جدل حاد في البرلمان التركي بعد عودة ” فيدان ” لرئاسة جهاز الاستخبارت و العدول عن فكرة الترشح للانتخابات
شهد البرلمان التركي جدلا حادا بين نواب الحزب الحاكم و نواب أحزاب المعارضة بعد عودة رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان لمنصبه السابق، حيث ظهرت تناقضات كبيرة في الآراء حول السماح لفيدان بتولي مهام عمله مجددا أم لا.
وذكر الموقع الإليكتروني لصحيفة “وطن” التركية الأربعاء أن المادة 14 من قانون جهاز المخابرات التركي ينص على إمكانية عودة الموظفين العاملين بالجهاز إلى مناصبهم ومهام عملهم بعد مرور خمسة أعوام من تقديم استقالاتهم، فيما تنص المادة 92 من قانون الموظفين رقم 657 على عدم إمكانية عودة الموظف إلى منصبه ومهام عمله إلا بعد مرور ستة أشهر على تاريخ تقديم استقالته.
وكان فيدان قد تقدم باستقالته الأسبوع الماضي حتى يمكنه التقدم للترشح في الانتخابات البرلمانية بتركيا والمقرر لها السابع من يونيو القادم في ظل تقارير تحدثت عن معارضة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان لهذه الخطوة وترشح فيدان على قوائم حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وعلى الجانب الآخر، تنص المادة الإضافية 7 المعدلة من قانون الانتخابات رقم 298 على إمكانية عودة موظفي المؤسسات الحكومية، فيما عدا القضاة والمدعين والضباط وصف الضباط الذين فشلوا في الانتخابات إلى مناصبهم مجددا إلا بعد مرور شهر من الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات من قبل المجلس الأعلى للانتخابات.[ads3]
اولا مبروك على الحلة الجديدة لعكس السير …لكن دوختونا ما عدنا نعرف راسنا من رجلينا …
ثانيا : الله يوفق الاتراك إلى كل خير سواءا تم ترشيحه عن طريق الحزب أو عن طريق البرلمان …الله يوفقهم جميعا
إذا كان ذو أهلية مميزة لهذا المنصب فلما لا , أهلا وسهلا