في مناظرة المرشحين الديمقراطيين للرئاسة الأمريكية .. كلينتون تحذر موسكو من التسبب بفوضى في سوريا و ساندرز يصف الحرب بالمستنقع

أشاد الكثير من المحللين بأداء المرشحة في الانتخابات الأمريكية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون خلال المناظرة بين المرشحين عن الحزب مساء الثلاثاء، والتي تم من خلالها التطرق لعدة موضوعات من أبرزها سوريا، والتدخل الروسي في الشرق الأوسط، إلى جانب عدد من الموضوعات المتعلقة بالداخل الأمريكي.

فخلال المناظرة، التي استضافتها شبكة CNN في لاس فيغاس، دافعت كلينتون عن دورها في محاولة إصلاح العلاقات مع روسيا خلال تبوئها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، مؤكدة أن الأمور تغيرت فقط حين عاد فلاديمير بوتين لرئاسة روسيا، وأكدت كلينتون أن على واشنطن أن تقف في وجه جميع المضايقات وأفعال التسلط التي تمارسها موسكو، ولعب دور قيادي أكبر في وقف الحرب الأهلية الدامية بسوريا، وعلى روسيا أن تفهم أن ما تقوم به من فوضى في سوريا غير مقبول على الإطلاق.

هذا التصريح، دفع المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز إلى وصف ما يجري في سوريا بأنه “مستنقع داخل مستنقع”، مؤكدا أن الحرب في العراق كانت السبب الرئيسي لاشتعال هذه الأزمة، في إشارة واضحة إلى قرار كلينتون حين كانت سيناتورا عن نيويورك بالتصويت مع قرار الحرب على العراق عام 2002.

وجددت كلينتون دعوتها لإقامة منطقة حظر طيران في سوريا، وهو أمر يرفضه المرشحان بيرني ساندرز ومارتن أومالي، الذي أكد أن مثل هذا القرار قد يؤدي إلى نشوب نزاع مع القوات الروسية الموجودة حاليا في سوريا، مضيفا أنه في حال انتخابه رئيسا لن يستخدم “الخيار العسكري” الذي قد تلجأ إليه كلينتون.

وفي موضوع إقامة منطقة حظر طيران في سوريا، أكدت كلينتون أن هذه الفكرة قد تستخدم لدفع بوتين للجلوس على طاولة المفاوضات حول الوضع في سوريا، في حين أكد ساندرز أن إقامة مثل هذه المنطقة قد يؤدي إلى خلق مشاكل حقيقية قد تعقد الأمور.

وأظهرت الإحصائيات أن هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز تقدما على جميع المرشحين الآخرين، وعددهم ثلاثة، فاحتلا المركزين الأول والثاني على التوالي. (CNN)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. عندما هدّد حافظ بشار الأسد أمريكا!

    ماذا قال؟

    قال: “أرغب بشدّة – وهو يعني الأمريكان- أن يهاجمونا، ويبدؤون بخطأ كبير يعرفون بدايته ولا يعرفون نهايته. هم لا يعرفون معنى سوريّة إلى الأبد”

    هكذا تربي أسماء الأسد ابنها الرّئيس المقبل. على التّهديد والوعيد، وعلى التّنمر على الشعب السّوري، وهي مؤمنة بأنّ الشعب السّوري هو من اختار زوجها وسيختار ابنها، وليس أسوأ من ذلك سوى ظهورها على صفحة الأينستجرام الخاصة بزوجها ، وهي تطبخ، وتقدم الطّعام وكان تعليق أحدهم. عيب عليك، وتعليق الأخر “إنّهم يعيشون في عالم من الوهم لا أستطيع أن أصدّق هذه الصّور”