نفي التحالف ” منطقي ” و النظام يستغل الموقف .. الكشف عن حقيقة الغارة التي أودت بحياة قادات جبهة النصرة في ريف إدلب
قال الإعلامي السوري موسى العمر إن قيادات جبهة النصرة قضوا قبل أسبوع وتم الإعلان عن استشهادهم اليوم.
وقال العمر نقلاً عمن قال إنه مصدر مقرب من جبهة النصرة، إن “الضربة الأمريكية كانت يوم سيطرة النصرة على الفوج ٤٦ أي قبل أسبوع”.
وأكد أن الضربة كانت “جانب مشفى العيون برأس الحصن”، فيما لفت أن الإعلان عنها تم اليوم “نظراً لإستشهاد القائد العسكري الذي أصيب إصابات بالغة حينها”.
وراح ضحية الاستهداف المفترض، كل من القائد العسكري أبو همام الشامي، وأبو عمر الكردي أحد مؤسسي الجبهة، وأبو البراء الأنصاري وأبو مصعب الفلسطيني.
من جهتها، أكدت مصادر ميدانية لعكس السير أن القادة المذكورين (أبو همام – أبو عمر) قضوا في السابع والعشرين من شباط الماضي، بعد قصف لطيران التحالف على أحد مقرات النصرة في قرية أبو طلحة بريف إدلب.
وكانت النصرة نشرت حينها عبر حسابها الرسمي، صورة قالت إنها قصف للتحالف “الصليبي” على أحد مقرات جبهة النصرة في قرية أبو طلحة بريف إدلب، قبل أن تضيف بأن الغارة تسببت باستشهاد أبو البراء الأنصاري وأبو مصعب الفلسطيني.
وتفسر هذه المعلومات النفي الذي أصدرته القيادة الأمريكية حول عدم مسؤوليتها عن أي غارة استهدفت النصرة اليوم، في الوقت الذي سارعت فيه وسائل إعلام النظام لاستغلال هذه الأنباء زاعمة أن المذكورين قتلوا جراء غارة للجيش النظامي اليوم.
الجدير بالذكر في هذا الصدد أيضاً، أن ناشطين معارضين رجحوا إمكانية مقتل أبو همام و أبو عمر خلال معارك النصرة ضد حركة حزم في الفوج 46.
عماد حلاق
[ads3]