دي ميستورا يستنكر قصف النظام لحلب و يشير إلى تدهور الوضع و يؤكد : يمكن أن ينزح 200 ألف شخص إلى تركيا

حذر مبعوث الامم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا الاحد في دمشق من ان الوقت “ينفد” بالنسبة للوضع شرق حلب.

وأجرى دي ميستورا الاحد في دمشق محادثات مع وزير خارجية النظام وليد المعلم تناولت خطة المبعوث الاممي الهادفة الى وقف اعمال العنف في حلب.

وصرح بعد هذه المحادثات أن “الوقت ينفد ونحن في سباق مع الزمن” بالنسبة للوضع في شرق حلب، معبرا عن الاستنكار الدولي لحملة القصف المكثف التي يقوم بها النظام على الاحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة.

وحذر من انه “بحلول عيد الميلاد، وبسبب تكثف العمليات العسكرية قد نشهد تدهوراً لما تبقى في شرق حلب، ويمكن ان ينزح حوالى 200 الف شخص الى تركيا، ما سيشكل كارثة انسانية”، مؤكدا رفض النظام اقتراحه باقامة “ادارة ذاتية” لمقاتلي المعارضة في احياء حلب الشرقية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لا حياة لمـن تنـادي ولو نارٌ نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ أريد حياته ويريـد قتلـي عذيرك من خليلك من مُراد العربان منافقين يا دي ميستورا. النغمة التي كان يرددها السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي ليل نهار هي حتمية رحيل الرئيس الاسد، اما بالحل السياسي او العسكري، لكن هذه هي المرة الاولى التي نسمع فيها تعبير “رحيل الاسد او قتله”، على لسان السيد علوش الذي يعكس حتما موقف العاصمة التي اتى منها، اي الرياض وحكومتها، فاذا كان الحل السياسي متعثر والعسكري يتراجع، فهل هناك حل جديد اسمه الاغتيالات؟

  2. يا سيد ديمستورا لم يبق احد الا واستنكر جرائم النظام والروس والفرس واذنابهم ولكن المذابح مستمرة ولو كان في الاستنكار فائدة لما حصلت مذابح سوريا ولا يوغسلافيا ولا الكونغو ولا فلسطين ولا رواندا
    وتقول انكم في سباق مع الزمن من اجل حلب فلماذا انتظرتم حتى حان ما يسمى بالوقت الضائع في الالعاب الرياضية ام ان ارواح السوريين اصبحت كاهداف كرة القدم نتفرج عليها ثوانٍ معدودة ثم ننساها بانتظار هدف جديد

  3. اخ لو ابن ديمستورا أصيب في القصف هل سيستمر في الاستنكار فقط مدة ست سنين!!!
    ام سيقدم الاستقالة ويدعي على روسيا!!