بان كي مون يحدد خمسة مطالب يجب على ” طرفي الصراع ” في سوريا الالتزام بتنفيذها

حدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الخميس، خمسة مطالب أساسية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا، مشددا على ضرورة التزام طرفي الصراع في سوريا بتنفيذها دون أدنى تأخير.

المطالب الخمسة، التي تضمنها تقرير الأمين العام الذي سيناقشه مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم، تشمل: رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، وقدر بان كي مون عددهم حاليا بنحو 212 ألف شخص.

ويتمثل المطلبان الثاني والثالث في إفساح المجال لإيصال الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع أنحاء سوريا، ووضع حد لاستخدام الحرمان من الخدمات الأساسية كسلاح من أسلحة الحرب.

أما المطلبان الرابع والخامس فيتمثلان في إعادة بناء منظومة التعليم في سوريا، والتصدي للهجمات القاسية والعشوائية التي يتعرض لها المدنيون من طرفي الصراع.

وقال كي مون، في تقريره إن المجتمع الدولي في حاجة إلى الحصول على التزام من النظام السوري والجماعات المسلحة في سوريا بتنفيذ قراري المجلس السابقين 2139 و2165 الصادرين العام الماضي، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين داخل البلاد، بحسب ما نقلت “إرم الإخبارية”.

وأضاف الأمين العام أنه سيظل في حوار متصل مع أعضاء المجلس والبلدان التي لها نفوذ على طرفي الصراع بهدف ايجاد حلول واستجابة للمجالات الخمسة التي حددها في تقريره.

وأكد في تقريره الـ 12 الذي يقدمه إلى المجلس عملا بالقرارين 2139و2165، والتي طالب فيهما المجلس بقيام الأمين العام بتقديم تقرير كل 30 يوما عن الوضع الإنساني في سوريا، على ضرورة أن تقوم أطراف الصراع في سوريا بالسماح لجهات المساعدة الإنسانية بالقيام بمهامها دون تدخل، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المتضررين في جميع أنحاء سوريا.

واعتمد بالإجماع مجلس الأمن الدولي في فبراير/شباط من العام الماضي قراره رقم 2139 بشأن الوضع الإنساني وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، وبعدها بخمسة أشهر اعتمد المجلس وبالإجماع أيضا قراره رقم 2165 والذي يخول الأمم المتحدة باستخدام أربعة معابر حدودية محددة لإيصال المساعدات عبر الحدود، بالاستعانة بآلية مراقبة خفيفة، لتجاوز الحاجة للحصول على موافقة النظام السوري لعبور الحدود.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها