بان كي مون : قوات النظام في سوريا تزيل الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة

أكد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، أن “جميع الدول ملزمة باحترام وحماية أفراد الخدمات الصحية والمرافق والمركبات الطبية فضلًا عن الجرحى والمرضى في النزاع المسلح”، مشيرًا أن على أطراف النزاع أن تسمح وتسهل المرور السريع وبدون عراقيل، الإغاثة الإنسانية المحايدة بما في ذلك البعثات الطبية”.

وأضاف بان كي مون أنه “في سوريا تقوم القوات الحكومية بإزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة، وفي سوريا وأماكن أخرى، تفرض الحكومات إجراءات مرهقة تحد من الحصول على الرعاية الصحية”، قائلًا: “إنه خنق بواسطة شريط أحمر، عنف بوسائل بيروقراطية بدلًا من قوة السلاح، ولكنه مدمر تمامًا”.

وأكد أن “الهجمات المتعمدة والمباشرة على المستشفيات جرائم حرب، وحرمان الناس من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي”.

ومضى قائلًا “منذ بداية الصراع في سوريا، وثّق أطباء من أجل حقوق الإنسان أكثر من 360 اعتداء على نحو 250 مرفقًا طبيًا، وقتل أكثر من 730 من الموظفين الطبيين”، لافتًا أن “اليوم ما يقرب من نصف المرافق الطبية في سوريا مغلقة أو تعمل بشكل جزئي فقط، وملايين السوريين يفتقرون إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. كان الأصل في السيد بان كي مون أن يعبر عن قلقه (!) من هذا الموضوع كما اعتدنا أن نسمع منه عن الإجرام المستمر الذي يمارس على شعب سوريا منذ سنوات . لاحظوا أن تصريحاته هذه مجرد توصيف لما يجري بشأن الخدمات الطبية أو الرعاية الصحية التي هي مستهدفة على الدوام من نظام مجرم وظيفته الأساسية القتل و التدمير و السلب و النهب. هذا الوصف لا يقدم و لا يؤخر شيئاً طالما أن هنالك عدم تحرك فعال ضد هذه التصرفات الهمجية.
    بان كي مون عبارة عن موظف وصل إلى منصبه الذي يمنحه الأموال و الشهرة ، و هو بالتالي لن يقول شيئاً يغضب من أوصلوه إلى هذا المنصب . قاتل الله تلك المناصب التي تحول من يتولاها إلى مجرد دمية في يد دولة كبرى ، يعلم هو أنها ظالمة متغطرسة و لكنه لا يجرؤ أن يتحدث عنها حتى لا يفقد ذلك المنصب ، و ما أكثر الأشخاص الذين على شاكلته .

  2. كله حكي بحكي لا بقدم ولا يؤخر يعني إسهال في الكلام إمساك في الافعال

  3. يعني هذا شئ جديد يا بان كي مون؟ من يوم يومها نفس الشيء!!! حاميها وحراميها من أيام حافظ.