روسيا : المعارضة تندمج مع الجماعات الإرهابية .. و أمريكا لا يمكنها كبح جناح المتشددين

حجة احراق المدن والقرى السورية والعراقية بحجة الإرهاب هي غطاء لتهجير ابناء السنة من سورية والعراق وتوطين اتباع للولي الفقيه في المدن والقرى السورية والعراقية واللبنانية. وروسيا وإمريكا تسمي أي فصيل في سورية لا تستطيع اختراقه أو تطويعه بالإرهابي تمهيدا لقصف كل أرض يحل بها هذا الفصيل. أما الإرهابيين الحقيقيين من أمثال المليشيات التي تتبع الولي الفقيه وتتبع قاسم سليماني أو تتبع داعش أو تتبع مليشيات الأسد ، فهؤلاء لا يتم قصفهم إلا نادرا خطئا أو تقليما للأظفار
روسيا وامريكا تريد أن تبسط إيران يدها على العراق وسورية خدمة لإسرائيل كمرحلة أولى ، تطور بعدها إلى الأردن والجزيرة العربية ثم إلى مصر وبقية الدول العربية تباعا

لقد بانت الموءامرة على ارض سوريا وشعبها ٠ ما يبيت الان للشعب السوري خطير جدا وبموافقة كل دول أصدقاء سوريا ٠ الان الهدف الرئيسي تفريغ القرى والمدن السنية من ساكنيها وتهجيرهم وتجميعهم في أدلب لتسليم سوريا الى ايران كما سلمت أمريكا العراق الى ايران مع الأسف حجم الموءامرة كبير جدا والظاهر بان معظم الدول العربية الى الان لا تعلم من هو العدو الحقيقي لها ٠ نعم العداء التاريخي موجود مع اسراءًيل ولكن الدولة الأكثر شرا بالنسبة الى سويا والدول العربية هي ايران ٠ ومع الأسف كل حكومات الدول العربية ترتعد خوفا منها وتخنع لسياستها ٠ فالشيطان الأكبر هي ايران والعصابة النصيرية لا يهمه الارض السورية ولا الشعب السوري لانه خاين ٠ هو غير أسف لتفتت سوريا طالما ان الطائفة اللعينة في أمان و الحرب بعيدة عن أراضيها لقد باعوا سوريا لأنهم بالأصل ليسوا عربا ولا سوريين فلم يشعروا بالندم على ما حل بسوريا الغالية ولم يشعر هذا العاهر المجرم بالشفقة على ما حل بشعبها بل وصل به الامر ان يحذر أوروبا من السوريين الذين هربوا من إجرامه والتجؤوا اليها ٠ هذا الغلام الذي ضيع بحمقه وجنونه وتخلفه ضيع سوريا وباعها لكي تظل موءخرتهه الكريهة ملتصقة بالكرسي ٠ معتقدا ان والده المجرم قد ورثه الارض السورية ومن عليها من شعب ولكي يستمر حكمه لابد من سياسة البطش والارهاب والاعتقال والتعذيب ٠ هذا ما تفهمه هذه العصابة الحاكمة المتخلفة ٠ وقد تحققت مقولة اذنابه وشبيحته ( الأسد او نحرق البلد ) فهم كانوا مدركين تماما ما يفعلونه ٠ بعد ان قال لهم هذا الاحمق في بداية الثورة السورية وعندما خرجت المظاهرات قال ( أوقفوهم باي صورة وباي شكل ) ٠ وكانت السياسة التي اتبعوها هي الصاق صفة الإرهابيين بالثوار ومع الأسف نجحت هذه السياسة بسبب الماكينة الإعلامية الضخمة التي وظفتها هذه العصابة المتخلفة لشيطنة الثورة السورية ٠ يجب على المعارضة الشريفة الحذر من هذه السياسة وهي تهجير أهل السنة من ارضهم ومن بيوتهم ٠ ليسهل عليهم اسكان المجوس من فرس وعراقيين ولبنانيين وأفغان وشياطين وحالات الافغان الشيعة ٠ سفاح القرداحة يريد أرضا بلا شعب ٠ ليسهل عليه اختيار الشعب الذي يريده ٠