بشار الأسد لـ ” مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية و الأفريقية ” : أمريكا تعتدي علينا و تدعم داعش كلما حققنا تقدماً ملموساً على صعيد المصالحات

اوباما فوق تخاذله الى جانب ايران وبشار، صار بأخر ايامه ودخل في حالة البطة العرجاء كما يصف الامريكان حالة الرئيس الذي اقتربت نهاية ولايته، ومع هذه الحالة صار اوباما مكرسح ولم يعد يستطيع اتخاذ اي قرار مهم،، فهو مشغول بضبضبة شؤونه في البيت الأبيض مع حقائب الرحيل…. ولهذا نرى الان نبرة الاسد ارتفعت بالتطاول وأكثر من وزنه بكثير وخاصة بعدما أوصل بلاده إلى ماوصلت اليه من دمار في البنية التحتية وشرذمة عميقة في تكوينة الشعب السوري وتفتت مجتمعاته، وفقدانه لإسقلالية القرار السياسي والاقتصادي والعسكري وبالتالي السيادة الوطنية للدولة.
الاسد يحلق عالياً كثيراً … وهو العارف بأن الأَوُلىَ له توجيه تهديد ولو لفظي الى اسرائيل والتي صارت من عاداتها الإغارة على الاراضي السورية وبشكل شبه يومي !! .. يحاول الاسد رفع معنوياته وقدره المهدور بهذه التصاريح الخلبية… هو لم يعد بمستوى ان يأتيه بالزيارة جواد ظريف وزير الخارجية مثلاً ..ظريف هذا يجتمع مع لافروف او كيري او وزير خارجية تركيا، اما بشار الأسد صار تابعاً مزدوجاً ضمن الملاك الإيراني والروسي.. ويكفي لموظف في مكتب وزير الخارجية الإيراني ان يقوم بمهمة توصيل رسالة ما من القيادة الايرانية بصيغة الإملاءات … هؤلاء هم حلفاء الاسد يركبونه ويستخدمونه،، حتى لافروف اجتمع مع كل اهل الارض الا بشار الاسد هههههه يكفي لرئيس الحامية الروسية الذي كان في زيارة لحاميته في حميميم ان يأتي لزيارة بشار دون موعد ولا حتى إخطار …ومازال هذا المعتوه يعتقد بأنه لازال رئيساً ، لم ارى بحياتي رئيساً لدولة في العالم وصل به الذل والإذلال وفقدان القيمة.. كما يحصل مع بشار حافظ الأسد هذه الايام ، ياله من مغفل لعين يحمل وزر دمار بلد وشعب ودماء مئات الآلاف من الارواح.