مظاهرات مناهضة للإسلام و للعنصرية في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن 3 مظاهرات نظمت السبت في مدينة فوبرتال غرب ألمانيا، شارك فيها سلفيون، وأنصار لحركة «بيجيدا» المعادية للإسلام، وأنصار لجمعيات مناهضة للعنصرية، وسط إجراءات أمنية مشددة، لتجنب وقوع صدامات.
وقال متحدث باسم الشرطة، في تصريحات صحفية، إن نحو ألف شرطي انتشروا في شوارع المدينة القريبة من دوسلدورف، مع عربات مجهزة بخراطيم مياه لم تستخدم رغم إلقاء بعض المتظاهرين زجاجات فارغة على عناصر الشرطة، وإنه كان من المتوقع أن يشارك نحو 400 شخص من التيار السلفي في تجمع السلفيين «إلا أن المشاركة كانت أقل بكثير»، وإن المشاركة في التجمع الذي دعت إليه «بيجيدا» كانت «أقل مما كان متوقعًا».
وشهد التجمع الذي دعت إليه جمعيات تدعو إلى التسامح وترفض العنصرية مشاركة من نحو 700 شخص، أي ضعف ما كان متوقعًا وفق الشرطة، ولم يُسمَح للمشاركين في هذه التجمعات بالخروج في تظاهرات في شوارع المدينة.
وكانت مجموعة من السلفيين، قد تجولت في شوارع مدينة فوبرتال، وكأنهم عناصر في شرطة دينية، ودعو زبائن الحانات إلى الامتناع عن شرب الكحول والاستماع إلى الموسيقى، وهي الحادثة التي أثارت ضجة كبيرة، ما دفع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى التعليق عليها بالقول «لا يحق لأحد الحلول مكان الشرطة»، ولم تتكرر الحادثة بعد ذلك. (AFP)
[ads3]