نائب فرنسي مهدد بالفصل بعد زيارته لـ ” الديكتاتور المستبد ” بشار الأسد
قال رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا جان كريستوف كامباديليس اليوم الخميس إن نائبا فرنسيا مهدد بالفصل من الحزب لأنه ذهب إلى دمشق لإجراء أول محادثات مع مسؤولين سوريين منذ اغلاق السفارة الفرنسية في سوريا عام 2012.
وقد يعاقب النائب جيرار بابت الذي زار سوريا في إطار مجموعة برلمانية فرنسية ضمت أربعة نواب من أحزاب متعددة هذا الأسبوع مما يسلط الضوء على الحساسية المحيطة بسياسة فرنسا في عدم التعامل مع بشار الأسد.
وقال كامباديليس “أدين (هذه الزيارة) تماما. الأسد ليس دكتاتورا مستبدا .. إنه سفاح” في إشارة إلى اتهامات فرنسية بأن قوات الأسد ارتكبت فظائع خلال الصراع الممتد منذ أربع سنوات، بحسب “رويترز”.
وأضاف لإذاعة (آر.تي.ال) “بعثت رسالة مكتوبة إلى جيرار بابت. سأستدعيه وأفرض عقوبات.” لكنه أشار إلى أن لجنة الانضباط التابعة للحزب هي التي ستتخذ قرارا بشأن ما إذا كان الأمر قد يستدعي الفصل.
وكان ثلاثة نواب من المجموعة البرلمانية قد التقوا بالأسد لإجراء محادثات أمس الأربعاء لكن بابت قال لرويترز في رسالة نصية قصيرة إنه لم يشارك في اللقاء شخصيا.
ولم توافق لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي على الزيارة وقالت الخارجية الفرنسية إنها لم تؤيد البعثة.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الزيارة اليوم الخميس بأنها “خطيئة أخلاقية”.[ads3]