روسيا منزعجة من نبرة و تصريحات بريطانيا و أمريكا ” غير المقبولة ” حول التدخل الروسي في سوريا

السلام لن يأتي على ايادي الاحتلال الروسي الطامع في سوريا ابداً ،ولا على ايادي اي اطراف خارجية، السلام سيكون بإتفاق نخب جميع اطياف الشعب السوري وطوائفه وبمعزل عن نظام الاسد وكل مساعديه المتلطخة اياديهم بالدماء والخيانات والجرائم، ولن تضع الحرب اوزارها طالما على ارض سوريا مرتزقة من ايران وحزب الله.

لا يوجد على أرض سوريا الطاهرة إجرام أو إرهاب يفوق ما تقترفه بقايا الجيش القيقي و الجيش الروسي و الجيش الأمريكي و المليشيات الفارسية القادمة من إيران و لبنان و العراق و أفغانستان و باكستان و غيرهم من المرتزقة المتلقين أجورهم بالتومان و بالدولار .
الإعلام في العالم تحت القولبة و التوجيه و “الشقلبة” و الخداع و تقصد التركيز على أشياء ثم تضخيمها و تجاهل أحداث جسام و تهميشها. لأمور تافهة يقيمون في الغرب الدنيا و لا يقعدونها بينما جرى على أرض سوريا قتل رهيب و تدمير فظيع و تهجير ممنهج و تغيير ديمغرافي محسوب. لا يوجد تفسير لدى المراقب المنصف المتعمق سوى أن المسلمين السنة هم الذين يتم إستهدافهم و ما على المرء إلا أن ينظر إلى أين يحصل القتل و التدمير و التهجير. لكن إن شاء الله ستكون هذه هي إرهاصات تحقيق الآيتين الكريمتين (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ.وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ).