الجيش الروسي يطلب السماح له باستئناف قصف حلب .. و بوتين يرفض !

جاء رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على طلب الجيش الروسي باستئناف الضربات الجوية بالرفض.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن “الرئيس الروسي لا يرى من المناسب حاليا استئناف الضربات الجوية في حلب”، مضيفا مع ذلك أنه “في حال دعت الحاجة فإن روسيا تحتفظ بحقها في استخدام كل الوسائل المتاحة لها” لدعم قوات النظام السوري.

وكان الجيش الروسي قد أعلن مساء الجمعة أنه طلب من الرئيس فلاديمير بوتين السماح باستئناف الضربات الجوية في حلب، بعد توقف استمر عشرة أيام، وذلك إثر قيام فصائل إسلامية ومعارضة بشن هجوم على قوات النظام في الأحياء الغربية للمدينة.

وقال الجنرال في هيئة الأركان سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحافي “في حين يستمر قتل المدنيين، واستأنف المتمردون القتال ضد القوات الحكومية، طلبنا من القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية استئناف الضربات الجوية في (…) حلب الشرقية”.

وأضاف الجنرال رودسكوي أن الجيش الروسي “يتخذ كل الإجراءات الهادفة لتأمين الوضع في حلب”، موضحا أن الممرات الإنسانية سبتقى مفتوحة كل الوقت وأن الباصات وسيارات الإسعاف تبقى جاهزة لإجلاء المدنيين والجرحى.

وختم الجنرال الروسي قائلا “نحن جاهزون لبحث كل الاقتراحات الهادفة لتحسين الوضع الإنساني في حلب وبينها إقرار +هدنات إنسانية+ جديدة، لكن شرط ألا يكون المقاتلون هم المستفيدون الوحيدون منها”. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. بوتين كذاب ! يريد أن يخدع الثوار بهذا الرفض .. لقد أرسل ” حاملات طائرات ” الى سوريا ، وهذا يؤكد أنه كاذب ومراوغ .

  2. اوغاد كاذبون منافقون هم يدعمون قاتل الأطفال والسفاح المعتوه الى ابعد الحدود غي مبالين بالضحايا من النساء والأطفال

  3. من الضروري أن يكون المسؤولين الروس قد تعلموا من نظراءهم في عصابة بشار الحاكمة عبارة (نحتفظ بحق الرد في الزمان المناسب و المكان المناسب) ثم بعد ذلك لا يفغلوا أي شيء . الحقيقة أن أمريكا قد ورطت روسيا في سوريا تماماً كما فعلت من قبل حين ورطت الاتحاد السوفياتي في أفغانستان و كانت النتيجة انهيار ذلك الإتحاد . يبدو أن الهدف القادم سيكون انهيار روسيا الاتحادية بحيث يتم القضاء المبرم على أحلام بعض الروس في إقامة دولة كبرى تنافس أمريكا.
    في القديم كان الرومان يقولون (روما سادة و ما حولها عبيد) ، و لدى الأمريكان حالياً منطق (أمريكا سادة و ما عداها عبيد). ألم يجري جر العبيد إلى معارك أمريكا في أفغانستان طالبان و في عراق صدام و حالياً في العراق و سوريا ؟ و كل ذلك تحت مبرر قيادة أمريكا للحرب على الإرهاب “الذي صنعته بنفسها”.

  4. أتمنى أن تكون الآن اتضحت للجميع اللعبة التي يلعبونها: لا تُضعف أي من الطرفين حتى يخسر ولا تقوي أي من الطرفين لينتصر وهكذا تبقى الحرب دائرة و تمتلئ جيوب تجار الحروب و يتم تدمير سوريا بلداً و شعباً

  5. يريد بوتين الضغط على النظام بإحراجه أمام الثوار في حلب كي يتنازل الخائن بشار أكثر في دمشق و غرب سورية و يسلم ما تبقى من كرامة اوسيادة إلبى الروس

  6. لعبة توزيع أدوار حقيرة مثل لاعبيها ومكشوفةلعبة توزيع أدوار حقيرة مثل لاعبيها ومكشوفة