من الذي نفذ المؤامرة على سوريا ؟!
بعد أربع سنوات على الثورة السورية، سأتفق بشكل كامل دون أي تردد مع النظام السوري ووسائل إعلامه وكل القوى المتحالفة معه بأن سوريا تعرضت لمؤامرة شيطانية كان هدفها تدمير سوريا، وتشريد شعبها والقضاء على دورها الاستراتيجي التاريخي في المنطقة. سأتفق أن المؤامرة استهدفت «قلب العروبة النابض» وخنق آخر رمق عروبي قومي في المنطقة العربية. لن أختلف معكم. أتفق معكم أن المطلوب هو الإجهاز على كل من يرفع شعاراً عروبياً يذكـّر العرب بهويتهم، ويريد أن يجمع شملهم تحت راية عربية واحدة. ماشي. سأتفق معكم أن المطلوب تدمير أي نظام عربي يحلم بأن يكون لديه قرار وطني مستقل حقيقي. ولن أختلف مع الرئيس السوري عندما قال قبل أيام في لقاء مع مسؤول كوري شمالي إن سوريا وكوريا الشمالية مستهدفتان من أمريكا لأنهما صاحبتا قرار وطني مستقل، وترفضان الهيمنة الامبريالية والصهيونية على العالم. ماشي يا سيادة الرئيس.
سأتفق مع حلف الممانعة والمقاومة، وسأبصم له بالعشرة أن رأس سوريا مطلوب لأنها العمود الرئيس في حلف الصمود والتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي. ماشي. سأتفق معكم مئة في المئة أن المطلوب من المؤامرة على سوريا ضرب الجيش السوري في الصميم وتفكيكه كونه أحد الجيوش العربية القليلة الباقية شوكة في خاصرة العدو الصهيوني إسرائيل. سأتفق معكم أنهم قضوا على الجيش العراقي، وقد جاء دور القضاء على الجيش السوري الباسل. ماشي.
لن أناقشكم بأن سوريا هي البلد العربي الوحيد الذي استطاع تأمين الأمن الغذائي والدوائي، فأمّن مخزوناً استراتيجياً من القمح لعشرات السنين، كما بنى مصانع أدوية عظيمة أمنت للسوريين الدواء، لا بل كانت تقوم بتصدير الفائض إلى الخارج. لن أختلف معكم في أن المطلوب كان القضاء على البنية الصناعية في سوريا، وخاصة في حلب التي كانت تحتض أهم المعامل في سوريا، وتنتج أعظم السلع والبضائع. لن أختلف أيضاً معكم بأن المؤامرة استهدفت الاقتصاد السوري الذي بدأ يتعافى بشكل رائع في العقد الأول من هذا القرن. إن قلتم إن سوريا تعرضت لمؤامرة، سأقول لكم، لا بل تعرضت لأبشع مؤامرة عرفها العرب خلال تاريخهم الحديث. ماذا تريدون أكثر من ذلك. نحن متفقون.
لكن دعوني الآن أسألكم: من الذي نفذ تلك المؤامرة الحقيرة على سوريا، ومن الذي وفر لها كل أسباب النجاح؟ من الذي قضى على دور سوريا في المنطقة، وحوّلها من لاعب إلى ملعب، أو حتى إلى ملعوب به؟ من الذي حوّل سوريا من فاعل إلى مفعول به؟ أليس الذي ورطها في صراع داخلي، وفتح كل الأبواب للقاصي والداني كي يدخل ويعبث بأمن سوريا، ويجعلها ساحة لتصفية حسابات دولية وإقليمية وعربية؟ البادئ دائماً أظلم. ومن بدأ اللعبة الخطيرة؟ إنه النظام الذي يشتكي الآن من المؤامرة.
