السويد تخصص الجزء الأكبر من حصتها السنوية لتوطين اللاجئين عبر الأمم المتحدة من أجل السوريين
قالت السويد إنها ستخصص الجزء الأكبر من حصتها السنوية لتوطين اللاجئين عن طريق الأمم المتحدة من أجل اللاجئين السوريين، والفلسطينيين السوريين.
وأعلنت مصلحة الهجرة أنها تشاورت مع المفوضية السامية للاجئين في الأمم المتحدة والحكومة السويدية حول كيفية توزيع الحصة.
وذكرت أن الحكومة السويدية قررت إعادة توطين 1900 لاجئ (نفس رقم العام الماضي) من أكثر مناطق العالم تضرراً، خلال العام 2015، أكثر من ثلثهم (700 شخص)، من السوريين والفلسطينيين المقيمين في سوريا، و 450 منهم للحالات الطارئة والمستعجلة التي قد تحدث خلال العام الجاري في أي مكان من العام، بحسب ما أوردت شبكة “الكومبس” السويدية.
وقال مسؤول حصص اللاجئين في مصلحة الهجرة أوسكار إيكبلاد إن قضية إعادة التوطين تعتبر التحدي الأكبر لحصة السويد من اللاجئين، في ظل وصول العديد إليها بطرق أخرى، ما صعّب من عملية العثور على سكن لهم، مشيراً إلى أن موظفيهم يجرون محادثات مكثفة مع البلديات في جميع أنحاء البلاد.
الجدير بالذكر أن مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة UNHCR منحت عام 2013 مصلحة الهجرة السويدية مهمة قيادة مجموعة عمل دولية لإعادة توطين 130 ألف سوري بين عامي 2014 و 2016 في 30 دولة تتلقى حصصاً سنوية من اللاجئين، لتكون حصة السويد منها بشكل إجمالي 3000 لاجئاً سورياً.
[ads3]