حقوقي سوري : من الخطأ وضع دستور بالمرحلة الانتقالية و الإعلان الدستوري هو الحل

نفى محام سوري شرعية وضع دستور لسورية في المرحلة الانتقالية، وقال إن هذه المرحلة تحتاج لإعلان دستوري مؤقت بصلاحية زمنية محددة تسترشد به الهيئة الحاكمة الانتقالية عند بدء المرحلة الانتقالية.

وحول قول بشار الأسد أن مسودة اتفاق بشأن وضع دستور جديد يمكن أن تكون جاهزة في غضون أسابيع، قال المحامي أنور البني لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “لا يمكن الحديث عن دستور للمرحلة الانتقالية المرتقبة في سورية، فهذا المبدأ خاطئ ولا يمكن اعتماده، فالدستور ملك لكل السوريين، ولاعتماده هو بحاجة لاستفتاء شعبي، ولا يمكن بالظروف التي تمر بها سورية إجراء أي استفتاء، فأكثر من نصف الشعب مُهجّر ومُشرّد، ونصفه الآخر يعيش في الداخل ظروفاً في غاية السوء”.

وحول البديل، قال البني الذي وضع عام 2012 مشروعاً لدستور جديد لسورية “البديل هو إعلان دستوري مؤقت يحدد صلاحيات الهيئة الانتقالية أو الحكومة الانتقالية وتسترشد به، على أن يترافق هذا الإعلان الدستوري مع تشكيل هيئة عدالة انتقالية”.

وشدد على أن أي دستور يمكن أن يوضع في المرحلة الحالية أو الانتقالية هو “عملية تحديد قسرية لمستقبل السوريين وقد يؤدي لردود فعل معاكسة”.

وترفض المعارضة تشكيل حكومة انتقالية في ظل الدستور الحالي، فيما يشدد النظام على أنه يمكن أن يوافق على تشكيل حكومة تحت ظل الدستور الحالي الذي يمنح صلاحيات واسعة جداً للرئيس، بما فيها غالبية الصلاحيات التنفيذية والتشريعية وحتى القضائية. (AKI)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اكيد الاستاذ انور البني محامٍٍ بارع وهو معارض قديم وأهل للثقة.

  2. إذاكلنا نريد للسوريا الدولة الدمقراطية المدنية تسير في طريق صحيح ينتخب الرئيس الجمهورية من الشعب ولايتين فقط كل ولاية 4 السنوات بعد ولاية التانية يعطينا أرض كتافه مع وضع المادة في الدستور تسمع للبرلمان بعزل االرئيس منصبه ومحاكمته اذا شاهدوا انه خرج عن الديمقراطية توسيع صلاحيات البرلمان ولا مركزية في سوريا لتجنب حكم مباشر وسيطرة الأحزاب والأجهزة ا الامن ومخابرات يكون حكم المحلي من سكان المحافظة أو الضيعة وإلغاء منصب المحافظ منصب تافه ولا قيمة له تعوض بي المجالس المحلية تنتخب من الشعب يتم فصل الجيش والأمنوالمخابرات عن سلطة االرئيس تكون تحت رقبة البرلمان تامة لا يمكن الرئيس تعيين الأجهزةاالأمنوا ال جيش إلابموافقة البرلمان وانا ضد النظام البرلماني لي اأنه النظام لا يصلح في سوريا نحن بلد يوجد فيها الطوائف وكل السوري يعتبر نفسه زعيم ومفكر وفيلسوف يخلق النظام كثير من المشاكل متل العراق لبنان النظام الرئاسي مع توسيع صلاحيات البرلمان