من الذي جعل سوريا تابعاً ذليلاً الآن لقوى إقليمية كأيران؟ من الذي جعل الجنرال الإيراني قاسم سليماني يظهر في الإعلام على أنه القائد الحقيقي لسوريا عسكرياً وسياسياً؟ من الذي جعل أصغر مسؤول إيراني يصرح بأن دمشق هي مربط خيلهم؟ من الذي جعل الإيرانيين يتشدقون ليل نهار بأنه لولاهم لما صمد بشار الأسد ساعة واحدة؟ هل كنتم ستسمحون لإيران بأن تتصرف بهذه الطريقة لو كان لديكم فعلاً قرار وطني مستقل يا سيادة الرئيس؟ ألا تشعرون بالخجل والدونية عندما تسمعون هيثم مناع «المعارض الوطني الشريف» وهو يتهم النظام بأنه ليس سيـّد قراره، وبأن أهل الحل والعقد، المسؤولين عن سوريا، موجودون في طهران وليس في دمشق؟ كيف تردون على المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي عندما يكرر كلام هيثم مناع بحذافيره؟ ستقولون الآن إن المؤمرة هي التي جعلت النظام يسلم مقاليد الأمور لإيران. وطبعاً هذا كلام فارغ، فلو أنكم تصرفتم بحكمة في بداية الثورة، ولم تضحك عليكم إيران وروسيا وتدفعا بكم لمواجهة الشعب بالحديد والنار لما أصبحتم الآن مجرد ألعوبة في أيدي الملالي. لماذا لم تقولوا لإيران التي قالت لكم إنها قادرة على القضاء على الثورة السورية كما قضت على الثورة الخضراء، لماذا لم تقولوا لها إننا لا نريد أن نفتح أبواب جهنم على سوريا؟ لماذا قبلتم معها بسحق الثورة بدل النزول عند مطالب الناس؟ هل كنتم ستجدون أنفسكم الآن لعبة في أيدي إيران لو أنكم لم تتركوا الأمور تنفلت من أيديكم بسبب حساباتكم الحمقاء؟ هل كنتم ستفقدون السيطرة على قراركم الوطني المستقل؟
رأس العروبة مطلوب في دمشق. صحيح. لكن من الذي جعل السوريين يكفرون بعروبتهم؟ أليس الذي لم يترك سلاحاً إلا واستخدمه ضدهم لمجرد أنهم طالبوا بقليل من أوكسجين الحرية؟ كيف تريدون من السوريين أن يفتخروا بهويتهم إذا سلطتم عليهم أبشع أنواع الوحوش العسكرية والأمنية؟ إن السياسة التي اتبعتموها مع السوريين بعد أن ثاروا شبيهة تماماً بما تفعلونه مع الجنود السوريين عندما يلتحقون بالجيش لأول مرة. لطالما شاهدنا الضباط يدوسون كرامة الجنود، ثم يطالبونهم بأن يعتزوا بأنفسهم. نكتة. هل كان العالم ليعزلكم ويحاصركم ويطردكم من المنظمات العربية والدولية، ويحرم السوريين من أبسط المواد لو أنكم لم تجرموا بحق السوريين؟ هل كان الشعب السوري سيجد نفسه في بطون الحيتان والأسماك في عرض البحار لو أنكم لم تفضلوا الحل العسكري الأمني الإجرامي على الحل المدني منذ الأيام الأولى للثورة؟
لن نختلف معكم بأن سوريا كانت حاضنة لكل حركات المقاومة في المنطقة. ماشي. لكن من الذي دمر هذه الحاضنة الآن سوى طيشكم وعنجهيتكم؟
هل كنتم لتستعينوا بكل الميليشيات المرتزقة لو أن جيشكم مازال قادراً على مواجهة المؤامرة؟ من الذي أوصل الجيش السوري إلى هذا الحال البائس؟ المؤامرة أم سياستكم الرعناء؟ ترمون بجيشكم في قلب جهنم ثم تشتكون من المؤامرة. نعم فإن أعداء سوريا يريدون القضاء على الجيش السوري، لكن بربكم من يقود الجيش؟ ليس بإمكانكم أن تتهموا أمريكا وإسرائيل مباشرة هنا، فأمريكا لم تطلق ولا حتى وردة على جيشكم، لا بل هبت بطائراتها لنجدتكم في شرق وشمال سوريا عندما بدأت تهددكم داعش فعلياً. إذاً: لا تقولوا لنا إن أمريكا دمرت جيشكم كما فعلت في العراق.
