أوقعت قيادياً بحبها ثم رفضت طلبه بالسفر إلى الرقة .. صحافية فرنسية تكشف عن كيفية اختراقها لتنظيم ” داعش “

نشرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية قصة فتاة فرنسية استطاعت الايقاع بقيادي من تنظيم “داعش” عبر الانترنت.

واكدت الفتاة ، بحسب الصحيفة، انها اخترقت التنظيم تحت اسم ايرلا، وقالت إن القيادي يدعى أبو بلال وهو فرنسي جزائري الأصل، لم تستطع رؤية وجهه أو وجه أي من معارفه بالتنظيم المتطرف.

وأضافت ايرلا، أن الشاب كان كثير التباهي والكذب، لتزيين صورته أمامها، وكان دائما يوصيها بجلب العطور الأوروبية والهدايا، عند قدومها إليه في سوريا، لكنه غضب كثيرا وهددها بالقتل بعد علمه بأنها لن تستطيع المجيء إلى حيث يتواجد في الرقة.

وكانت “الصحفية الفرنسية”، مصرة على اختراق التنظيم، وأنشأت حساباً وهمياً على “تويتر” لهذه الغاية، وبالفعل نجحت في بناء علاقة حب وهمية مع أبو بلال، الذي قالت عنه إنه شاب من أصل جزائري نشأ بأحد الأحياء الفقيرة، والآن صار قياديا بداعش، ومن المقربين لأبو بكر البغدادي.

وكان الشاب كثيرا ما يحاول إقناع ايرلا بالمجيء إلى سوريا، مؤكدا لها أن عشرات الفتيات من أوروبا يقطعن المسافات ويجابهن المخاطر في رحلة ختامها التزوج من أحد قيادي التنظيم، لتعيش حياة الأميرات.

وبعد قصة امتدت لأكثر من 6 أشهر، قررت ايرلا الحديث، وأسهبت بالتفاصيل المثيرة، أبرزها، أن هناك سيدة تعيش بتركيا، تقابل الأوروبيات الراغبات بالذهاب إلى حيث داعش، فتسهل إجراءات دخولهن إلى سوريا، لتلقى الفتاة الحبيب المزعوم الذي سيحولها إلى أميرة.

وتقول ايرلا، بحسب ما نقل “تلفزيون المستقبل، إن السيدة المتواجدة بتركيا، تنصح الفتيات بالظهور بمظهر متحرر، لا يوحي بالتدين، تجنبا للشبهات.

وتنهي ايرلا حديثها، أن قصة الحب الوهمية انتهت، لكن أبو بلال، ما زال لغاية اليوم، يرسل لها رسائل التهديد عبر الإنترنت.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها