|
" أنا سوري و أفتخر " .. عكس السير يحتفل بالسوريين الحائزين على جائزة الشارقة للإبداع العربي الاحد - 7 آذار - 2010 - 17:17 بتوقيت دمشق
التفاصيل
أسوار الدهشة " السورية " أعلى من سهام خبر تناقلته وسائل الإعلام العربية حول نتائج جائزة الشارقة للإبداع العربي حيث لا غرابة أن يتربع السوريون على عروش الفن أو بالأحرى أن مطلق الغرابة أن لا يكون السوريون في القمة متوجين بالإبداع المعرش على ياسمين أرواحنا و المنثور في بيادر عقولنا أبدا . عذرا .. من يرى فيما سبق " مبالغة " فليعد قراءة التاريخ و ليس كمن يطالع قبل النوم . وكانت أعلنت جوائز الشارقة للإبداع العربي ( الدورة الثالثة عشرة ) فحصد السوريون إثنتا عشر جائزة في مجالات الشعر و القصة و الرواية و ..وكل ما أظلته عباءة الفن واحتملته الجائزة . و لن نحرم الفرح أن يمارس طقسه في حضرة مبدعينا , فدعونا إلى مكتبنا " صوتين " و صار اللقاء أغنية لها شكل وطعم سورية , أغنية جالت تخوم الفرح و الحزن و التعب و الأمل , و كان للقاء أثر التوت على الشفاه , لذا أردنا لهذا " الحلا " أن يكون في ( بكرا أحلى ) . و أما الصوت الأول فكان من رحم الشعر , وصاحبه الشاعر الشاب " محمد علي خضور " من محافظة حمص و الذي فاز بالجائزة الثانية في مجال الشعر عن مجموعته ( العزف بأصابع مستعارة ) . تجاذبنا أطراف الحديث فأبى " خضور " إلا أن يشد الأطراف إليه ويكورها و يعيد صياغتها ليشابه اللقاء و يشبهه ويكون بسيطا , سلسا , عميقا , وكان عزفا أصر عليه أن يضبط انخفاضه وارتفاعه رغم ارتفاع دائم للأسعار و ضغط الدم , يصر " خضور " على العزف و إن كان بأصابع مستعارة . و أن تكون شاعرا سوريا يعني أنه انفتح على الشعر العربي نافذة تنضح تجاربا مفعمة بالنضج و العمق و التجدد – حسب خضور –. الشاعر محمد علي خضور من مواليد مدينة حمص , عرفته منابر ضيقة يوسعها جمهور قال عنه " في مدارجهم يرتقي الشاعر فهو جمهور مميز قادر على التمييز بين الجيد والرديء و لا ينافق " . ويضيف " و في ظل الاستسهال في كتابة الشعر فإن الجمهور في حمص يعي تماما المسؤولية المشتركة بين الشاعر و المتلقي لاحتواء كل الأشكال و الموضوعات دون أن تتمرد على سلطة الشعر التي تبقى وما عداها إلى زوال " . اقترف " خضور " قصيدته الأولى وهو في المرحلة الثانوية , متكئا على قباني و درويش و ذوق والده وتذوقه للشعر ليمتلك إلى جانب حساسيته أدوات الشاعر التي تلين أمام حروفه . المتسلقون على شجر الشعر , الوجوه المتعبة الراكض أصحابها خلف رغيف خبز , الفساد الذي ينخر جسد وطننا , المراكز الثقافية الخاوية , و أشياء كثيرة مررنا يمها في حوارنا مع الشاعر خضور خلال محاولتنا لسبر المسافة بين الشعر و الواقع و الشاعر والشارع و خياله و حاجات الناس . وحول ذلك قال خضور " للشاعر عالم خاص لا شك , و الشعر أمام كل هذه الأوجاع هو هروب , إنما هو هروب إلى الأمام وليس إلى الخلف " . وطالب " خضور " المؤسسات ذات الشأن اعتماد آليات تسويق مناسبة لمشروعات ثقافية جدية تشكل حافزا مضافا للمبدع كي ينتج و أن تتم رعاية المبدع و انتاجه بشكل لائق و أن تتبناه قاعات المراكز الثقافية في نشاطات ليست " رفع عتب " كما هو الحال عليه الآن . و يرى " خضور " أن الشعر بخير و المتلقي مازال الشعر و تذوقه حاجة ولكن لا بد من عمل مؤسساتي يهيئ المناخات المناسبة و بدوره قال الكاتب " زكي ماردنلي " و الحائز على الجائزة الأولى في مجال مسرح الطفل عن نصه " فرح و العفريت " " عندما فزت بجائزة نظمتها وزارة الثقافة لم أعلم بفوزي إلا بعد ثلاثة أيام من إعلان النتيجة ومن خلال الجريدة الرسمية في الوقت الذي تلقيت فيه هاتفا أنيقا من منظمي جائزة الشارقة يباركون لي فوزي " . و أكد " ماردنلي " على أننا في سورية لدينا كل المقومات ليكون لدينا