حسون الأسد : الذين سموا أنفسهم ” ثوار حلب ” هم من قصفوا ” مشفى القدس ” ليتهم الإعلام العالمي الطيران السوري ! ( فيديو )

ليش الثوار في عندون طيران . الله لايوفقك
انشالله بتشوفها بولادك وعيلتك متل هالمساكين ياشيخ الفتنة

كنت مرة أجلس في مقهى في باب الفرج في حلب على طاولة شاركني فيها شخصان لا أعرفهما مسبقاً و كان أحدهما تجاوز التسعين من العمر . تحدثنا في شؤون الحياة المختلفة بصوت منخفض (لا يسمعه عناصر المخابرات) . بعد حديث طويل طلب مني الشيخ أن أحفظ بيت الشعر التالي مدى الحياة :
جزى الله الشدائد كل خير *** عرفت بها عدوي من صديقي
لو لم تكن هذه الثورة المباركة في سوريا لما عرفنا وجود هذا الحشد الكبير من الدجالين و النصابين و المضللين من مشايخ سوء كهذا أو فنانين مرتزقة أو سياسيين مأجورين أو دويلات كذابة أو حركات مقاومة زائفة او جماعات حقوق إنسان مسيسة أو دول كبرى عديمة الضمير و الأخلاق .
لكن الشدائد التي صاحبت الثورة ليست دائمة ، و فرج الله قريب بعونه تعالى . يوجد رب لهذا الكون ، و حشد الباطل يضعه خارج معادلته مع أن هذا الرب أقرب إلينا من حبل الوريد في أعناقنا ، (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).