تحت شعار “لا للأسد لا لداعش”.. مظاهرات معارضة في لندن وباريس وبرلين تضامنا مع الثورة السورية

شهدت كل من العاصمة البريطانية لندن والفرنسية باريس مسيرة تضامنية مع الشعب السوري بالتزامن مع الذكرى الرابعة للثورة السورية التي انطلقت في منتصف مارس/آذار 2011 مطالبة بالحرية وإسقاط نظام بشار الأسد.

ففي لندن احتشد المتظاهرون في حديقة هايد بارك حاملين علما كبيرا للثورة السورية طوله 30 مترا، قبل أن يسيروا في أكبر شوارع العاصمة إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية، وفق وكالة الأناضول.

وهتف المتضامنون بـ’الحرية لسوريا’، و’الشعب يريد إسقاط النظام’، وحملوا لافتات كتب عليها ‘الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من الحل’، و’مرت أربع سنوات والسوريون لا يزالون ينشدون الديمقراطية’، كما وزعوا على المارة الزهور إحياء لذكرى من فقدوا حياتهم في سوريا.

وأوضحت إحدى المشاركات أنها جاءت لتقول للعالم إنه حان وقت الإصغاء لألم الشعب السوري، واتخاذ خطوات عاجلة لمساعدته، بفتح الممرات الإنسانية، وإنشاء منطقة حظر طيران، ووقف الجرائم المرتكبة بحق الشعب في سوريا، معربة عن رفضها لدكتاتورية نظام الأسد.

وتظاهر مئات الأشخاص بباريس في الذكرى الرابعة لاندلاع الانتفاضة في سوريا. وهتف المتظاهرون، في مسيرة من ساحة “لاربيبليك” حتى مقر بلدية باريس، بشعارات داعية السوريين إلى الصمود ومدعمة للثورة.

تحت شعار “لا للأسد، لا لداعش” تظاهر مئات الأشخاص السبت في باريس في الذكرى الرابعة لانطلاق الانتفاضة على نظام  بشار الأسد الذي اتهموه بتشجيع التيارات الإسلامية المتطرفة لخنق حركة الاحتجاج المدنية.

وهتف المتظاهرون الذين قدرت الشرطة عددهم بنحو 700 شخص “كلنا معكم، اصمدوا أيها السوريون”. ودعت منظمات غير حكومية إلى هذه التظاهرة في ساحة “لاريببليك”، وسار المتظاهرون حتى مقر البلدية في العاصمة الفرنسية.

وحمل شبان علما ضخما للثورة السورية، في حين رقص عدد آخر على أناشيد مناهضة للنظام السوري انتشرت خلال التظاهرات السلمية الأولى في سوريا.

قال أحد منظمي التظاهرة حسن لبابيدي “بعد أربع سنوات نريد أن نقول إن الثورة مستمرة”، مضيفا أن “الأسد وداعش وجهان لعملة واحدة وإبعاد الأسد لا بد أن يؤدي إلى إبعاد داعش أيضا”.

وقالت المتظاهرة رشا أبازيد “لن تكون هناك ديمقراطية ولا حرية في سوريا ما لم نتخلص من المسخ برأسين” في إشارة إلى الرئيس السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

من جهته قال منذر ماخوس، سفير الائتلاف الوطني السوري المعارض في باريس، “الانتفاضة كانت سلمية تماما في البداية، إلا أن النظام دفع باتجاه عسكرتها، كما أطلق سراح نحو 900 متطرف كانوا في سجونه انضموا إلى التنظيمات الجهادية لتشويه صورة الانتفاضة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها