زعيمة حزب ألماني يميني تطالب بإطلاق النار على اللاجئين ” إن اقتضى الأمر ” لمنعهم من الوصول إلى ألمانيا !
حقق حزب “البديل من أجل ألمانيا” (AfD) اليميني الشعبوي ارتفاعاً ملحوظاً في شعبيته في استطلاعات الرأي على خلفية أزمة اللاجئين والنقاش الذي يدور حولها في ألمانيا.
وقد دفع هذا الأمر زعيمة الحزب فراوكه بيتري للتمسك بمواصلة سياستها الشعبوية التي كللتها بمطالبة الشرطة الاتحادية بإطلاق النار إن اقتضى الحال على اللاجئين الذين يحاولون دخول ألمانيا بطريقة غير شرعية.
وقالت بيتري في حوار لصحيفة “مانهايمر مورغن” الألمانية “يجب منع دخول مزيد من اللاجئين غير المسجلين عبر الحدود النمساوية”.
وتابعت السياسية الألمانية “لا يوجد أي شرطي يسعى لإطلاق النار على اللاجئين، لكن يجب عليه أن يمنع عبور الحدود بطريقة غير شرعية، وإن اقتضى الأمر باستعمال سلاحه. فهذا ما ينص عليه القانون”.
واستطردت بيتري بالقول “أنا أيضاً لا أريد أن يحصل ذلك، ولكن كحل أخير لابد من استعمال قوة السلاح”.
وطالبت بيتري إلى عقد اتفاقيات مع النمسا وتشديد الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لوقف تدفق اللاجئين حتى “لا نضطر إلى كل هذا”.
وفي حوارها مع “مانهايمر مورغن”، لم تعط بيتري جوابا شافيا حول كيفية مراقبة الحدود مع النمسا التي يبلغ طولها 800 كيلو متر.
وقالت بيتري “بالطبع يجب الاستعانة بعدد كاف من رجال الشرطة، كما أنه يجب علينا ألا نخجل من إعادة اللاجئين من حيث أتوا”.
وطالبت زعيمة الحزب المثير للجدل بتفعيل ذلك عن طريق بناء “منشآت حدودية إن اقتضى الأمر”.
وفي أولى ردود الفعل على تصريحات بيتري، اتهم توماس أوبرمان، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك الثاني في الائتلاف الحاكم في برلين، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا بأنها “تحرض بطريقة لا تطاق ضد اللاجئين”.
وقال أوبرمان إن مطالبة بيتري بمراقبة الحدود باستعمال قوة السلاح تذكره “بأوامر إطلاق النار” التي كانت سائدة في ألمانيا الشرقية السابقة، وقال أوبرمان “إن بيتري ضلت الطريق سياسيا”.
أما فولكر بيك، المسؤول عن ملف الشؤون الداخلية الألمانية في حزب الخضر المعارض، فقال إن “حزب البديل من أجل ألمانيا في حالة حرب مع مبادئ دولة القانون”، واصفا حزب بيتري بـ “الخطير جدا”.
تجدر الإشارة إلى أن البديل من أجل ألمانيا، الذي عرف بمناهضته لليورو، بات يحظى بتأييد متنام من خلال مطالبه المتشددة المتعلقة بالنقاش الدائر حول أزمة اللاجئين، حتى إن شعبيته في استطلاعات الرأي ارتفعت بصورة ملحوظة ليصبح ثالث أقوى حزب سياسي في البلاد بعد تحالف المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي وشريكها في الائتلاف الحاكم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، متقدما بذلك على حزبي اليسار والخضر المعارضين. (Deutsche Welle)[ads3]
طالما انها مواطنة المانية وهي حرة بإعلان رأيها بصراحة.. ولأن الأمر في النهاية يتوقف على نسبة المؤيدين والرافضين من الشعب الالماني ، وليس لانها من طائفة او منطقة معينة يجب فرض رأيها ، او قتلها اذا رفضت اقلية حاكمة.
في سوريا كل العلويين مع الرئيس قاتلا او مقتولاً ومهما فعل وصار… هم معه وضد الجميع ، والاسد او يحرقوا البلد.. ونسبتهم من إجمالي تعداد السكان العشرة بالمية في افضل الاحوال ،ف تخيلوا على العقلية المتسلطة يا رعاكم الله .
طيب… إذا كان كلامك واقعي، كيف قدرو 10 بالمية من سكان سوريا يوقفوا بوش 90 بالمية؟؟؟ عيب هيك عمتضرب بال 90 بالمية…بغض النظر عن مقاتلي حزب الله وايران وافغانستان والروس … كلن ما بيطلعو 20 الف مقاتل
الخلاصة: جيب كل الجهاديين من كل العالم ما رح يصح الا الصحيح…
بغض النظر عن مقاتلي حزب الله والروس وافاغنستان وايران؟! لا معك حق. كل هدول عم يحاربوا هالكم فصيل يلي اقوى سلاح معهن مضاد دبابات بدائي للدبابات المتخلفة عند جيش ابو شحاطة. دبابات لجيش الروسي لحديثة بدها اكتر من هيك لتوقف. اما مضاد الطائرات مافي داعي نحكي عنو. انت هات مضادات طائرات متل الناس وهات 10% بس من يلي عم يقاتلوا وروح احجز لمعلمك عموسكو او طهران على اول طيارة. عد اسماء 3 دول عم تحارب بكامل عتادها وطيرانها ضد كم واحد معهن مطرة مي وكلاشن. ومستغرب ليش ما انتصروا!! زكي الله يسلمك لاهلك!!!
ردك لا علاقة له بالتعليق.. كما انك تغطي السموات بالقبوات وتحاول أن تختبئ خلف اصبعك.
يعني لو مواطن ألماني مسلم يقترح الشرطة تطلق النار على مظاهرات العنصريين بوصفهم خطر على السلم الأهلي بيطلع حر برأيه كمان ولا بيطلع إرهابي ؟؟
و
طبعا لانو المانيا بصير تصريح فردي وما بمثل الشعب ولا الدولة انما لو دولة عربية كانت الشتيمة ما توقفت
عندما بدأ الايرانيون بالقدوم الى سوريا في زمن حافظ وخلال الحرب العراقية الايرانية بحجة التجارة وزيارة السيدة زينب ولو كانت سوريا متل المانيا حرة وديمقراطية لطالبت يومها بمنعهم بل واطلاق الرصاص عليهم ان اصروا الدخول إلى بلدي.
نبرر للأجنبي كل شء ولكننا نحن شعب لانحب بَعضُنَا وكل واحد يحاول ان يرى أخطاء غيره ليشهر بها ولو كل انسان صحح من نفسه وتعلم الأخلاق من سيره نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) لما وصلنا لهذا الوضع وإن لن نتدارك الأمر حمام الدم لن ينتهي الكل باعوا الشعب السوري للأسف
خلي يرسلوها وأعضاء حزبها للحدود ليقوم هم بهذا العمل القذر لكي يرسلو بعدها للسجن وفقا للقانون الألماني. الشرطة الالمانيا شرطة محترمة مثقفة مهمتها تطبيق القانون الألماني وليس أحلام النازيين وإرضاء لقلوبهم العفنة.