10 آلاف توقيف بدمشق و ريفها و 30 مذكرة يومياً في حلب .. مسؤول نظامي : أشخاص يجلبون أمام القضاء و تنتهي محاكمتهم و مذكرة البحث لا تزال سارية بحقهم

أعلن المحامي العام الأول بحلب إبراهيم هلال أن عدد مذكرات البحث التي ترفع من القضاء بلغت يومياً نحو 30 مذكرة في حين بلغ عدد مذكرات التوقيف التي يصدرها القاضي أكثر من 15 مذكرة، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام النظام.

وأكدت مصادر قضائية نظامية بدمشق أن عدد حالات مذكرات كف البحث في عدليتي المدينة والريف بلغت أكثر من 12 ألف أي ما يعادل 100 حالة يومياً.

وأشارت المصادر، بحسب صحيفة الوطن الناطقة باسم بشار الأسد، إلى أن عدد حالات التوقيف الصادرة من العدليتين بلغت أكثر من 10 آلاف مذكرة وهي التي تصدر من القاضي بحق الشخص الذي يرتكب أي جرم يعاقب عليه القانون سواء كان وجاهياً أي بحضوره أو متوارياً.

وبين هلال أن القضاء يرفع مذكرات كف البحث إلى الأمن الجنائي لتبيان وضع الشخص المراد الكف البحث عنه، باعتبار أن جميع المعلومات مخزنة لديه، وبناء على المعلومات التي تأتي منه يتخذ القرار أما بكف البحث عنه وإما بقاء المذكرة بحقه.

وشدد هلال على ضرورة أن ينتهي مفعول مذكرة البحث الزمني والمقدر بـ24 ساعة في الجرائم تلقائياً بمجرد ورود الضبط إلى القضاء، موضحاً أنه في حال وقوع أي جريمة مشهودة فأنه من صلاحيات الضابطة العدلية التحقيق فيها خلال 24 ساعة وبعد انتهاء المدة لا يحق لها التحقيق إلا بعد تفويض من النيابة العام أي القضاء.

وأضاف هلال: إنه في حال كان المتهم متوارياً عن الأنظار فإن القضاء في هذه الحالة يصدر أما مذكرة توقيف غيابية وإما مذكرة جلب ويتم تعميمها على جميع المحافظات، وبالتالي فإنه لم يعد لمذكرة البحث أي قيمة، مؤكداً أن أشخاص حالياً يحالون على القضاء ويحاكمون ومازالت مذكرة البحث سارية المفعول بحقهم لا يكتشفون ذلك إلا بالمصادفة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. على أساس فيه أمن وأمان بسوريا الأهبلوف ؟ لسه فيه على الأقل 1000000 مذكرة لم تكتب بعد بحق آل الأهبلوف ومخلوف وشاليش ونجيب والشبيحة والمخبرين وعناصر الأمن والفاسدين والمرتشين والنصابين والقوادين وجنود جيش أبو شحاطة وأبو شاروخ وأبو زنوبة …. الخ من الضروري فعلا أن ننتهي من هؤلاء الحثالة وستنعم سوريا حينها بالأمن والأمان .