إعلانات
لأول مرة..مسابقة بعنوان "مشروعي " بهدف ربط " الجامعة " بالـ "مجتمع " .. مشاريع التخرج في دائرة " التشجيع " و تحقيق " حلم التنفيذ "
الخميس - 10 كانون الاول - 2009 - 15:16 بتوقيت دمشق
التفاصيل

وزعت جامعة حلب في مؤتمر يرعاه الاتحاد الوطني لطلبة سورية , أمس الأربعاء ,  الجوائز على أصحاب مشاريع التخرج " المميزة " , في محاولة  لـ " تقدير " الطالب الجامعي , وتمكين دور الجامعة  في ممارسة دورها " الحقيقي " لتطوير الدولة والمجتمع .

فكرة " مشروعي " ..متأخرة , ولكن البدء بها يعد مؤشرا " يبشر " بالانتقال بدور الجامعة  من " السلبية " إلى " الإيجابية " في المجتمع , من خلال الاهتمام بـ " النوعية " بدعم المتميزين و " التميز " و الذي كلل " المؤتمر " جهودهم , لتنال مشاريع تخرجهم " التقدير " على أمل " التحقيق " .

عكس السير كان حاضرا , حيث وشوشت لنا فكرة " مشروعي " بأنها بذورا لـ " بكرى أحلى " , وعهدا جديدا لا يرى الطالب فيه من مشروعه سوى أنه " هم وراح " ومصيره " غبار المكتبات " , بل نافذة يطل من خلالها  على "تقدير"  جامعته , و" شريانا " يغذي مجتمعه ودولته بـ " احتمالات " التطوير و الارتقاء , والذي تعي كل دول العالم أنه يبدأ , ويبدأ فقط من الجامعات .

" مشروعي " ووبساطة .. هو عبارة عن مسابقة يتقدم خلالها الطلاب المتخرجون- من الجامعات السورية والمعاهد التقنية بمشاريعهم – التي يتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم بعد أن يتقدم الطالب بعرض تقديمي ودراسة نظرية ودراسة تطبيقية للمشروع .

ويقدم " مشروعي " جوائز مالية و عينية للفائزين ( وفق ثلاثة مراكز ) .

ويحصل الفائز الأول بـ " المشروع الجامعي " على مبلغ 50 ألف ليرة وحاسب محمول واشتراك أنترنت لمدة عام في حين يحصل الثانى على35 ألف ليرة وحاسب محمول واشتراك أنترنت لمدة 6 أشهر أما الجائزة الثالثة فعبارة عن مبلغ 25 ألف ليرة وحاسب محمول واشتراك أنترنت لمدة 3 أشهر.

ويفوز صاحب المشروع الأول في المعاهد التقنية بمبلغ40 ألف ليرة وحاسب محمول واشتراك أنترنت لمدة عام والثانى ب20 ألف ليرة وحاسب محمول واشتراك أنترنت لمدة 6 أشهر أما الثالث فيحصل على10 آلاف ليرة وحاسب محمول  واشتراك أنترنت لمدة 3 أشهر.

وبغض النظر عن قيمة الجوائز , فإن " الإهتمام " كخطوة باتجاه تجسيد هذه المشاريع لتصير " واقعا " مبشراً ومفيداً .

رئيس جامعة حلب لـ عكس السير " نسعى أن يكون هناك ممثلا عن الجهات المعنية في هذه المسابقة "

وقال رئيس جامعة حلب الدكتور " محمد نزار عقيل " لـ عكس السير "  هذا المشروع يساعد الطلاب في نقل إبداعاتهم من الورق و ورشات العمل والمعارض إلى شيء ملموس وأيضا ربطهم مع المجتمع والاستفادة من هذه إلابداعات" .

وأضاف  " ونسعى أن يكون هناك ممثل عن الجهات المعنية والوزارات كوزارة الصناعة والزراعة  للاطلاع على هذه المشاريع " .

وأكد " عقيل " أنه  وانطلاقا من أهمية هذه المشاريع , و منها ما يتعلق بالمعلوماتية فإن جامعة حلب وقعت العديد من الاتفاقيات لدعمها وذلك إنطلاقا من أن قوة الدول وتطورها تقاس بقوة المعلوماتية والاتصالات , منوها إلى  أهمية " احتضان " جامعة حلب لـ " الأكاديمية العربية للأعمال الكترونية " و دورها الكبير في دعم المعلوماتية .

رئيس مكتب المعلوماتية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية " سوسن بوادقجي " لـ عكس السير "  الهدف هو إتاحة الفرصة للطلاب لتطبيق مشاريعهم بشكل عملي "

وقالت " سوسن بوادقجي " رئيسة مكتب المعلوماتية في الاتحاد الوطني لطلبة لـ عكس السير " إن فكرة " مشروعي "  بسيطة جدا، وهي تكريم الطلاب المتميزين بمجال التقانة والاتصالات الذين يعملون لمدة عام كامل على مشروع التخرج والذي  يتم انجازه مع نهاية كل عام دراسي، ويأخذ منهم كل الجهد والتعب حتى أن بعض المشاريع يبدأ بها  الطلاب من السنة الأولى لتتطور حتى السنة الخامسة، وهذه المشاريع تعتبر بمثابة انجازات حقيقة متكاملة العناصر " .

وتابعت " و دورنا كاتحاد طلبة هو إتاحة الفرصة للطلاب والمشاريع بالظهور والخروج لتلامس الواقع  ليتم تطبيقها بشكل عملي " , مشيرة أنه هذه الفكرة ستكون سنوية .

وأشارت " بوادقجي " إلى  خصوصية  فكرة " مشروعي " , مبينة أن حتى توقيته اختير ليكون في لب العام الدراسي ليكون عاملا في تشجيع الطلاب و " المشرفين " للقيام بمشاريع قيمة .

وأوضحت " بوادقجي  " انه سيتم في العام القادم وخلال الاجتماع للمؤتمر العام للاتحاد  طرح فكرة إنشاء " بنوك المعلومات"  والتي ستتمتع ببطاقة دخول خاصة يتم تخزين الأبحاث العلمية في مخدمات وربط هذه المخدمات بجامعات ومراكز بحثية مختلفة .

وأفادت " بوادقجي " أنه تمت دعوة غرف الصناعة والتجارة و الزراعة و " المخترعين السوريين " إلى المؤتمر , ولكن لم يحضر " أحدا " منهم .

ويأتي نشاط مكتب المعلوماتية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سياق إعادة الإتحاد الوطني لطلبة سورية إلى دوره الحقيقي كمدافع عن حقوق " الطالب " , تجسد بنشاط   مكتب المعلوماتية من " رعاية " جهد و إبداع , الطالب , الذي بات من " الثانويات " في السنوات الأخيرة .

وتأتي فكرة " مشروعي " أيضا في إطار التركيز على " النوعي والمتميز " لقيادة " الكثافة و الكثرة " إلى التقدم و الإرتقاء على كافة المستويات .
 
مع لجنة التحكيم ..

و أكد الدكتور حسن عبد القادر / عضو لجنة تحكيم / أن المشروع سيساهم في خلق التنافس بين الجامعات وأيضا بين الطلاب وخاصة بين المشرفين لطرح مشاريع جديدة .
وبدوره أشار الدكتور " سهيل خواتمي " إلى أهمية " مشروعي " من حيث ربط الطلاب والجامعات بالمجتمع وزيادة الفعالية وأخذ دورها الحقيقي  .

وأما الدكتورة " ديمة مفتي الشوافعة " فأشارت إلى التفاوت في قيمة المشاريع , مؤكدة  تميز المشاريع التي قدمتها جامعة حلب وتميزها من حيث المنهجية الأكاديمية في طرح الأطروحة .

وطالبت " مفتي الشوافعة " من الاتحاد الوطني لطلبة سورية الاستمرار بهذه المسابقة , وضرورة إيجاد أفكار جديدة من شأنها مساعدة الطالب في " التميز " ليس فقط عند التخرج بل في جميع السنوات الدراسية.

عميد كلية الهندسة المعلوماتية لـ عكس السير .. وضعنا شروط أدت إلى توافق منهجيات البحث العلمي في مشاريع التخرج لتكون ضمن المعايير العالمية

و أفاد عميد كلية الهندسة المعلوماتية  الدكتور " محمد دباس الحميد " لـ عكس السير " إن السبب وراء  تميز أبحاث  جامعة حلب في هذه المسابقة عائد إلى أن المشاريع جميعها اتبعت منهجية البحث العلمي ضمن عايير عالمية ".

وأوضح أنه ومنذ بداية العام تم تكليف مجموعة من الأساتذة لوضع معايير لإنجاز مشاريع التخرج , وتم تجميع وترتيب الشروط ووضعها تحت عنوان " تعليمات المشاريع " , وتم الطلب من جميع المشرفين التقيد بهذه المعايير .

وأشار " حميد " أنه تم الاجتماع مع مكتب المعلوماتية عدة مرات ولساعات طويلة , تم خلالها وضع معايير التقييم , موضحا أنه تم وضعها في أربعة بنود وهي " فكرة المشروع وتنفيذ المشروع و المقابلة و العرض " .

مبينا أنه تم تقييم المشاريع على مرحلتين , حيث تم في المرحلة الأولى توزيع المشاريع حسب الاختصاصات على لجنة التحكيم وبعدها تم إعداد تقرير حول المشاريع التي دخلت المسابقة , وفي المرحلة الثانية تمت مقابلة أصحاب المشاريع ومناقشتها والتركيز على البنود التي سبق ذكرها .
 
وختامها مسك ..عكس السير " مع " المتفوقين

والتقى عكس السير المتوفقين , حيث حاز كل من " حسام هبو " و " انترانيك فيجو " و " وسيم دويدري " على المرتبة الأولى على مستوى الجامعات السورية .

وقال حسام هبو لـ عكس السير " عنوان مشروعنا هو " نظام المعلومات المرئية وهو بإشراف الدكتور " حيان حصرم " والهدف من المشروع هو بناء نظام قادر على التعامل مع البيانات المرئية أو الصور الرقمية بطريقة ذكية وفعالة بالاعتماد على المحتوى الفعلي للصورة " .

وتابع " وأهم استخداماته في المجال الطبي مثلا في تحديد نوع نسيج معين أو ورم سواء كان خبيث أم حميد وذلك عن طريق تمرير صورة جديدة لمريض فيقوم النظام باسترجاع الصور القريبة من الصورة المدخلة مما يمكن المختصين من استنتاج الحالة الصحية للمريض " .

وأضاف  "الفكرة مازالت ضمن البحث حتى في الدول المتقدمة في مجال المعلوماتية ولكن يمكن تطبيقها لأنها ناجحة وكثرة الأبحاث أيضا تزيد من نسبة النجاح".

وأشار " هبو "  إلى الصعوبات التي واجهتهم ومنها مثلا عدم وجود بيانات في المؤسسات أو المشافي , حيث أنه في حال أريد تطبيق  معظم الأنظمة المعلوماتية وبالأخص الذكاء الصنعي  فإنها لا يمكن أن تتم دون عينات للدراسة لتدريب النظام عليها .

وتمنى من الجهات المعنية دعم هذه الأفكار وتحويلها إلى مشاريع واقعية لتخدم المجتمع , كما تمنى من رئاسة الجامعة تمكين متابعتهم لدراستهم المجاستير والدكتوراه في هذا المجال .

وبدوره تمنى زميله " انترانيك فيجو " من جامعة حلب العمل على نشر هذه الأبحاث في مجالات علمية عالمية وباللغة الانكليزية لتكون بصمة لجامعة حلب في هذا المجال الجديد, مؤكدا أن فكرة هذا البحث هي فكرة مطروقة فهناك العديد من رسائل دكتوراه وماجستير التي تحاول الوصول لتنفيذ الفكرة بدقة 100% , وهو ماسعينا لأجله .

ودعا أيضا إلى لاهتمام بمكتبة الكلية ودعمها بالأبحاث العلمية الحديثة لان المراجع العلمية الموجودة فيها لا تواكب التطورات – حسب فيجو -

وبحثنا طويلا عن زميلهم الثالث " وسيم دويدري " بعد انتهاء المؤتمر ولم نجده ..نتمنى أنه لم يحمل تحت إبطيه مشروعه وحلم تحقيقه وغادر  سورية , رغم أننا لا نعتقد ذلك , لأننا ابتداء اعتبرنا  "مشروعي "  عهد جديد لـ " بكرى أحلى " .

وتلا الاحتفال والتكريم زيارة معرض الانتاجات الطلابية  " مشروعي 2009 " .

المشاريع التي حصلت على الجوائز

على مستوى الجامعات :

الجائزة الأولى : مشروع بعنوان " نظام المعلومات المرئية " / جامعة حلب  / للطلاب التالية أسماؤهم : حسام هبو , انترانيك خيجو , وسيم دويدري .

الجائزة الثانية :مشروع بعنوان "  تصوير نظام معلومات يدعم توليد البيانات باللغة الانكليزية " / الجامعة الافتراضية  / للطالب عمرو

الجائزة الثالثة : مشروع بعنوان " استرجاع الصور حسب المحتوى  " /  جامعة البعث /  للطلاب التالية أسماؤهم : نورا مراد ، نورا بكور ، قمر الحواري

على مستوى المعاهد :

الجائزة الأولى : مشروع بعنوان " إدارة المباني عن بعد " /  فرع معاهد حلب / للطلاب : حسن حاج أسد , و  بيان مشمشات

الجائزة الثانية : مشروع بعنوان " أتمتة المعهد " /  فرع معاهد دمشق /  للطلاب : مصطفى فرحات  ، هادي الصوص

الجائزة الثالثة : مشروع بعنوان " البيت الزراعي  " / فرع معاهد دمشق /  للطلاب : ياسربركات  ، هشام الشليان

رأفت الرفاعي – فداء علو – عكس السير

 

 

 

 


التعليقات :
دفعه ـأولى
(0)   (0)
بس الله لما كنا في قمة الإندفاع و حب العلم والعمل..كنا نواجه بكل برود من حضرة الدكاترة بدون أدنى دعم أو تشجيع..
مع انه شخصيا كنت حاسه حالي فلته بالبرمجة ..بس شوية إهتمام يا كلية


طلع أحسن شي الغربة :(
عاشق الوطن
(0)   (0)
يدي أقول أنو الطلاب ولاد المحافظة عندون واسطة في المعهد او الجامعة اما اللي جاي من برات المحافظة كانوا جاي عدو عليه وماعم يحترمو
ا
أضف تعليقك :
الاسم : *
التعليق : *
Keyboard لوحة مفاتيح عربية
ضع الكود الموجود بالصورة : *

مقالات أخرى من " بكرى أحلى "

9-3-2015
صامدون في وجه آلة النظام التدميرية .. سوريون يحولون حطام منازلهم إلى أمل بمستقبل لا بعث فيه و لا أسد ( فيديو )
( شاهد الفيديو هنا ) | بعد أن قام بتدمير كل ما يمكن تدميره، وهو الذي لم يساهم ...


14-5-2014
فيديو .. من أطفال سوريا إلى أمهات تركيا في عيدهم
عكس السير ...


7-7-2013
23 مسلسلا في رمضان ... بعضها يدور حول الاحداث في سوريا
رغم الحرب تمكنت الدراما السورية من التواجد بقوة خلال موسم رمضان المقبل بـ 23 عملا درميا يدور بعضها ...


4-7-2013
رغم المنع والاعتقال مسلسل "منبر الموتى" حاضر في رمضان
أنجز المخرج سيف الدين سبيعي تصوير ثالث أجزاء "الولادة من الخاصرة" في بيروت، بعيداً عن أعين الرقابة ...


24-6-2013
فرقة "مصاصة متة " السورية تشارك في مهرجان الشباك بلندن
تشارك الفرقة السورية المسماة "مصاصة متة" في مهرجان الشباك الشهر القادم، الذي يقام في لندن، وتضم الفرقة تجمعأ ...


4-6-2013
شمعة في ظلام حلب .. الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين تقدم 16 ألف وجبة غذائية للنازحين يومياً
لم يكن الدور الانساني الكبير الذي تقوم به الكنيسة المسيحية بكل طوائفها خلال الحرب السورية من اعمال اغاثة ...


2-6-2013
بالفيديو .. منجزات الثوار في محافظة الرقة المحررة
"رداً على من يقول أن الثوار غير قادرين على إدارة الوطن وشؤونه" .. نشر ناشطون مقاطع فيديو لبعض ...


28-10-2012
ضابط في سجن تدمر يكشف عن 62 اسماً معتقلاً بداخله هم في عداد المفقودين لدى أهاليهم
كشف ضابط سوري في سجن تدمر متعاون مع الثوار عن 62 اسماً من المعتقلين داخل سجن تدمر وهم ...