنا استقبال الجميع ” .. ألمانيا تقترح سن قانون أوروبي للحد من أعداد اللاجئين و تطالب بإعادة البعض بعد استكمال حصتها

دعا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إلى سن قانون أوروبي جديد يحد من ظاهرة تدفق اللاجئين إلى الدول الأوروبية.

وقال ميزير -المنتمي لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل- في تصريحات لمجلة دير شبيغل الألمانية “لا يمكننا استقبال كل الوافدين من مناطق الأزمات وكل لاجئي الفقر الذين يرغبون في القدوم إلى أوروبا وألمانيا”.

وأضاف أن الحل “سيكون بأن نلتزم بحصص ثابتة لاستقبال اللاجئين” بما يضمن أن تستقبل أوروبا الكثير من اللاجئين وفقا لطاقتها.

ويعتزم دي ميزير في حال استكمال بلاده حصتها من اللاجئين إعادة بقية المضطهدين سياسيا إلى أوطانهم، وقال: “لا ينبغي أن نتخلى عن هؤلاء إذ يجب أن نضمن أن بإمكانهم العيش بأمان ودون اضطهاد في المناطق التي أعيدوا إليها”.

ورأى دي ميزير أن أوروبا بحاجة إلى حدود خارجية قوية. وأضاف أن اللاجئين الذين يريدون دخول أراضي الاتحاد الأوروبي بصورة غير مشروعة عبر البحر المتوسط على سبيل المثال “ينبغي إعادتهم إلى مكان آمن في أفريقيا”، وإلا فلن يكون هناك معنى للحل القائم على الحصص.

وأبدى دي ميزير رغبته في الإبقاء على قانون اللجوء الألماني الحالي لكن مع إمكانية تعديله في إطار سن قانون لجوء على المستوى الأوروبي. وقال “في حال أردنا رفع مجالات سياسية إلى المستوى الأوروبي، فيجب علينا أن نتخلى عن جزء من السيادة الألمانية”.

وكان العدد الشهري لطالبي اللجوء لألمانيا تجاوز للمرة الأولى حاجز المئة ألف شخص في آب/أغسطس الماضي، وتتوقع الداخلية الألمانية وصول إجمالي أعداد طالبي اللجوء خلال العام الحالي إلى أكثر من 800 ألف شخص فيما توقع زيغمار غابريل، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة انغيلا ميركل، أن يصل هذا العدد إلى مليون شخص. (رويترز – DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كان الله بعون السوريين ولكن للأمانة صارت الهجرة ﻷوروبا وتحديدا ﻷلمانيا تأخذ طابع الغيرة والشطارة بين السوريين بغض النظر عن مكان إقامتهم أو حاجتهم للهجرة طمعا بالجنسية أكثر من كونها لجوء إنساني ولذلك كعادة السوريين دائما خربوها عليهم وعلى غيرهم ودائما المتضرر الأكبر والوحيد هو المحتاج الحقيقي للجوء والمساعدة .

  2. في كتير سوريين أول مابلشت فكرة الهجرة أنو جواز سفروا ماعم يتجدد وهي العينة كانت بالخليج موجودة بس بعد ماشافوا امثالهم من السوريين المعترين والمحتاجين فعليا للهجرة طق عئلهم انا بالخليج ورفيقي بالمانيا وصار يطلع ناس من الخليج ماهنن بحاجة للهجرة وهي عن واقع