“إتفاق يحول إيران إلى شرطي أمريكا في المنطقة” .. محللون عرب قلقون من تصريحات كيري بشأن التفاوض مع الأسد
أثار تصريح لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن رأس النظام السوري بشار الأسد ينبغي أن يكون جزءا من المفاوضات بشأن الانتقال السياسي في سوريا القلق والاستياء يوم الاثنين بين مجموعة من المحللين المقربين من حكومات دول عربية بالخليج تعارض حكم الأسد.
وتخشى المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وأهم حليف عربي للولايات المتحدة أن تكون إدارة الرئيس باراك أوباما تفتقر للحزم في التعامل مع الأسد وتركز بدلا من ذلك على إبرام اتفاق نووي مع إيران الداعم الأساسي للرئيس السوري.
ورغم أنه لم يرد بعد رد فعل رسمي من الرياض فقد سارع محللون سعوديون لهم صلات بالأسرة الحاكمة والشيوخ المحافظين لإبداء قلقهم من تصريحات كيري.
وقال عبد العزيز الصقر رئيس مركز أبحاث الخليج الذي له مقار في جدة وجنيف “بشار لم يعد له شرعية بعد قتل شعبه وطرد 11 مليونا من منازلهم. كيف تجلس وتتحدث معه وتبقيه في السلطة؟ هذه مزحة كبيرة بالنسبة لنا”، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وقال كيري “ينبغي علينا التفاوض في نهاية المطاف.. كنا على استعداد دوما للتفاوض في سياق عملية جنيف” في إشارة إلى مؤتمر عقد في 2012 دعا إلى تدشين مرحلة انتقالية عن طريق التفاوض لإنهاء الصراع.
لكن حليفة وثيقة لواشنطن أبدت رأيا مختلفا. وقالت فرنسا إنها ستتمسك بمعارضتها لإجراء محادثات مع الأسد قائلة إن مثل هذه المحادثات ينبغي أن تشمل أفراد المعارضة السورية وعناصر من النظام الحالي -لكن ليس الأسد – لتمهيد الطريق لتشكيل حكومة وحدة.
وتشعر دول خليجية أخرى -قامت مثلها مثل السعودية بدعم مقاتلي المعارضة ضد الأسد – بالقلق من تصريحات كيري.
وقال سامي الفرج وهو مستشار كويتي لمجلس التعاون الخليجي “كون أن الأسد لايزال في المشهد فهو أمر تعايشنا معه وتقبلناه في إطار ترتيب مؤقت. إذا كان السيد كيري يتحدث عن هذا الترتيب المؤقت ذاته – عام أو عامان حتى تؤتي المفاوضات ثمارها – فنحن نتفهم.”
وتابع قوله “لكن لو كان يعني أن الأسد سيبقى بعد المفاوضات فهذا غير مقبول.”
وسبق أن قال السعوديون إنه لا يمكن بدء أي تحول سياسي في سوريا ما لم يرحل الأسد عن السلطة واتهمه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل بارتكاب إبادة جماعية للسوريين.
وزادت مخاوف الرياض من المفاوضات الجارية بين إيران والقوى الدولية بهدف التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي والتي بلغت مرحلة حساسة.
وكتب ناصر العمر وهو رجل دين محافظ له أكثر من 1.6 مليون متابع على تويتر في حسابه على الموقع يوم الاثنين بأن تصريحات كيري هي “أولى نتائج الاتفاق الذي تم مؤخرا بأن تكون إيران شرطي أمريكا في المنطقة[ads3]
لعنة الله على أمريكا وأذنابها
من قبل على نفسه ان يكون تابع و ذليل هذه هي نهايته لعق الصرامي ولن يجد لا شعب ولا حليف يحميه ,,, هاهي ايران يد امريكا قد اصبحت الفزاعه التي سترعبكم دائما ,,, هنيئا لكم الخيانه ,, وانا لشامتون
القلق من تصريحات كيري؟؟؟؟ العرب قلقون من تصريحات كيري بشأن التفاوض مع الاسد وبقائه بالسلطة والعرب قلقون من جعل ايران شرطي أمريكا بالمنطقة, يبدو أن عدوى القلق البانكيموني الكاذبة أصابت القادة العرب ولكن الكارثة هي: هل فعلا العرب متفاجئون من هذا التصريح؟؟؟ المشكلة أنه مهما جوابهم نفيا أو ايجابا فإن ذلك يدل على عجزهم وضعفهم أمام ما يجري بسوريا ولكن القلق الذي بدأ يراودهم بعد هذا التصريح هو خوفهم الحقيقي من أن الدور قادم عليهم وأن أمريكا لم ولن تكون إلا مخادعة لهم ومحور سياستها يقوم على خلق الصراعات بالدول العربية لقضمها دولة دولة, من باع العراق واليمن وتخلى عن سوريا ودعم حركات المعادية لتطلع ونهضة الدول العربية ومن يمشي وراء السياسة الامريكية بكل خنوع وذل فإن نهايته خنوعة ومزله.
الواضح أن أمريكا سوف تبيع كل المنطقه لإيران مقابل وقف برنامجها النووي وللأسف حكامنا بالخليج لا يحركون ساكنا
صدقوني لو حدث ذلك فهو في صالح أهل السنة لأنه سوف يشعل المنطقه كلها وستجد من هم أعتى من داعش في الخليج يقاتلون الروافض وسيكون العدد بالملايين إن شاء الله …
يا أهل السنه حربنا واحده هي حرب الاسلام السني الدين القويم مع كل أعدائنا من روافض ومجوس ومعركتنا هي معركة وجود وأنا متأكد ان كل سني يدرك ذلك ولابد من حمل السلاح في النهاية وسحق هذه العصبه المجرمة التي أسرفت في الدم السني العربي