أوباما : سوريا ستبقى هاجساً يلاحقني باستمرار .. و لم تكن هناك أية حلول مجدية أقوم بها !

قبل أربعة أشهر من انتهاء ولايته، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الفوضى في سوريا تبقى ماثلة في ذهنه، لكنه رفض مرة جديدة الانتقادات الكثيرة الموجهة إليه، موضحاً أنه لم تكن هناك أي حلول مجدية.

وقال أوباما، في مقابلة نشرتها مجلة “فانيتي فير” الخميس، إن “الوضع في سوريا يبقى هاجساً يلاحقني باستمرار”.

وقال أوباما، الذي يغادر البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير “إن معرفة أن مئات آلاف الأشخاص قتلوا والملايين نزحوا، كل ذلك يحملني على التساؤل حول ما كان بوسعي أن أفعله بصورة مغايرة خلال السنوات الخمس أو الست الماضية”.

لكن في وقت باشر المؤرخون تقييم حصيلة رئاسته، رفض الرئيس الأميركي الانتقادات الموجهة إليه في هذا الملف.

ورداً على العديدين الذين يأخذون عليه أنه ماطل، ولم يوجّه إشارة قوية في مواجهة القمع الشديد الذي مارسه بشار الأسد، الذي وصفه الرئيس الأميركي بـ”الطاغية”، قال أوباما إن الحلول التي طرحت لما كانت أحدثت فرقاً حقيقياً على الأرض.

وأكد أن “الحجج المعهودة حول ما كان يمكن القيام به خاطئة”.

وأبدى “تشككاً” حيال الطرح القائل بأن تزويد المعارضة المعتدلة بالمزيد من الأسلحة لكان ساعد على الإطاحة بالأسد، أو بأن تسديد ضربات جوية ضد النظام عند إثبات استخدامه أسلحة كيميائية، لكان أحدث تأثيراً “حاسماً”.

في 18 آب/أغسطس 2011، وبعد خمسة أشهر من حملة قمع واجهت بها دمشق حركة احتجاجية سلمية غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأميركي أن الوقت حان لـ”يتنحى” بشار الأسد “لصالح الشعب السوري”.

وبعد عامين، أعلن أن الولايات المتحدة على استعداد لضرب أهداف للنظام السوري بعد شنّه هجوماً بالسلاح الكيميائي أوقع أكثر من 1400 قتيل، بحسب الاستخبارات الأميركية، متجاوزاً “خطاً أحمر” كان أوباما حدّده.

لكنه أثار مفاجأة كبرى إذ أعلن طرح قراره هذا على الكونغرس للتصويت عليه، مستبعداً حكماً أي تحرك عسكري آني، لا سيما وأن عملية التصويت بدت في غاية الصعوبة.

ولم يضطر الكونغرس في نهاية الأمر إلى البتّ في الموضوع، إذ تم التخلي عن الضربات بعد موافقة دمشق على اقتراح روسي بتدمير اسلحتها الكيميائية.

وقال أوباما “إنني عادة أجيد تقييم مختلف الخيارات واتخاذ القرارات التي تبدو لي الأفضل في وقتها على ضوء المعلومات التي في متناولنا. لكن ثمة أوقات كان بودّي لو أستطيع أن أتصور رؤية مختلفة”.

وتابع “أتساءل عمّا إذا كانت هناك مبادرة لم تخطر لنا؟ هل كان هناك تحرك، غير الوسائل التي عرضت عليّ، لكان تشرشل أو أيزنهاور تصوره؟”.

وتطرّق الرئيس الأميركي، الذي قضى ثلاثة أيام في نيويورك، خلال مداخلته إلى مسألة اللاجئين، متفادياً الحديث عن النزاع بحدّ ذاته وسبل إنهائه، تاركاً الأمر لوزير الخارجية جون كيري. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫15 تعليقات

  1. أسوأ و أحقر رئيس أمريكي حتى اليوم و ادعاؤه بأنه لم يجد حلا مجدياً هو كذب في كذب فمنعه لتسليح الثوار و دعمه لإيران و تجميده لفصائل الثورة و غض النظر عن حزب إيران اللبناني و زبالات العراق و تصنيفاته بالإرهاب لكل من امتلك قوة على الأرض من السوريين الأحرار و دعمه لإرهابيي البي كاكا و إقصاء تركيا و و و و … إنما كان عمداً و سياسةً مقررة و منتهجه و بالتالي فهو المسؤول الأول عن كل قطرة دم سالت في سوريا.

