مندوبة “يونيسف” في سوريا تدعو إلى حوار سياسي مع “داعش”

دعت مندوبة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في سورية أمس الجمعة المسؤولين السياسيين إلى “البدء بحوار” مع تنظيم “داعش” يسهل وصول المنظمات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرته.

وقالت هانا سينجر للصحافيين خلال ندوة صحافية في جنيف: “لا نتحدث مباشرة مع الدولة الإسلامية. لا يريدون أيضاً التعاطي معنا (…) وقد رفضوا التحدث مع الأمم المتحدة حتى الآن”. وأضافت: “لكن ذلك ليس مسؤولية الوكالات الإنسانية وحدها. وتقع على عاتق الأطراف السياسية المسؤولية السياسية لإجراء نقاش من اجل ممارسة ضغوط وبدء حوار مع تنظيم الدولة الإسلامية”، وفق وكالة فرانس برس.

وأكدت: “بناء عليه، نحاول دائماً عبر مختلف الشركاء الوصول” إلى الأشخاص الذين يواجهون صعوبات. ويعاني حوالى 5,6 ملايين طفل من النزاع المستمر في سورية منذ آذار (مارس) 2011، كما تقول منظمة “يونيسف”.

وتؤكد هذه المنظمة أن مليوني طفل سوري يعيشون في مناطق لا تصلها المساعدة الإنسانية، وان حوالى 2,6 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. شریط من طفل مریض علی وشک الموت فی الحصار علی نبل و الزهراء:
    _https://www.facebook.com/video.php?v=420284681464585_
    هل هناک عیون بین المعارضین ترید ان تری الحقیقة من زاویة غیر زاویتهم؟