إجتماع للمعارضة السورية لحسم موقفها من جنيف ( فيديو )

إن تعدد الجهات التي تتحكم بمصير الأكراد ستكون نتائجها كارثية على الشعب الكردي البسيط والذي يريد العيش بكرامة متمتعاً بحقوقه التي لا يجادله فيها أحد وإنما يمتطيها كثير من الانتهازيين واللصوص واصحاب المطامع الشخصية ..
الإنسان الكردي العادي المواطن في دول المنطقة يكاد يصاب بالانفصام ولا يعرف ما الذي عليه فعله .. ولا يعرف من اين تأتيه الخيانات .. ومن الذي يتحكم فعلياً بمصيره ..!
في عهد المقبور حافظ الاسد .. كان اوجلان الفتى المدلل للمخابرات السورية وكان يعيش في ما يشبه القصر في اللاذقية وتتوفر له كل وسائل الراحة المادية والمعنوية .. بينما كان الكردي المواطن البسيط يرزح تحت نير نفس المخابرات التي تدلل اوجلان .. بل ووصل الأمر إلى حرمان 300 الف كردي من الجنسية السورية وأوجلان يعيش في قصره هانئاً متنعماً !!!!!!!!!!!
في عهد صدام حسين .. كان الأكراد يحلمون بفيدرالية في مناطقهم في الوقت الذي كان فيه مسعود البارازاني يتحالف مع صدام حسين فقط في سبيل هزيمة جلال الطالباني وإنهاء وجوده في شمال العراق .. أي أن قادة أكراد طبقوا مقولة: الغاية تبرر الوسيلة .. وتحالفوا مع صدام حسين في الوقت الذي كان المواطن الكردي يعاني من حكم البعث العراقي !!!
في تركيا .. يطالب المواطن التركي الكردي الدولة بمشاريع واستثمارات في مناطق جنوب شرق تركيا من أجل تحسين المستوى المعيشي لأهل المنطقة وهم خليط من القومية الكردية والتركية والعربية .. وعندما تبادر الدولة لإرساء المشاريع وبناء السدود وتحسين البنية التحتية نرى حزب العمال الكردستاني يحرق الآليات ويدمر المنشآت ويمنع العمال من القيام بأعمالهم …
في زمن الثورة السورية .. تهللت اسارير المواطنين الاكراد وهموا بالمشاركة في الثورة وبادر الشهيد مشعل التمو لإعلان مشاركته التامة في ثورة الشعب السوري وأهدافها .. فما كان من اصحاب الأجندات المشبوهة غلى وقاموا باغتيال الشهيد مشعل التمو …. لأن لهم أجندات خاصة ولا يعنيهم المواطن الكردي العادي بل هم لهم أطماعهم ويريدون نقل المواطن الكردي من نير البعث إلى نير حكم جديد يتحكم فيه بعص من ينحدر من سلالات كردية اقطاعية بالمواطن الكردي وكأن الكردي كتب عليه أن يكون مقموعاً في كل زمان وحين مع اختلاف الجلاد …!!

كل الشخصيات التي تنظق باسم الشعب الكردي لا علاقة لها بالواقع بما يريده الكرد .. وكلهم لهم أجندات مشبوهة مرتبطة بمخابرات دول أجنبية متعددة بدءاً بروسيا وليس انتهاءً بإسرائيل ..

أعتقد أن الكلمة الفصل ستكون للشعب الكردي الذي لن يرضى بأن تنتقل ملكيته من مجرم إلى مجرم آخر وأن يتغير السجان ويبقى الشعب في السجن ..
طبعاً الشخصيات القيادية العميلة لها على الارض من يروج لها ولها من يكتب في المواقع مؤيداً لها .. مثل (مراقب كردي) الذي هو واحد من عملاء صغار يعملون من أجل الراتب ورخصة حمل السلاح واكتساب وضع يتحكم فيه بأهل حارته أو مدينته ويتصرف مثلما كان يتصرف عنصر المخابرات البعثي ضد الناس ..
مراقب كردي واسياده الذين يستخدمونه هم نسخة طبق الأصل عن الإجرام البعثي وعناصر الرخيصة وأزلامه الساقطين .. ولن يرضى الشعب الكردي بأن يلعب دور الضحية مرة أخرى .. وسنرى أمثال (مراقب كردي) الذي هو عبارة عن نسخة محدثة وسيئة من نسخة (عنصر المخابرات البعثي) .. تحت أقدام الشعب الكردي ..