لنتحدث أخيراً عن الدمار الهائل الذي جعل سوريا تبدو كمدن الحرب العالمية الثانية وربما أبشع. لقد تحولت المصانع والصوامع إلى حطام. لكن كل ذلك بفضل همجيتكم. لم تتركوا مصنعاً ولا مدرسة ولا جامعاً ولا صومعة إلا وأحرقتموها بحجة دخول الإرهابيين إليها. ثم تشتكون من تدمير سوريا ونهضتها واقتصادها. لن أختلف معكم أن العصابات المسلحة ساهمت في التدمير والتهجير. لكن هذا الدمار الهائل يحتاج إلى طائرات، وصواريخ عابرة للمدن، وجحافل دبابات، ومدرعات، ومدفعية ثقيلة جداً، وراجمات صواريخ، وسلاح كيماوي. وكل ذلك ليس متوفراً لدى الجماعات الإرهابية. ولو توفر بعضه، فبالتأكيد لن يكون قادراً على إحداث كل هذا الدمار الرهيب. ربما دمرت الجماعات الإرهابية عشرين في المئة، لكنكم أنتم دمرتم ثمانين في المئة من سوريا بهمجيتكم وسياسة الأرض المحروقة، لأن جيشكم هو الوحيد الذي يملك القوة التدميرية العسكرية الحقيقية. إذاً من المتآمر على تدمير سوريا؟ بالتأكيد أنتم وجيشكم. أو كي لا تزعلوا: من الذي نفذ المؤامرة الحقيرة؟ أنتم بالتأكيد يا من تشتكون ليل نهار من المؤامرة الكونية.
وأخيراً، حتى لو نجحت العصابات المسلحة فعلاً في تهجير خمسة عشر مليون سوري وتدمير ثلاثة أرباع سوريا، فهذه وصمة عار في جبينكم وجبين جيشكم يا سيادة الرئيس، لأنها تعني شيئاً واحداً: أن النظام الذي يحكم سوريا نظام بائس تعيس فاشل لم ينجح في حماية سوريا وشعبها من هؤلاء الإرهابيين. وبالتالي هو المسؤول عن نجاح المؤامرة.
تشتكون من المؤامرة، وأنتم من نفذها بحذافيرها.
فيصل القاسم – القدس العربي
[ads3]
ما حدث في سوريه و ما زال يحدث هو نتيجه حتميه و منطقيه و متوقعه لسياسه طائفيه تخريبيه تدميريه بدأت بإنقلاب الثامن من آذار و ما زالت مستمره حتى الآن…لم يعد هناك شيء اسمه سوريه..سوريه بح…العوض بسلامتكم..!!
سورية فعلا بح
وهل يقبل الأهبل ومعه (الطايفي الكريمي) صوت المنطق والعقل والحجة والبرهان كي تحاججهم وتجادلهم في كذبهم ؟ فهؤلاء القوم قد أعمى الحقد الأسود الكامن والمتراكم في أعماقهم عبر مئات السنين عقلهم وبصيرتهم واندفعوا في إجرامهم وتدميرهم عن قناعة تامة بما يفعلونه ولذلك من المستحيل مناقشتهم بالمنطق والعقل وإقناعهم بأنهم مجرمين !! ولكي يخفوا إجرامهم ويبرروا فعلتهم الشنيعة (علُوا أصواتهم) في حديثهم عن المؤامرة وزاد نباحهم وتباكيهم على سورية المدمرة علماً بأنهم هم من دمروها حالهم كحال أي مجرم مدان يرفض الاعتراف بما اقترفته يداه ويُصر على برائته . هؤلاء لاينفع معهم الحوار إلا على طريقتهم وبلغتهم التي يجيدونها لغة الرصاص والقنابل والصواريخ عندها قد يفهمون عينا ونصل إلى حل .
