رئيس الوزراء التركي : إن شاء الله تركيا دخلت في حملة جديدة من أجل تطبيع علاقاتها مع مصر و سوريا

طول بالك يلدرم أفندي لسا ما اكتملت فرحة و شماتة السوريين بالأكراد أنو أمريكا باعت ب ي د بالرخيص! أنتو لحقتوا تعملوا نفس شي في السوريين!! مشان يعرف السوريين أنو ما حدا أحسن من حدا و كلو في الهوا سوى! بس لمين بدك تحكي! شعب …..

من يراهن على جواد خاسر هو أحمق وغبي ومن يراهن على حمار نكرة كالأهبلوف هو أهبل مثله فإذا كانت تركيا تعني بأنه سيتم استبدال الأهبلوف وإحالة كبار المجرمين والشبيحة للعدالة والمسائلة أسوة بالأتراك المتورطين بالانقلاب وسحب الاحتكار الممنوح للعلويين منذ زمن المقبور حافييييييظ في الجيش والأمن وإعادتهم لحجمهم وتمثيلهم الطبيعي وإخراج إيران ومليشياتها وروسيا أيضا من سوريا فلربما كان الأمر يستحق المناقشة والبحث من قبل الشعب السوري في سبيل وقف الحرب والنظر لاحقا في التعويضات وإعادة الإعمار أما إذا كان التطبيع يعني إعادة الأمور كما كانت عليه قبل الثورة وبقاء الأهبلوف ولو لثانية واحدة فمعناه بأن الأتراك قرروا الانضمام لجوقة ديمستورا وأوباما وبوتين والخرامنئي وباعونا بأرخص الأثمان ويجب على الشعب السوري في هذه الحالة أن يبصق في وجه كل قائد فصيل يرفض الاتحاد والاندماج في جيش واحد تحت أي ظرف أو ذريعة كانت بل وشنقه علانية في الشوارع وأيضا عليهم إعادة النظر في العلاقة مع PYD ومحاولة الاتفاق معهم تحت أسس واضحة تفصيلية وصريحة ومعلنة للسوريين بما فيها دستور سوريا المقبل ونظام الحكم فيها مقابل القتال سويا ضد النظام وضد كل وجود أجنبي في سوريا بما فيه التركي فإذا انقلب الأتراك 180 درجة علينا فيجب على الفصائل مع الشعب السوري أن ينقلبوا 180 درجة أيضا فهذه هي السياسة بكل قذارتها وبراغماتيتها ولا مكان فيها للدراويش والطيبين وأصحاب النوايا الحسنة وهذه هي المصلحة السورية العليا التي يجب أن تأتي أولا وأخيرا رغما عن أنف كل من يريد إعادتنا لحظيرة الطاعة العلوية الأهبلوفية حتى ولو اضطر الأمر للتحالف مع الشيطان نفسه أي مع الدواعش.