ميركل للاجئين و المهاجرين : لا مكان في مجتمعنا لمن يعادي السامية و إسرائيل

دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، السبت 23 يناير/كانون الثاني 2016، إلى “التحرك بشكل مكثف” بوجه معاداة السامية، داعية الى التنبه من الشبان الذين ينحدرون من بلدان “تتفشى فيها معاداة السامية والكراهية لإسرائيل”.

وفي كلمتها الأسبوعية المصورة على شريط فيديو، اعتبرت ميركل التي ستفتتح، الاثنين المقبل، في برلين معرضاً مخصصاً لـ”فن المحرقة”، أن “معاداة السامية أكثر تفشياً مما نتصور. لذلك يتعين علينا القيام بتحركات كثيفة لدرئها”.

ودعت المستشارة الى أخذ الهواجس التي عبر عنها أواخر نوفمبر/تشرين الثاني رئيس المركز المركزي لليهود في ألمانيا، يوسف شوستر “على محمل الجد”.

وأعرب شوستر عن قلقه من مجيء أعداد كبيرة من طالبي اللجوء “من ثقافات تترسخ فيها الكراهية والتعصب ضد اليهود”.

واستضافت ألمانيا في 2015 حوالي 1،1 مليون طالب لجوء، قد هرب معظمهم من الحروب والاضطهادات في سوريا والعراق وأفغانستان.

وشددت ميركل على القول: “يجب أن نولي هذه المسألة اهتمامنا، وبالتحديد لدى الشبان (المنحدرين) من بلدان تتفشى فيها الكراهية لإسرائيل واليهود”. لكنها لم تسمِّ بلداً بعينه أو تتطرق الى طالبي اللجوء.

وقالت ميركل: “نلاحظ في بعض المدارس وفي بعض المراكز مظاهر (معادية للسامية) يقوم بها شبان، ويتعين على كل راشد التصدي لها”.

وأضافت “يتعين علينا أيضاً أن نشجع التلامذة الذين لا يفكّرون بهذه الطريقة، حتى نجعلهم قادرين على أن يقولوا بصراحة إن ذلك يجب ألا يحصل”.

وخلصت ميركل الى القول: “يمكن دائماً وأبداً البحث عن ذرائع وحجج، لكن يجب أن يكون واضحاً أيضاً، لا مكان في مجتمعنا لمعاداة السامية.. يجب بكل بساطة أن يكون هذا الأمر واضحاً”. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫15 تعليقات

  1. عرضنا على اللاجئين الالمان تحت غطاء إسرائيل الهجرة لأراضينا ؟

  2. نحن لا نعادي السامية يا سيدة ميركل ، ف نحن ساميون ايضا .. ولا نعادي اليهود لأنهم يهود فهم اخوة لنا في الانسانية وعاشوا بيننا منذ الأزل ويقولون بأننا ابناء جد واحد وهو ابراهيم عليه السلام ، نحن نعادي الصهيونية ياسيدة ميركل والتي تتغول على الانسانية جمعاء وتستبد بثروات الارض وتستبعد الشعوب وتستعبدها وتعتدي على الحقوق بطرق واساليب مختلفة ومتعددة.

    1. أحسنت يا نبيه المناخلي … لا فض فوك.
      كلام في صميم جواب لهكذا ترهات …..

      و أريد أيضا أن أضيف، أنه -حتى إن كنا نحن لسنا ساميين- لا يحق لأحد، لا أنت يا ميركل و لا غيرك، أن تطالب أحد بعدم العداء للسامية، يكفي تشدقا بعبارة “معاداة السامية” …… لأنه لا يجب ان يكون هناك حرب على “معاداة السامية” … و بدلا من ذلك يجب ان يكون هناك حرب على معاداة أي عرق بدون تحديد أو تمييز عرق عن عرق.

      كذلك أنا حر في ما اعتقد و من أحب و من أعادي و من اكره، و بلدك ألمانيا تعترف بحقوق الإنسان، التي تضمن لي هذا الحق طالما أنا لا أعتدي على أحد في بلدك، و تضمن لي أيضا أن أدافع عن بلدي (و بلدي ليس فقط من أحمل جنسيتها … فكل البلدان العربية و الإسلامية بلدي و أولها فلسطين و تحديدا القدس الشريف) أحميه و أعمل على تحريره من المعتدين الصهاينة المحتلين.

      و سامحونا

  3. غلطانة ميركل اذا مفكرة كل اهل الشام متل يلي تركو بلدهن و لجؤو عندها غلطانة كتييير

  4. عام 2001 انهيار برج التجارة العالمي.
    عام 2011 ثورات الفوضى الخناقة و الخلاقة.
    عام 2021 زوال إسرائيل. ؟و إعطاء الشرق الأوسط كهدية لروسيا.

    1. إلى المسمي حالو “منير السيد”.

      كلامك يفيض حقدا أسود بغيض و سخيف أيضا. ما قضدك بكتاب العجائب ؟!

      و سامحونا

    2. المقصود بكتاب العجائب الانجيل الذي كان يقرأ منه البوطي عندما قتل هو و الأربعين تلميذ من تلامذه. و لاتسامحونا.

    3. لاتسمحنا. بما انك مغترب و قف على المصلاية و ادعي على اعدائك. زهرة.

  5. ومن يعادي الإسلام مارأيك به ياماما ميركل طبعا مصطلح ماما حسب ما اتحفنا به اللاجئون السوريون .. الله يخليلكم الماما تبعكم

    1. نحن و إسرائيل اشترينا الإسلام من مكة و دفعنا حقو سبائك الذهب.
      انتم إسلاميين و نحن الإسلاميين . نحن رحماء فيما بيننا إشداء على غيرنا.
      نحن جعلناكم اشداء على بعضكم البعض رحماء على غيركم .

  6. منير السيد: الغرب يحتقر المتدينين بسبب أفعال الكنيسة ضع هذا في أذنك ليل نهار. اليهود دولتهم دينية فكيف تجعل موقفهم متجانسا. يكرهون الأديان ويدعمون دولة متدينة وهي دولة اليهود؟!