اشتباكات و اتهامات متبادلة بين جند الأقصى و أحرار الشام .. و الفصائل المعارضة تعلن مساندتها الكاملة للأخيرة
شهدت مناطق في ريفي إدلب وحماة، يوم أمس، معارك بين حركة أحرار الشام وتنظيم “جند الأقصى”، على خلفية اتهامات متبادلة بين الطرفين، في الوقت الذي أعلنت فيه معظم الفصائل المعارضة تضامنها مع الحركة، ضد التنظيم المقرب من “داعش”.
وقالت الحركة في بيان لها إنها ألقت القبض على خلية مرتبطة بداعش في صفوف جمند الأقصى، كما أن الأخيرة قامت باختطاف عناصر وإعدام آخرين.
وسيطرت الحركة على عدة مقار ومناطق كانت خاضعة لسيطرة التنظيم في ريف إدلب، فيما تناقل ناشطون صوراً تظهر إعدام التنظيم لعدد من عناصر الحركة.
وفي الوقت الذي وقفت فيه معظم الفصائل المعارضة في صف حركة أحرار الشام، مؤكدة على أن التنظيم هو “رأس أفعى الغلو” بممارساته واغتيالاته وخلاياه الداعشية، وقفت جبهة فتح الشام موقف الحياد، وحاولت الإصلاح بين الطرفين.
من جهته، اتهم تنظيم “جند الأقصى” حركة أحرار الشام باعتقال المرابطين على جبهة الفوعة وكفريا، معرباً عن استعداده للنزول إلى القضاء الشرعي في حادثة الإعدام “التي يروج لها الأحرار”.
وعلى الرغم من مساعي التهدئة، أكد ناشطون معارضون أن الاشتباكات بين الطرفين لازالت مستمرة في عدة مناطق بريف إدلب (4.00 PM)
هذا دليل على أن الطرفين أوسخ و أحقر من بعض . اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و أخرجنا من بينهم سالمين
فخار يكسر بعضو
الحمد لله رب العالمين تم الصلح برعاية فتح الشام
اللهم احقن دماء المسلمين
جنود الاقصى هي داعش باسم مختلف و يبغي محاربتهم – اعدموا ١٢ اسير يوم امس بحماة
تسمية جند الأقصى بحد ذاتها تدل على نفسية المؤسس فإذا كنت تجاهد نظام ظالم يعتدي عليك بشراسة رغم قلة عددك و عدتك فهل يخطر ببالك تحرير الأقصى أو الجزر الإماراتية المحتلة أو الشيشان؟.
أنا لا أقصد الإستهانة بكل ذلك بل و أسأل العزيز الجبار أن ينصر الإسلام و المسلمين في كل مكان و لكن أستغرب هذه الحركة الدعائية التي تفرض عليك قيوداً دولية لا داعي لها إلا إذا كانت نواياك إستعراضية لغاية في نفس يعقوب.
و الله أعلم.
انا لله وانا اليه راجعون
الطرفين مسخرة