فيصل المقداد : بشار الجعفري سيبقى رئيساً لوفد جنيف .. و مشروعنا هو ” حكومة موسعة تستوعب المعارضات “

أبقى قابلني لو وافق الشعب السوري على هذا الكلام الفارغ الذي تقول

وهل الدول الأوربية أغبياء لا يعرفون أن الإرهاب الذي ضربهم مصدره الديكتاتور الإرهابي السوري بشار الأحمق ..
ألم يقلها وعلى شاشات التلفزيون وبكل وضوح مفسي الجمهورية أحمد حسون الملعون بأن مئات الانتحاريين جاهزين لتنفيذ عمليات ارهابية في قلب اوروبا .. وقال أنهم موجودون في اوروبا بالفعل … !! يعني اذا حكاها بالعربي معناها ان الاوروبيين لم يعرفوا ماذا قال وكيف هدد!؟
لا شك بأن الخازوق ينتظر المفتن حسون الملعون وشلته الارهابية .. وإنما ما يؤخر ذلك هو مصالح تلك الدول .. ولكن عندما يحين الوقت سيحاسب المفتن الحقير على أقواله التي انقلبت إلى افعال …

الكل مع الحل السياسي
مع مقررات جنيف والمجتمع الدولي
تسليم السلطة كاملة كاملة إلى هيئة الحكم الانتقالية
التي ستشكل من جميع السوريين من الذين لم تتلظخ ايديهم بالدم
السلطة كاملة بما فيها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية
و من ثم وضع الدستور والانتخابات
هذه هي خريظة الحل السياسي
وغير ذلك يعني استمرار القتال حتى انتزاع الحقوق

المشكلة ليست في العقول العربية وانما في المحيط الذي يعيشون فيه. ليست المشكلة في اختلاف الطوائف. المشكلة وجود متطرفين في كل طائفة لا يعرفون سبيلا للتعامل مع الاختلاف إلا بالعنف. الهزائم دائما داخلية والانتصارات أيضاً داخلية. الداخل على المستوى الشخصي وعلى مستوى اﻷسرة وعلى مستوى اﻷمة هو المحك وهو الميزان وكل كلام غير هذا الكلام مخالف لمنطق وما درسناه في سفر الدهور و اﻷزمان

ان تركيبة النظام السوري شبيهة بنظام كوريا الشمالية ان المسؤلين السوريين وخاصة المفاوضين في جنيف هم عبارة عن مخبرين على بعضهم البعض ويرتجفون عند تصريحاتهم عند حد معين اهم شيء المزاودة بالنفاق والوطنية رغم انهم خونة وتم تلقينهم درسا قبل الذهاب الى جنيف بان المفاوضات هي فقط للحضور واللي بيحكي بسلطة انتقالية راح ينتقل هو وعيلته للعالم الاخر يتم وضع عائلاتهم تحت الاقامة الجبرية حتى يعودوا من جنيف الى حضن الوطن

ياسيد مقداد : يعني ستعملون حكومة موسعة وتبقى أنت ومعلمك بشار ورامي مخلوف وشاليش وعاطف نجيب وبقية شلة الأنس عبتنهبوا بالبلد وتعقل أجهزة مخابراتكم الستة عشرات شباب الوطن وتقوم بتصفيتهم، وستبقى مفاصل الدولة في أيديكم وسيبقى خيرة الشباب مهاجر من بلد إلى بلد وأنتم تنامون في العسل ومعلمك بشار يحول المليارات إلى بنما .. ياسلام ياسيد مقداد (خوش) حكومة موسعة (وملا) رئيس ، العين تطرقك وتطرق رئيسك . لن تسقطوا فقط بل سنحاسبكم ليس فقط على مئات آلاف الشهداء والمعتقلين وملايين النازحين ودمار سوريا، بل سنحاسبكم على مافعلتموه في البلد منذ خمسين سنة ولن ننسى مجازر الثمانينات مروراً بإستدعائكم حزب الله ومجازره وبعده إيران ثم روسيا وبقية الميليشيات .. أنتم أخس من الحثالة .