  2. الحقيقة السياسية بالنسبة للغرب “و على رأسه أمريكا” تعتبر ثمينة إلى درجة أنهم يحيطونها بحرس كامل من الأكاذيب ، كما قال وينستون تشيرتشل “رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية”. مشكلة أوباما أنه لم يدرك بما فيه الكفاية أن الكثيرين من أبناء سوريا يعلمون حق العلم أن أمريكا هي من قامت بترتيب الوضع في سوريا منذ عام 1963 و حتى هذا اليوم.
    لذلك فمواقف أمريكا منذ اندلاع الثورة المباركة في سوريا كانت تماماً مثلما توقعنا أي أن أمريكا هاجمت النظام قولياً و دعمته بشدة من وراء الكواليس حيث أبقته في الأمم المتحدة و أبقت سفاراته في مختلف البلدان و أبقت الإعتراف قائماً بجوازات سفره و بكافة الوثائق الصادرة عنه.
    أما فصائل الثورة فحاولت اختراقها بنفسها أو عن طريق بعض دول الإقليم ، و منعت عن الثوار امتلاك الأسلحة النوعية و خاصة مضادات الطائرات بما ضمن تفوق النظام و داعميه على كتائب الثورة.
    حين ينقشع الغبار و تنكشف الأوراق أكثر ، سيدرك الناس من هو العدو الأكبر للمسلمين السنة و ستجري ملاحقته و بالتالي من الملفت للنظر إدراك أوباما ذلك بقوله إن “الوضع في سوريا يبقى هاجساً يلاحقني باستمرار”. سيحصل ذلك عندما تتراجع أمريكا فالأيام تكون دولاً بين الناس مرة لهم و مرة عليهم و لا يمكن لامبراطورية أن تدوم .

  3. لم يدمر سوريا واليمن وليبيا الا هذا الشخص ، فقد تفوق على جورج بوش في الاجرام ،
    بل كان كارثة على الأميركيين أنفسهم ! أستلم الحكم وديون أميركا 15 تريليون ، ووعد بتحسين الاقتصاد والان بسبب ” سوء سياساته الداخلية ” ، أصبحت ديون أميركا 20 تريليون دولار !!
    وبخصوص سوريا ، فقد بالغ في الاجرام بحق شعبها ، حيث سمح لإيران بأن تتدخل ” عسكريآ ” في سوريا وتنشر 90 ألف
    جندي من جيشها وحرسها الثوري . ورفض بإصرار تدخل السعودية وتركيا عسكريآ لحماية الشعب السوري . وعندما أعلنت السعودية عن ( تحالف أسلامي ) بجيش يصل الى 150 الف جندي من أجل التدخل عسكريآ في سوريا لإيقاف الحرب وأطلاق العملية السياسية ، كان أوباما أول المعارضين لهذا التدخل !! يعني باختصار ” أوباما ” هو مهندس المجازر في سوريا ، وهو الحامي لنظام الاسد من السقوط !

  4. تبا لهذا الحقير الذى جعل سوريا ألعوبه للحرق والتدمير بيد جحش الكرملين وكلب دمشق والخرامنئي معهم .عذرا لقد نسيت ابن المتعه في الضاحيه الجنوبيه الصعلوك حسن باب ….

  5. بدليل منع حظر جوي ومنطقة امنة للسوريين واعطاء اشارات للمجرم انه باقي وتصريحات ان المجازر الاسدية المجوسية الروسية الصهيونية مجتمعة كحلفاء لم توقفهم عن الاستنكار ,امريكا في سوريا بس مع الشعب السوري الحردولة من دول الموز لرفع الظلم ولكن تصبح قوية لم ترحم ومنعت الرحمة عن السوريين في سبيل اطالة المأساة والحرب غير العادلة على المستضعفين والمدنيين من اجل مصالح اسرائيل ومن ثم مصالجها انها ديرتي اميركا هذا لعنوان هاشتاغ يجب نشره وتفعيله.

