زيادة حالات اللجوء الكنسي في ألمانيا .. و وزير الداخلية ينتقدها مقارناً أياها بسلطة الشريعة الإسلامية
أوضحت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، اليوم الاثنين، أن هناك زيادة في عدد حالات اللجوء الكنسي في ألمانيا، حيث إن هناك 226 حالة لجوء كنسي حاليا تشمل ما لا يقل عن 411 شخصا.
وتستند الصحيفة الألمانية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، في ذلك إلى الجمعية الاتحادية المختصة برصد حالات اللجوء الكنسي المعروفة باسم “أزول إن كيرشه”.
وأوضحت الصحيفة أن هذا العدد يزيد عما تم تسجيله الشهر الماضي بنسبة 13%، مشيرة إلى أن هذه الجمعية لم تسجل سوى 34 حالة لجوء كنسي في بداية عام 2014.
وفي إطار اللجوء الكنسي تضمن الكنسية لجوءا للأجانب الملزمين بمغادرة البلاد للحيلولة دون ترحيلهم، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وهناك حالة نزاع شديدة حول اللجوء الكنسي حاليا في ألمانيا، وتعتبر الحكومة الألمانية هذه النوعية من اللجوء محل نقد، لاسيما من جانب وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزير.
ويبرر الوزير ذلك بأنه لا يجوز أن تعلو أي مؤسسة على سيادة دولة القانون، حتى الكنيسة.
وقال دي ميزير في وقت سابق: “تعد الشريعة أيضا شكلا من أشكال القوانين بالنسبة للمسلمين، ولكن لا يمكن أن تعلو على القوانين الألمانية على الإطلاق”.
يشار إلى أن هذا التصريح واجه انتقادا كبيرا أيضا.
ومن جانبه قال رالف شتجنر، نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لصحيفة “دي فيلت”: إن المقارنة التي عرضها وزير الداخلية بين اللجوء الكنسي والشريعة لم تكن مجدية.
[ads3]