” قوات سوريا الديمقراطية ” تقترب من مدينة منبج .. و فيضان الفرات يغمر قرى و يهجر ساكنيها و يهدد بـ ” كارثة ” أكبر

بعض السوريين يفضل الأجنبي على ابن البلد و لا يميز بين العواطف و السياسة! مهما فعل الأكراد لن يصبحوا وطنيين و شرفاء في نظر البعض الكثير! يقول المعارضون للأكراد أنهم مع حقوق الأكراد ضمن الوطن السوري الواحد! و لكن ما هي هذه الحقوق في نظرهم؟؟ الأكراد مواطنون مثلهم مثل غيرهم من السوريين؟؟ و هذا ينسف أساس قضية و نضال الأكراد. لو نظرنا إلى أي بلد يحترم التنوع سنرى أن الخصوصية تعني أن يافظ شعب ما بشكل من أشكال الحكم لنفسه بحكم ذاتي أو إدارة محلية أو فيدرالية أو كوفيدرالية! و أنا لم أسمع أو أقرأ أن أي حزب كردي له سقف من المطالب يتجاوز حدود الوطن الواحد أي لا أحد يطالب بالانفصال!! إذن ما هي المشكلة! أن تحكم النصرة و الجبيهة الشامية و أحرار الشام و غيرهم المناطق الكردية!! نحن كأكراد من حقنا تقرير المصير و أقولها بأعلى صوتي و الأرض التي نعيش عليها لم نحتلها و نطرد أهلها و هي امتداد لأرض الأكراد من الجهة الأخرى للحدود التركية لذلك هي ليست مناطق و جزر منفصلة و إنما التقسيم المتعرج للحدود جعلها تبدو و كأنها جيوب منفصلة عن بعضها داخل سوريا! كانت كردستان و تركيا و إيران و سوريا و العراق جزء من دولة اسلمية على مدى ألف سنة و أكثر بشكل متواصل ولكن سايكس بيكو تدخلت و رسمت الحدود الحالية و لم يستطع الأكراد الحصول على كردستان فقسمتها سايكس بيكو بين هذه الدول! لذلك الحدود و الشعوب متداخلة لأنها عاشت أكثر من ألف عام تحت حكم دولة واحدة! أما و قد أقام العرب و الترك و الفرس دولاً قومية فيحق للأكراد المطالبة بدولة قومية على أرضهم. لأن الأرض بالساس كانت للجميع و كل واحد أخذ الأرض التي ينتشر شعبه عليها كأغلبية مع وجود جيوب هنا و هناك فيها شعوب أخرى و هذا طبيعي. و كذلك كردستان المقسمة غالبة سكانها أكراد و إن وجدت جيوب عربية أو فارسية صغيرة هناك و هناك بين بحر من الأكراد! فإما عيش مشترك مبني على حقوق متساوية بالفعل و القانون على أرض الواقع أو انفصال كامل.

يااخون الله يفرجها على بلدنا ومابي فرق عربي كردي المهم تجمعنا كلامات الله والمهم نخلاص من اكلاب دعش