من ينفق على القلعة ؟ السبت - 21 أيار - 2011 - 18:43 بتوقيت دمشق
التفاصيل
يرتبط ذكر حلب بقلعتها ارتباطاً وثيقاً ، كما يرتبط بها تاريخ المدينة منذ أقدم العصور .. فقد كانت القلعة أولاً المعبد ثم أصبحت الحصن المنيع الذي كان الحكام يلجؤون إليه باعتباره ملجأهم الأخير، ثم خبت أهميتها بعد أن أصبح للأسلحة الحديثة دور أكبر في تقرير نتائج الحروب . لكن أهميتها عادت عندما اتجه العالم إلى معرفة ماضيه السحيق . وأصبح للسياحة الأثرية دور بالغ في الاقتصاد العالمي وأصبح يشكل نسبة عالية من الدخل القومي خاصة في بلدان العالم القديم التي تعج بالآثار. لكنك تستغرب عندما تزور القلعة مرة بعد مرة فلا تجد فيها جديداً ، وتسأل أين مواقع الخزان الأيوبي والساتورة والمعبد الذي اكتشف منذ سنوات وتحدثت عنه وسائل الإعلام فيشيرون إليها من بعيد ،هي هناك، لكن لا يمكن زيارتها، وتعجب للجواب لكنك حتماً ستقتنع عندما تعرف أن عدد الموظفين العاملين في القلعة هم ستة فقط ، نعم ستة، مديرة القلعة والجابي وحارسان على المدخل وحارسان آخران للقلعة المترامية الأطراف ، يفترض أن يراقبا مئات الزوار ويلاحظا ما قد يقومون به من عبث أو تخريب . ستقتنع حتماً بأنه من الأسلم والأحوط ألا تفتح أماكن عديدة في القلعة للزيارة لأن إدارتها لن تستطيع حمايتها أو ضبط الأمور فيها . وتحاول أن تحلم فتقول أن من الممكن زيادة دخل القلعة بإنارة معالمها ليلآ وفتحها للزيارة لأن انطباع الزائر ليلاً قد يكون أجمل من انطباعه نهاراً ، فتأتيك ابتسامة عاتبة لأنك لم تصح من حلمك بعد ، ويجيبونك بصبر : وكيف لنا أن نضبط ليلاً ما لا نستطيع ضبطه نهاراً . و تنهال عليك الحكايات عن قيام العابثين بتخريب ما أنجزته المشاريع التي مولتها مؤسسات دولية مؤخراً ومن ضمنها تجهيزات ثمينة القيمة بسبب نقص الحراسة . وتحاول أن تتحاذق فتقترح أنه بالإمكان توفير أجور حراس إضافيين من الدخل الذي يمكن الحصول عليه من استيفاء رسم إضافي على زيارة هذه المواقع الخاصة كما هو الحال في مواقع أثرية كثيرة في العالم ، لكن ابتسامة مشفقة تنبهك إلى أنك تتحدث في قلعة حلب وليس في قصر الحمراء في غرناطة الذي تتحكم إدارته بميزانية تبلغ ملايين اليوروهات . وسيجبهونك بحقيقة صادمة أخرى هي أن رسوم دخول القلعة تذهب إلى الخزينة العامة ولا يعود للقلعة منها سوى القليل. وان آخر ما خصص لتطوير خدمات القلعة وترميمها يعود إلى ثلات سنوات خلت ، وهو على كل حال لم يتجاوز بضع ملايين. وأن القلعة لم تتلق منذ سنوات ثلاث من المديرية العامة للآثار أي تمويل لأعمال الترميم أو التطوير ، وأن ذلك لا يرجع إلى تقصير تلك المديرية بقدر ما يرجع إلى نقص مخصصاتها. وأنه لولا غيرة محافظة حلب وتجاوبها لما كان فيها عمال نظافة ولبقيت وسفوحها مرامي للقمامة، وأن مشروع وضع لوحات الإرشاد والدلالة في بعض النقاط الرئيسة في القلعة لم يكن ممكناً لولا مساهمة المحافظة أيضاً . هذا إذا ضربنا صفحاً عن ثلث مساحة القلعة الذي لما تمتد اليه أعمال التنقيب بعد ، والذي نسمع بعض المشفقين يقولون عنه : دعوه مطموراً على ما فيه إلى أن نتمكن من عرض ما اكتشف ورمم مؤخراً وحمايته. إن ثمة حلقة مفرغة من الأمور المنافية للمنطق السليم تجعل من المستحيل أن تتطور القلعة دون تجاوزها . فهل من المنطق أو العدل ألا يخصص للقلعة نسبة ،ولتكن النصف مثلاً، من الملايين التي تدرها على الخزينة العامة لكي تصرف في أعمال ترميمها وتأهيلها ؟ أم أن عليها أن تطلب معونة من هنا وتبرعاً من هناك لكي تنفذ أقل القليل مما تحتاجه ؟ وهل من المنطق أن يضيع جزء كبير من الدخل المتوقع للقلعة بسبب عدم توفر أمر بديهي لا يختلف فيه اثنان هو حراسة هذا المعلم الاستثنائي الأهمية وما يظهر فيه من معالم جديدة؟ وهل من المنطقي ألا تزود هذه القلعة بشبكة من كاميرات المراقبة بدلا من أن يلهث حارسان اثنان محاولين اللحاق بالصبية العابثين أو البحث عمن يختبئ خلف ذلك الجدار أو تلك التبَّة ؟ وهل علينا أن ننتظر عقوداً حتى نستطيع تزويد زوار القلعة بسماعات لاسلكية تبث إليهم الشروح بجميع اللغات كما أصبح شائعاً في معالم أثرية لا تستحق أن تكون خادمة في بلاط قلعتنا المجيدة !! ثم ألا تستحق هذه القلعة التي تمتلئ المقاهي حولها بالرواد المستمتعين بروعتها ، وتكتظ الفنادق بالزوار القادمين من كل حدب وصوب للتأمل في عمارتها الفريدة وتاريخها المجيد ؟ ألا تستحق أن يكون لها ولمدينة حلب القديمة نصيب من أرباح تلك المقاهي والفنادق ؟ أم أن القوم يريدون القلعة قطاً من خشب ،يصطاد ولايأكل؟! إن من يقرأ ويستمع ويشاهد ما تشغله قلعة حلب في إعلامنا المحلي من اهتمام يُصْدَم عندما يعرف حقيقة ما ينفق على القلعة ويبذل فيها من عناية ،ويقارنه بتلك الهالة الإعلامية الواسعة. ولا يملك إلا أن يشعر بالامتنان ويحيي أولئك الموظفين العاملين فيها الذين يخدمونها وهم لا يملكون سوى أقل الإمكانيات والوسائل . المهندس تميم قاسمو |
كما ترون ، اذا عرف السبب... بطل العجب.
لا يوجد فيها اضائة خليها على ربك
قلعة حلب لمن لا يعلم هى ميم نقطة نون الكون , حلّق فوق القلعة لتراها هكذا ( ن ) .
أشرف وأطهر بقعة على سطح الأرض بعد قبر الرسول صلّى الله عليه وسلّم والكعبة المعظّمة .
وهل من الممكن هذا الصرح التاريخي الرائع ان يحذو حذو اشارات المرور من موقعكم عكس السير وكوسيلة اعلامية يسمع يصل تحريرها الى كل مكان يرجى متابعة هذه المواضيع وما ستؤول اليه معا يدا بيد لبني ونطور هذا البلد في ظل عجلة الاصلاح بقيادة سيادة الدكتور والوزراء الجدد وبالتوفيق للجميع
يرجى وضع هذا التقرير تحت عنوان ماشيين غلط او عالبال عسى ان يكون شي مسؤول عبيصفح ويقرى ما هومتخفي خلف الاسوار
ففقدان هذه الاحرف هو واقع فقداننا تراثنا و اصالتنا الرائعة هلمو لنستعيدها ونعيد فخر اجدادنا وابائنا
ممكن مزيد من التوضيح حول (ميم نقطة نون الكون) ؟؟؟
وشاكر مقدماً
فكلما زرت القلعة اتضايق من حالة عدم الاهتمام التي تجتاحها .. فالكتابات على الجدران والقاذورات والفضلات البشرية في كافة أرجائها... مع انها حسب ماقرأت أكبر قلعة في العالم من حيث المساحة والرقعة التي تحتلها... ومع أنها كما ذكر في المقالة نقطة العلام لمدينة حلب
ياريت المسؤولين عن هالموضوع يهتمو شوي فيها أكتر
1- سور القلعة: ملئه بالماء وتسيير زوارق صغيرة حول القلعة وبوجود دليل سياحي ترافقه موسيقى شرقية بصوت هادئ.
2- فتح محلات القلعة لبيع الصناعات اليدوية والتي كانت تشتهر بها حلب آنذاك وفي وقتنا الحاضر (صابون غار - حرير - نسيج - خيزران - زعتر ...) وإجبار البائعين على ارتداء لباس تراثي تقليدي يضفي روح المكان والزمان العتيق.
3- إنارة حبس الدم وقاعة العرش والأماكن الدينية.
4- إعادة إحياء أماكن الصلاة من جامع وكنيسة في القلعة لإضفاء شعور أن تلك المدينة لازالت حية في قلوب الحلبيين وأنها قلب حلب النابض.
5- إقامة المحاضرات والأمسيات الموسيقية الكلاسيكية والشرقية والشعر ومعارض الرسم والنحت ....
6- زراعة القلعة في الأماكن الفارغة بأشجار اشتهرت فيها حلب وذكرتها الكتب السماوية كالزيتون والتين والكباد والنارنج والليمون والياسمين والورد والفل بطريقة مدروسة.
7- التأكد من أن المطاعم حول القلعة تقدم الأفضل من خدمات ونظافة وأسعار وخاصةً الأطعمة التي اشتهرت فيها حلب ، وعدم السماح للنادلين الصيادين بتشويه صورة السياحة فيها.
8- جعل الطريق حول القلعة خالٍ تماماً من السيارات إلا في أوقاتٍ محددة للسماح للمطاعم والتجار بخدمة أعمالهم، وجعل الجمال والأحصنة والعربات وحدها وسائل نقل.
9- إمكانية تركيب تلفريك يصل بين أعلى القلعة وأسفلها.
10- إعطاء الفرصة لأهل حلب بالإعتناء بقلعتهم من خلال برامج تطوعية منتقاة لإبداء المقترحات المتجددة دائماً.
11- تخديم القلعة ضمن مسافات قريبة بأكشاك بيع الماء والعصير .... ووضع سلات مهملات بكثرة بطريقة لا تؤثر على الشكل العام.
12- يختار السائح دفع رسوم إضافية لحصوله على جهاز يشبه الـ Walkman يشرح له كل مكان يقف فيه حسب رقم المكان الموضوع مسبقاً بأية لغة يختارها، وعلى الأقل يجب وضع 15 لغة في تلك المسجلة وليست بالعمل الصعب على ما أعتقد.
13- بيع تذكارات بأسعار معقولة عن سوريا وحلب ، ووضع لوائح وخرائط تشرح عن المكان وتسلط الضوء عن أهم معالم تلك القلعة.
14- الاهتمام بالمتحف الموجود حالياً وجعل الحياة تدب فيه.
وهنالك المزيد المزيد من الأفكار يستطيع أي غيور على المدينة أن يضيفها ، لقد أصبحت حلب مدينة جافة من الروح فأعيدوا الحياة إليها.
على راسي حلب.
يجب أن تتحد جهودنا جميعا لانقاذ تراثنا و حضارتنا (قلعة حلب الحبيبة)
لكن هل من المعقول أن يكون سعر بطاقة الدخول إلى القلعة 15 ليرة سورية و10 ليرات للطلاب... و150 للأجانب!!!
يجب أن تكون الأسعار معقولة أكثر
بحدود 100 ل.س ... لكي يعرف الذي يدخل إلى القلعة أهمية المكان ولا يستطيع العابثين الدخول للعبث بل لمشاهدة حضارة القلعة وحضارة حلب ... وأيضاً يعود ثمن البطاقات لزيادة الموظفين ولإصلاح القلعة وترميمها
* ملاحظة : أغلب المتاحف والمرافق الأثرية في سوريا تعتمد على هذه الأسعار ... 10 -15 كقصر العظم في دمشق
وقلعة الحصن إلخ
1 - بيخصصوا للقلعة ميزانية سنوية معينة بس لبين ما تصل للقلعة بتروح بين ضرايب و ديون و نهب ف منرجع محل ما .. عطس .. شنقوا .
2- بيعطوا القلعلة لشي مستثمر ( أجنبي طبعاً و بألف واسطى ) مع انو نحن أحق فيا من أي مستثمر ، وبيقعد فيها 100 سنة مع احتمال الزيادة و بتروح خيراتها لبرا .
بالنهاية اذا ماراح الفساد اللي بدم هالموظفيين ما بتنحل .
