مقاتلو وحدات الحماية يقطعون أهم خطوط إمدادات تنظيم ” داعش ” القادمة من العراق إلى سوريا

واصل مقاتلون أكراد هجوماً كبيراً ضد تنظيم ” داعش ” في شمال شرق سوريا الأربعاء ليقطعوا واحداً من أهم خطوط إمداداته من العراق.

وتركز الهجوم الكردي الجديد منذ مطلع الأسبوع على طرد مقاتلي التنظيم من مناطق على بعد مائة كلم شرق الحسكة ومن بينها بلدة تل حميس التي تعتبر إحدى معاقل التنظيم.

وذكر المرصد السوري أن 132 مقاتلا من التنظيم على الأقل قتلوا في المعارك منذ 21 شباط، وقال مسؤول كردي إن سبعة من أفراد وحدات حماية الشعب قتلوا من بينهم أجنبي.

وأضاف المسؤول الكردي أنه لا يعلم جنسية الأجنبي القتيل، لكن مواطنين بريطانيين وأميركيين انضموا للقتال مع وحدات حماية الشعب ضد تنظيم الدولة.

وأكد مسؤول كردي آخر مقتل أجنبي لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل، بحسب ما نقلت قناة “الجزيرة”.

وفي اتصال هاتفي من مدينة القامشلي قال نفس المسؤول الكردي إن وحدات حماية الشعب قطعت طريقا رئيسيا يربط تل حميس بالهول وهي بلدة تقع على بعد عدة كيلومترات من الحدود العراقية.

وتابع أن “هذا هو الشريان الرئيسي لداعش”، وأضاف أن وحدات حماية الشعب سيطرت على أكثر من مائة قرية من تنظيم الدولة في المنطقة. وأوضح قوله “نعتقد أننا سننهي معركة تل حميس في تلك الحملة”.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وحدات حماية الشعب على الإنترنت مقاتلين أكراد وهم يطلقون النار على مواقع لتنظيم الدولة في الحسكة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها