الفقر و الحاجة يدفعان أهالي طرطوس للمتاجرة بمياه ” النبي متى “
علم عكس السير أن تجارة جديدة أصبحت رائجة في أرياف حمص وطرطوس، مع ازدياد معدلات البطالة، وتدهور الحالة المادية للمواطنين.
وبحسب المعلومات التي رصدها عكس السير عبر الشبكات الإعلامية الموالية، فإن مناطق في مدينة طرطوس وريفها، إلى جانب مناطق في حمص ومصياف، بدأ سكانها بالمتاجرة بالمياه.
ويعمد الأهالي إلى تعبئة مياه “النبي متى”، النبع الذي يقع في منطقة الجبل المسمى باسمه بالقرب من صافيتا.
وفي ظل الانقطاعات الطويلة للمياه والكهرباء، لاقت هذه المياه رواجاً كونها قابلة للشرب على عكس مياه “الصهاريج”، وقفز سعر “الغالون” الواحد (20 ليتراً) من 25 إلى 100 ليرة، وقد يزداد مع ازدياد الطلب.
وبسبب الطريقة الكيدية التي تناول بها الإعلام المؤيد هذه التفاصيل، فقد تعرضت المصادر الناشرة لسيل من الشتائم والسباب، بسبب ترك الفاسدين الحقيقيين الذين “يسكرون في الليل ويضربون القنابل والرصاص على المحال التجارية بهدف التسلية”، والتشهير بهؤلاء الفقراء.
[ads3]
إي تاجروا بسيدنا علي وبالحسين وبزينب
ما بيتاجروا بشخصية خيالية متل هي
وما زلتم تدبكون وتهتفون بالروح بالدم نفديك يا أهبل .