هوي والمعارضه اوسخ من بعض ,, والدول التي تدعمه و تدعمهم على اقذر وخصوصا العربيه منها
المشكلة هي أمثال فيصل القاسم..صراخ وعويل من دون حلول…بعد أربع سنين ويأتيك أبو عمر ويقول لك الحل هو القنابل والصواريخ…الكل جرب القنابل والصواريخ ولم يطلع معهم شيئ سوى قتل وتشريد الشعب السوري..الحكم القمعي يقتل بالشعب والمعارضة المسطولة تقتل بالشعب وذو القرنين مركب قرون للشعب السوري ويضع المنهاج الدراسي….ويقتل بالشعب …الخليفة الكذاب يقتل بالشعب..الفاتح المختفي يقتل بالشعب…مين كمان….ماقتل بهالشعب السوري المسكين…
اعطونا حلول من دون كلام فاضي… فيصل القاسم طبل أجوف..مثل النظام الذي كان صديقه قبل الثورة
بعض ما يقوله الاستاذ القطري فيصل القاسم صحيح ولكنه ينسى ان التخلف الذي يعشعش في مجتمعاتنا هو اهم اسباب ما نحن نعيشه اليوم. انا مغترب ولم اعرف حكم بشار ولكن قبل مغادرتي سوريا عشت فترة الاخوان في الثمانيات. هؤلاء الناس هم من دمروا سوريا. لم يستطيعوا تقبل ان يكون الرئيس من طائفة السنة مع انه في بداية حكمه لا اتذكر اي هيمنة لطائفته.. كل اعماله كانت تصب في المصلحة العامة و يكفي ان نقارن منجزاته و منجزات الرؤساء العرب الاخرين في تلك الحقبة للتاكد مما اقول. اذن قبل ان ننتقد الحكم مع كل سيئا ته لعله من الواجب ان ننفض عنا هذا التخلف الديني العميق. ان الناس في العالم المتحضر تبني و تبحث لتحسين امورها كل يوم ونحن في هذا العالم العربي المريض نتمسك باديان بالية.
فيصل القطري … إنت زي ما بدها قطر بتحكي . يعني مأجور .سكر تمك و حاج تنبح .. طز فيك و بالنظام و بالحر .. دمرتونا البلد إنت و اسيادك بإعلامكن الكذاب
و الله لاتحاسبن كلكم علی هذا عند الله
جملة بسيطة :المشكلة ان الغرب دارسين التاريخ مظبوط ,والعربان ماهمهم غير شيئين بطنهن و…………….ولا حتى مش عارفين دينهن بشكل صحيح ,بيحبوا الترديد والتقليد,مش عارقفين شو بدهن الدنيا او الآخرة ,ولاراح يظفروا بشيء,لا مبدأوأخلاق ,لا قناعة ولاهدف ,والاخطر لا يملك الشجاعة للدفاع عن ابسط حقوقه
مرة اخری فیصل قاسم خرج من کهفه و یستضیفنا بالسمومه…
يكفيك يافيصل :
– يخاطبني السفيه بكل قبح …………………… فاكره ان اكون مجيباً
– يزيد سفاهة فازيد حلماً ……………………… كعود زاده الاحراق طيبا
ايها الغبي ايها البائع ضميره وانتماءه بابخس الاثمان وا اسفاه ان يقال عنك انك من ابناء السويداء احفاد سلطان … واذا نزلت الى مستواك للرد عليك اقول بداية المقال هي الحقيقة الناصعة سورية هي بلد المقاومة هي قلب العروبة النابض هي المتعرضة للمؤامرة الكونية هي من ترفع شعار العروبة هي من تحمل لواء الاسلام الحنيف الصحيح هي من اعتادت ان تقول لامريكا واذنابها لا هي من اسقطت الجحافل من المغول الى بقايا القاعدة واذناب امريكا … انتم من نفذ المؤامرة انتم من من اتى بكل حثالة البشر بكل الامجرمين بكل المرتزقة من افغانستان والسعودية وامريكا وفرنسا وتركيا وتونس وليبيا والصومال والسودان ليدمروا مقدرات البلد السياسية والاقتصادية والصناعية ليدمروا القيم ليقتلوا العروبة الصمود السوري وعلى راسه القائد بشار الاسد لم يات من اخوتنا في ايران وروسيا والصين اتى من النصر الالهي للشام واهل الشام اتى من التفاف الشعب والجيش حول قيادته حول بشار الاسد … نحن لاننكر مساعدة الاشقاء الايرانيين وحزب الله والروس والصينيين لنا في كل الميادين الاقتصادية والتموينية والدعم السياسي .. بل نشكرهم جزيل الشكر والامتنان في حين ان اخوتنا العرب سكروا منافذ حدودهم للشعب وفتحوها للارهابيين .. وضعوا اللاجئين في مخيمات الذل والعار ومارسوا افعالاً يندى لها الجبين .ز طلبوا من اسيادهم في امريكا ذبح سورية وتدميرها طلبوا شن غارات جوية وكم تغنيت انت في الجزير\ة الحقيرة لذلك وطبلت وزمرت ولكن العناية الالهية فوق مؤامراتكم اما عن الايرانيين فهم يمارسون دوراً ايجابياً في دعم محور المقاومة والذي نحن جزء منه و وبما يتوافق مع السيادة السورية التي لايجوز لاي كان ان يمسها ونحن السوريين من يلعب بالعالم على رؤوس الاشهاد وكنا وسنبقى الفاعل المرفوع والكون كله بحذاء اصغر جندي من جيشنا مجرور …….. اما عن الكفر بالعروبة فهذا مردود عليك لان العروبة في دمنا وهي تاريخنا ومجدنا التليد وان كفرنا فقد كفرنا بمن يدعون العروبة بمن جلس على كرسي الحكم ويتنافخ شرفاً وهو يشحذ سكينه ليقتلنا .. ماذا اقول لك وانت حثالة والله ان الحمار المربوط على المعلف فهم الحقيقية وانت لم تفهما .. ان الخراب الذي تعرضت له سورية بافعالكم وافعال اسيادكم سنبنهيا بجهدنا وعرقنا كما روينا ترابها بدمنا .. ايها الثالة تعلم انه لولا الصمود السوري شعباً وجيشاً وقيادة لما وقف احد الى جانبنا نحن من فرض احترام الاخرين لنا اما انتم فاوراقكم احترقت اسيادكم عاملوكم كالعبيد وهاهم يرمون بكم على ازقة االمواخير كالكلاب الشاردة في مرتع النفايات لانكم بلا احترام … سورية العصية دوماً باذن الله لن نسمح لاي كان ان يدنس كرامتها وعرويبتها وشرفها فقد قال قائدنا بشار الاسد … وطن لانحميه لانستحق العيش فيه …
الى كل سوري سواء كان وطنياً أو كان خائناً : هل شاهدت شعار :الأسد أو نحرق البلد على الحواجز العسكرية المنتشرة بكل مناطق سيطرة النظام ؟؟ حتماً شاهدتها آلاف المرات منذ اندلاع الثورة ,إذن هل عرفت من يحرق البلد ؟؟ إن كنت صادق فستقول نعم حرقها الأسد بقوى جيشه وإن كنت كاذباً فحاول استدراج امك لتعرف أين كان أبوك مسافراً ليلة حملت امك بك !!!
الى من علق تحت مسمى راي
في بداية اعمال التخريب والقتل والتدمير الممنهج الذي قامت به العصابات الارهابية المسلحة وسقط عشرات الشهداء من العسكرين الذين كان اخوتهم على الحواجز كتب بعضهم هذه العبارات نتيجة الانفعال والضغوط النفسية وحزنهم على ذويهم وقام الكثيرون باستبدال هذه العبارات بعبارات مثل ” الاسد باق باق باق ” وووو ” سيبقى الاسد وتبقى البلد “” وو”وطن لانحميه لانستحق العيش فيه ” …. وقد استدرجت والدتي لاعرف اين كان ابي يوم حملت بي فقالت انه قام من فراشها وذهب الى فراش امك