هيئة الإذاعة و التلفزيون التركية : شابة سورية تحصل على جنسية تركية عقب لقائها أردوغان و استيفائها الشروط القانونية ! ( صور )

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، إن الشابة السورية روضة نور جمعة ( 20 عاماً) التي اشتهرت عقب لقائها بالرئيس رجب طيّب أردوغان، الأربعاء، حصلت على الجنسية التركية، بقرار من مجلس الوزراء، بعد قضائها خمسة سنوات في البلاد.

وتسلمت الشابة السورية بطاقة الهوية الجديدة، خلال لقائها مؤخراً مع والي مدينة كيليس ” سليمان تابسيز”، الذي أشار خلال اللقاء إلى أنّه ”فرح جدًا، وواثق بأنّ روضة ستقدم الكثير لتركيا، وستمثل إضافة مهمة ومؤثر”.

وأوضح الوالي أن الفتاة “حصلت على الجنسية التركية بعد قضائها 5 سنوات تحت ظل العلم التركي ولحبها وإخلاصها للبلاد وعملها الدؤوب من أجل دعم وإعانة سوريا وتركيا”.

من جانبها، أشارت الشابة السورية إلى أنّها مدينة لتركيا، والرئيس رجب طيّب أردوغان ومجلس الوزراء.

وتعيش الفتاة روضة نور جمعة منذ خمسة سنوات مع عائلتها في تركيا، وقضت معظم هذه السنوات في مخيم ” أونجو بينار” في مدينة كيليس، وحصلت على الجنسية بعد قضائها هذه السنوات.

وكانت الشابة المذكورة لفتت الأنظار، عقب لقائها بالرئيس التركي رجب طيّب أردوغان في الكلية الرئاسية في العاصمة أنقرة، قبل نحو عام.

الشابة جمعة، كانت شاركت في إعداد فيلم حول اللاجئيبن السوريين في تركيا، وعبّرت عقب انتهاء تصوير المشاهد عن رغبتها في لقاء الرئيس، وهو ما تحقق عقب تواصل عدد من المسؤولين وبالتنسيق مع الشركة المتنجة للفيلم مع أردوغان، وإخطاره برسالة الفتاة وحلمها، بحسب ما أوردت الهيئة.

وكان تصريح نقلته الهيئة عن أردوغان أثار جدلاً واسعاً قبل أيام، حيث جاء فيه “إن تركيا ستستفيد من الكفاءات السورية، وستمنح الجنسية التركية للسوريين”، قبل أن تقول في اليوم التالي إن الجنسية ستمنح فقط لـ “الكفاءات السورية”.

وبعد تصريح أردوغان قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، إن في بلاده نحو 2.7 مليون لاجئ سوري، وبالتالي “ليس لدينا مساعي لمنح الجنسية التركية لكافة اللاجئين السوريين”.

ولفت كورتولموش إلى أنه يمكن للسوريين التقدم للجنسية عبر إقامات العمل وفقاً للقانون.

وتمنح الجنسية التركية بشكل استثنائي لأصحاب “الكفاءات” والمتفوقين على الصعيد الفني أو الرياضي، إلى جانب العديد من المجالات التي يمكن أن تفيد تركيا، بحسب تقديرات الحكومة.

ويستطيع السوري الحصول على الجنسية التركية، شرط إقامته (إقامة عمل) لمدة خمس سنوات متواصلة، فيما لا يمكن للسوري المقيم كلاجئ (كيمليك) الحصول على الجنسية مهما طالت إقامته.

ولم تذكر الهيئة في خبرها سبباً محدداً تم منح الفتاة الجنسية التركية بناء عليه، حيث اكتفت بالقول إنها “حصلت على الجنسية التركية بعد قضائها 5 سنوات تحت ظل العلم التركي ولحبها وإخلاصها للبلاد وعملها الدؤوب من أجل دعم وإعانة سوريا وتركيا”، كما ذكر أعلاه.