  6. أوباما المجوسي الشيعي الأسود
    أنت كاذب يا أوباما الشيعي الأسود المجوسي اذا لا تستطيع فعل شيء للسوريين فدع السوريين يتسلحوا فقط بمضادات جوية وصواريخ وسيهرب بشار الأرهابي خلال شهر فقط
    ولكنك ايها المجوسي الشيعي الأسود كنت ترفض المنطقة الأمنة وتمنع الأسلحة وتمنع الأخريين من مساعدة السوريين وبالمقابل كنت تساعد الشيعة المجوس وومليشياتها بقتل السوريين وكنت تبيع الأوهام للسوريين بحجج واهية فكفى ذرف دموع التماسيح أيها المجوسي الأسود

    1. ربما سنجد ذلك الكذاب بعد انتهاء ولايته يلطم بقم وهو يلبس العمامة التي هي بلون قذارته لأنه وخلال فترة حكمه لم يستطع اخماد الثورة السورية وارجاعها لحضن قاتلهم المأجور بعد أن فعل السبعة وذمتها من أجل ذلك

  7. من أهم أنجازات أوباما أجبار أيران على توقيع الأتفاق النووي ووقف تخصيب اليورانيوم مقابل أطلاق يد أيران في المنطقه وعدم السماح بسقوط النظام السوري هكذا تعهد أوباما لأيران

  8. لمن تعطمون أصواتكم في الانتخابات الامريكية القادمة؟
    1- H. Clinton is the sister of the devil!
    2- D. Trump is the brother of the Devil!
    Chose wich one you like of the Devil family
    ” Same Game same agenda”
    Big Lie Therory.
    Both of them against the Arab.
    اللهم اجعل عاليها سافلها وخلصنا من القوم الظالمين.
    امريكا سبب كوارث العالم العربي!
    أظن ان الشيطان موجود في البيت الأبيض!
    والله تعبنا”””

  9. ان شاء الله يا أيها الشيطان OBAMA لا ينتهي حكمك الا ان تشتعل حرب أهلية في امريكا من N. Carolina من الشرق وتنتهي في Los Angeles لتذوق طعم نكهة الدمار والله يجعل عاليها سافلها وسلم بطريقق على Rodney King في California.
    اللهم انزل لعنتك عليهم كما أنزلتها على قوم عاد وثمود!

  10. أكذب وأحقر رئيس أمريكي وهو المسؤول المباشر عن طول الأزمة وهو يتعامل مع أيران بالسر لأنه أصلا أبن نكاح متعة من أب شيعي وأم يهودية .

  11. لاداعي للهواجس ياخبيث ياعبد فأنت بعت أمريكا بأكملها لايران وأرسلت المليارات سرا لها لدعم بشار وقتل المزيد من أبناء الشعب السوري ولا مجال للشك بأنك شيعي أكثر اجراما منهم ولا تنسى أنك من طلبت من روسيا وحزب الشيطان وايران التدخل في سوريا وإنقاذ المجرم

  12. لمن لا يعلم ، و من قلب الحدث، عندما تتالت الهجمات لحوالي شهر على منطقة الراموسة و الكليات في حلب و فشلت فشلاً ذريعاً و جرى إبادتها دفعة بعد دفعة رغم تدخل الطيران الروسي… قام الطيران الأمريكي “نعم الأمريكي” بقصف مواقع و إمدادات لبعض الفصائل الثورية ” سيتم الكشف عنها لاحقاً إن شاء الله” و لمدة 20 ساعة متواصلة “نعم عشرون” مما سمح لمليشيات إيران و بقايا جيش أبي شحاطة من السيطرة عليها و إعادة حصار حلب.
    أمريكا تسيطر على الإعلام و “تبلطج” على العالم و لذلك من النادر أن يتم الحديث عن جرائم طيرانها و كانت مجزرة توخار في ريف منبج شذوذاً عن التعليمات الأمريكية و شاهداً على ذلك و طبعاً جرى لفلفتها و تناسيها.