رغم قلة عددهم .. إيران تفرض شروطاً قاسية على السوريين المقيمين فيها !

علم عكس السير أن “اللاجئين” السوريين في إيران باتوا يواجهون صعوبات جديدة تتعلق بإقامتهم.

وكان عدد قليل من السوريين، لجأ إلى إيران، مقارنة بدول الجوار التي استضافت الملايين (تركيا – لبنان).

وكان معظم المتوجهين إلى إيران، وتعدادهم لا يتجاوز بضع آلاف، من الشيعة أو العلويين، النازحين من نبل والزهراء والفوعة والسيدة زينب.

وأكد أحد المقيمين في إيران لعكس السير، أن السوري الذي كان يحتاج لتجديد إقامته في البلاد بشكل سنوي فقط، بات ملزماً بتجديدها كل 3 أشهر، من خلال الخروج والدخول من جديد.

ولا تطلب إيران من السوريين “فيزا” لدخولها.

ولفت مصدر عكس السير إلى أن السوري المتواجد في إيران، شأنه شأن أي أجنبي في البلاد، ولا يعتبر لاجئاً بشكل رسمي ولا يحصل على شيء من الحكومة الإيرانية.

وسبق لعكس السير أن نشر في الرابع والعشرين من أيار 2014، معلومات تفيد بأن الطلاب السوريين المبتعثين إلى إيران تعرضوا لصدمة كبيرة بعد رفض السلطات الإيرانية السماح لهم بإكمال دراساتهم العليا في الجامعات الإيرانية.

و أكدت مصادر عكس السير حينها، أن السلطات التعليمية الإيرانية رفضات طلبات طلاب يصل عددهم إلى 500، في اختصاصات الطب و الهندسة و الإعلام.