مسابقة بمستوى جائزة الشارقة تكون ذات سمعة تشكل مكافأة معنوية لمن يحصل عليها إلا أنه في ظل ضعف التسويق وعدم وجود برامج عمل جدية تصنع مثل هذه الجائزة فإننا السوريون يسنزفون إلى الخارج لعرض إبداعهم . و أعرب عن استغرابه من تصريحات رسمية رفيعة المستوى احتوت على اعتراف بالتقصير في دعم المبدعين الشباب مبررا – و الحديث للمسؤول – أن المبدع يجب أن يعمل بشكل فردي و أن لا ينتظر تشجيعا . و أشار " ماردنلي " إلى أنه في حال وجدت مثل هذه النشاطات فهي بالعموم مرتبطة بأسماء معينة وتزول بزوالهم ( كالمهرجان المسرحي في حلب ) . وكاد ما اعتصر القلب من ألم أن ينفر من العين دمعا , و وددنا لو نتحدث عن " الفرح " فالـ " عفريت " لا مكان له في غد نصّر عليه ا ن ياتي بقامة إبداع " الشباب " وما وشت به أحلامهم . وحدثنا صاحب " فرح و العفريت " أنه وبعد استلامه للجائزة سيعمل على تجاوز العقبة المادية التي وقفت أمام مشروع استنزف الكثير من الأحلام في إحداث جمعية ترعى النشاطات الفنية للشباب الحلبي الموهوب وتؤمن بيئة خصبة لها . وحولها قال " مرادنلي " وضعنا برنامج عمل سنعمل على البدء به و أهم ما نأمل به الخروج بالفن من الصالات إلى الشارع . و أكد أن تردي المسرح في حلب سحابة عابرة , و الجمهور الذي تم " تطفيشه "سيعود . وكان الحديث حول المسرح ذي شجون فمن يدمن رائحة الخشب فيه لن يسطع الفكاك منها , وقال ماردنلي حول بدايات " تورطه " في المسرح " كانت بدايتي في رياض الشعر و لكن فكرة مجنونة تبناها مجموعة من الشباب المتحمس في كتابة نص مسرحي و تجسيده , وكانت النية كتابة جماعية للنص و حينها وجدتني كتبت نصا حصلت من خلاله على جائزة على مستوى سورية وهكذا كانت البداية " . و اوضح " وتوجهت إلى مسرح الطفل بسبب التشويه الذي يعتري هذا المسرح حاليا في مدينة حلب من حيث تقديم " مسوخ " كرتونية على أنها مسرح طفل في الوقت الذي تؤكد فيه دراسات أن مسرح الطفل هو الأصعب إذ يتطلب إلى جانب الفكر و الإبداع القدرة على التعامل مع الطفل و رعاية خياله الخصب لا كبحه " . و على السؤال الذي لا بد منه " لماذا تكتب " أجاب ماردنلي " أكتب لأفرح " , مشيرا أن السوريون هرم احتياجاتهم مقلوب , فالسوري وهو يبحث عن الخبز تراه يسعى للتميز . وكنا نود في عكس السير لو نجتمع مع كل السوريين الحائزين على الجائزة فالغرفة الصغيرة في مكتبنا تتسع لجميع السوريين . مع كل من محمد خضور و زكي مارديني و في سهرة " بيتوتية " , اختصرنا الكثير كما تختصر سر الماء قطرة مطر . هكذا هي السهرات في سورية نتحدث حول كل شيء , نأمل في " بكرى أحلى " أن يتحقق فيه الـ " كل شيء " الذي تحدثنا عنه . شكرا لكل من فاز بهذه الجائزة , قدمتم لنا وجبة فرح ..نحتاجها . ونورد أسماء الفائزين الآخرين في الجائزة : أولا في مجال الشعر : الجائزة الثانية : محمد علي الخضور عن مجموعته (العزف بأصابع مستعارة) تنوه لجنة التحكيم بـ: 1ـ مجموعة (اثقلت بالهواجس اغنيتي) لـ رشيد حسين عباس ثانيا : في مجال القصة القصيرة 2ـ فاز بالجائزة الثانية:رودي حسن عبدالله عن مجموعته (المهاجر ) فاز بالجائزة الثالثة مكرر: ـ بسيم جميل الريس من عن مجموعته (غداً.... سأخيط فمي)
2ـ مجموعة (وحيداً في سفينة نوح) لـ إبراهيم عواد خلف
فازت بالجائزة الأولى: لبى هاني الجردي عن روايتها (الهصير)
1ـ رواية (صور) لـ ابتسام محمد الصفصافي
2ـ فاز بالجائزة الثانية: مالك حسين قرقوط عن مسرحيته (ليس اإلا وهماً) 3ـ فاز بالجائزة الثالثة: بسام رشاد الأحمد عن مسرحيته (المقبرة) خامساً: أدب الطفل 1ـ فاز بالجائزة الأولى: زكي سليم ماردنلي عن مسرحيته (فرح والعفريت). * وتنوه لجنة التحكيم بـ: 1ـ مسرحية (لا للرحيل) لـ قيس محمود درويش