بشأن طلبكم حول توضيح المعنى المشار اليه , فيؤسفنا أن نقول بأن هذا الكلام من الأسرار المصونة والتى لايباح التكلّم بها على الملأ , فأبعاده عظيمة وغوره عميق وليس كل أحد سبّاح ماهر ...تحيّاتنا لك
يعني خرج بكره يفرضوا رسم جديد على رواد الزبائن و يسموه مجهود أثري أسوة بالمجهود الحربي , مع ملاحظة أنو الأثرين رح يصيروا أثر بعد عين .. و يمكن واحد رح يقلي الأول صار صار .. و التاني وينو وينو ..
و هيك رح تصير الأركيلة ب 200 ل س بدل 185 . و فنجان القهوة ب 100 ل س بدل 75 ل س ..
ع سيرة الأسعار يا ريت يا عكس السير تفتوا لنا ملف الأسعار الصاروخية ..
يا د قيس رواد المقاهي يأتون للتسلية و شرب الأركيلة , و ليس لسواد عيون القلعة , يعني متل ابن الساحل اللي مو مهتم للبحر كتير .. فلا تزيدوا اسعار المقاهي و لا تحملونا مصاريف القلعة ..
و بكره رح يجبوا مستثمر يزبط فيها كم شغلة بعدين يخلي زيارتها هي و المقاهي اللي جنبها حلم لابن حلب .. متل ما صار الشاطئ من سابع المستحيلات بسبب ارتفاع الأسعار ..
و دمتم بصيف يخلو من السياحة ..
لكني فوجئت بمن لم يجد في المقال سوى الخطر الداهم الذي سيكلفه دفع خمسة عشر ليرة زيادة في أركيلته "المحترمة"، وهو لم يجد بأسا في دفع مئة وخمسا وثمانين ليرة مقابل "السم الهاري" الذي يدخل رئيتيه .
ونتتحدث عن "أم المعالي والرتب"
ونعتقد أننا نزهو بحلبيتنا إذا ما ابتدأنا تعليقنا ب" إي إش هل المقترحات الحلوة"
تسلملي مقترحاتك
يا أهل حلب انتخبوا من يخدم هذا البلد والذي له علينا حقا وحقا غاليا
لماذا لا نقول للذي يجب ان ننتخبه بأن نجاحه مرهون بما يقدمه لهذا البلد وخاصة ما ذكره الأخ الكريم بمقالته هذه
نرجو أن يتحقق ذلك
24-1-2015 " برغر كينغ " ترفض تعويض الطفل السوري الذي ضربه أحد مدرائها في اسطنبول .. و الأخير يحاول إسكات والد الضحية بـ 100 ليرة ! رفضت الشركة التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا تعويض الطفل السوري الذي تعرض للضرب على ... |
15-4-2013 بعد ظهوره في "أراب آيدول".. صفحة إخبارية "مخابراتية" تهدد عائلة الفنان عبد الكريم حمدان نشرت صفحة إخبارية مؤيدة للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشوراً هدّدت فيه الفنان عبد الكريم ... |
7-6-2012 عرض أول جهاز أنتجته شركة أبل للبيع أعلنت دار "Sotheby" للمزادات عن نيتها طرح أول جهاز كمبيوتر أنتجته شركة أبل للبيع في مزاد يُقام في ... |
3-11-2011 حديقة العزيزية (مرعي باشا الملاّح) والحديقة العامة بحلب تمهيد: إنّ التقرير الذي قدّمه الى المجلس البلدي بحلب المهندس الاستشاري شارل غودار، عضو المجلس البلدي ومدير سكة حديد ... |
28-9-2011 زقاق الأربعين ووثيقة آل دلاّل و الشاعر جبرائيل دلال (1836 – 1892) من أوائل شهداء الحرية في محاولة لربط الزمان بالمكان وبالحدث الذي يفعّله الإنسان سنحاول ان ننقل خطواتنا في النصف الثاني من القرن ... |
18-8-2011 سر البيلون الحلبي كتب المرحوم الدكتور عبد الرحمن الكيالي مقالة في مجلة الحديث الحلبية تساءل فيها : هل كلمة ( بيلون) ... |
13-8-2011 صناعة صابون الغار في حلب تلفظ أنفاسها الأخيرة في عام 1999 ظهرت المواصفة القياسية السورية لصابون الغار ، التي حددت نسبة زيت المطراف فيه بخمسين بالمئة ... |
10-8-2011 عيدو السواس و عيدو التنكجي مؤسسا فرقة نجمة سورية أول فرقة مسرحية بحلب نشر الاستاذ أحمد نهاد الفرا مقالة مطولة في مجلة العمران (التي كانت تصدر عن وزارة البلديات فترة الوحدة ... |