الإبراهيمي : سوريا مهددة بالانهيار و سيطرة أمراء الحرب على الحكم و تناحرهم عليه !

حذر المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية السابق إلى سورية الجزائري الأخضر الإبراهيمي ، اليوم الأحد (22 مايو / أيار2016)، من انهيار الدولة في سورية وسيطرة أمراء الحرب على الحكم وتناحرهم من اجله.

وقال الإبراهيمي في محاضرة بعنوان “الثورات العربية: حقيقة..سراب..أم مؤامرة” اليوم بمقر مجلس الأمة الجزائري إن “سورية غير مهددة بالتقسيم كما يرجحه البعض رغم محاولة الأكراد إقامة كيان مستقل لهم مثلما جرى في العراق, وإنما هي مهددة بانهيار الدولة وسيطرة ما يطلق عليهم بأمراء الحرب على الحكم في البلاد وتناحرهم فيما بينهم من أجله”.

وأوضح الإبراهيمي أنه من بين العوامل التي من شأنها أن تحول دون تقسيم سورية هو التنوع الذي يعرفه المجتمع السوري الذي هو عبارة عن ” فسيفساء فيها السني والشيعي والمسيحي والدرزي، وحتى المسيحيون منقسمون إلى عدة فصائل”.

وأعرب الإبراهيمي عن أسفه لـ”عجز الإخوة السوريون عن حل أزمتهم وحدهم” معتبرا أن “الأطراف الأولى بمساعدتهم هي دول المنطقة التي هي منقسمة ومختلفة وعاجزة بدورها عن مساعدة السوريين على حل أزمتهم مما استوجب اللجوء إلى الدائرة الأبعد من سورية وهي الدائرة الدولية التي تضم أساسا الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا”.

ورجح الإبراهيمي أن يكون التقارب الأميركي-الروسي المسجل مؤخرا، مؤشرا لقرب “حل الأزمة” وليس من وراءه مخطط لخلق “سايكس بيكو” جديد في المنطقة. كما عزا هذا التقارب إلى توافد عدد هائل من اللاجئين السوريين على أوروبا مما أدى إلى حدوث نوع من “الصحوة الشاملة” لدى الغرب وخاصة الولايات المتحدة وروسيا وإدراكهم أن الخطر حاليا لم يعد على الشعب السوري فقط الذي تحطم وانقسم وتشرد بل طال الغرب.

يشار أن الإبراهيمي عين مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لحل الأزمة السورية عام 2012 قبل أن يستقيل من منصبه في أيار/مايو 2014.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. والله صدقت. الحل انو نقعد كلنا السوريين و نتفاهم. كلنا اخوة بعهد الله و بعمرنا ماتطلعنا عديانة بعض.

  2. للأسف سوريا أنهارت بالفعل والبركة بأبن ستة وستين كلب بشار الأسد

  3. يجب محاكمة كل من كان السبب في نزيف قطرة من هذا الدم الطاهر وعلى رأسهم مجرم العصر الخائن بشار الجزّار لاعب الأتاري المسؤول الأول والأخير هو وعصابته عن مايجري على أرض سوريا الحبيبة