تعتبر جائزة الشارقة للإبداع العربي و التي تدعمها حكومة الشارقة من الجوائز المتميزة في الوطن العربي و التي تمكنت من حصد سمعة حسنة . وتدعم الموهوبين من الكتّاب والكاتبات في أنحاء الوطن العربي الكبير من خلال عرض نتاجهم على لجان تحكيم ذات مستوى عال , و تقدم للفائزين جوائز مادية قيمة , كما أنها تلجأ إلى طباعة ونشر المواد الفائزة و عرضها في معارض دولية . رأفت الرفاعي - عكس السير
شارك الخبر على :
|
(0)
(0)
المواطن
(0)
(0)
بالتوفيق يا شباب سورية بكل المحافل ترفعون الرأس عالياً
بارك الله بكم
(0)
(0)
و ألف ألف مبروك لك و لجميع الشباب
أخوك عبد الكريم حبيجان - الكويت
(0)
(0)
(0)
(0)
اجودوا كمان وكمان
(0)
(0)
اللة يكتر خيركم لانكم اطلعتونا على هالخبر اللي ما اسمعنا في من غيركم ولا في الاعلام
(0)
(0)
والشكر موصول لكم انتم اسرة عكس السير لمتابعتكم لجميع الاخبار المفرحة عن سوريا والسوريين في الداخل والخارج
(0)
(0)
(0)
(0)
عمان ـ الدستور
أعلنت ، أمس ، لجنة التحكيم لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال ، والتي عقدت اجتماعاتها في عمان بتاريخ 6 ـ 6 ـ 2010 ، اختيار الفائزين بهذه الجائزة ، وذلك بعد أن استعرضت اللجنة ، التي يرأسها المخرج حكيم حرب ، أعمال جميع المرشحين الذين تقدموا للجائزة من مختلف أقطار الوطن العربي في موضوع الجائزة المعلن وهو: "النص المسرحي للأطفال".
وقد قررت لجنة التحكيم منح الجائزة لدورة العام (2009) التي تبلغ قيمتها المالية (10,000) عشرة آلاف دولار بالتساوي بين كل من: "حراس البيئة"، من تأليف السوري ضاهر أحمد عيطة ، "الذئب وحكاية البنت ذات الرداء الأحمر" ، من تأليف العراقي طالب كاظم محمد ، "في الطريق إلى مكة" ، من تأليف السوري بسام رشاد الأحمد ، و"السفينة" من تأليف الفلسطينية خزامى فتحي رشيد.
Date : 01-07-2010
 9-3-2015 صامدون في وجه آلة النظام التدميرية .. سوريون يحولون حطام منازلهم إلى أمل بمستقبل لا بعث فيه و لا أسد ( فيديو ) ( شاهد الفيديو هنا ) | بعد أن قام بتدمير كل ما يمكن تدميره، وهو الذي لم يساهم ... |
 14-5-2014 فيديو .. من أطفال سوريا إلى أمهات تركيا في عيدهم عكس السير ... |
 7-7-2013 23 مسلسلا في رمضان ... بعضها يدور حول الاحداث في سوريا رغم الحرب تمكنت الدراما السورية من التواجد بقوة خلال موسم رمضان المقبل بـ 23 عملا درميا يدور بعضها ... |
 4-7-2013 رغم المنع والاعتقال مسلسل "منبر الموتى" حاضر في رمضان أنجز المخرج سيف الدين سبيعي تصوير ثالث أجزاء "الولادة من الخاصرة" في بيروت، بعيداً عن أعين الرقابة ... |
 24-6-2013 فرقة "مصاصة متة " السورية تشارك في مهرجان الشباك بلندن تشارك الفرقة السورية المسماة "مصاصة متة" في مهرجان الشباك الشهر القادم، الذي يقام في لندن، وتضم الفرقة تجمعأ ... |
 4-6-2013 شمعة في ظلام حلب .. الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين تقدم 16 ألف وجبة غذائية للنازحين يومياً لم يكن الدور الانساني الكبير الذي تقوم به الكنيسة المسيحية بكل طوائفها خلال الحرب السورية من اعمال اغاثة ... |
 2-6-2013 بالفيديو .. منجزات الثوار في محافظة الرقة المحررة "رداً على من يقول أن الثوار غير قادرين على إدارة الوطن وشؤونه" .. نشر ناشطون مقاطع فيديو لبعض ... |
 28-10-2012 ضابط في سجن تدمر يكشف عن 62 اسماً معتقلاً بداخله هم في عداد المفقودين لدى أهاليهم كشف ضابط سوري في سجن تدمر متعاون مع الثوار عن 62 اسماً من المعتقلين داخل سجن تدمر وهم ... |
و الشكر للشارقة لحيادتها بالتحكيم واعطاء كل حق حقه
وليس كما في بعض احدى عواصم الخليج (الدوحة)
الاعلان عن المسابقة ما
لجنة اختيار الاعمال نفسهم من اعلن عن المسابقة و نفسهم من يشارك في المسابقة و نفسهم من يفوز بالمسابقة
فعلا تستحق الشارقة ان تكون عاصمة الثقافة العربية