الموسيقار السوري مالك جندلي يطلق ألبومه ” سمفونية سوريا ” في واحد من أهم الصروح الثقافية بأمريكا (فيديو)

أطلق الموسيقار العالمي مالك جندلي ألبومه الجديد “سمفونية سوريا” في قاعة كارنغي في نيويورك ليكون أول موسيقي من أصول عربية يعزف في هذا الصرح الموسيقي العالمي.

و قال الموسيقار السوري “جندلي” في لقاء مع قناة الحرة :” كان لي الشرف أن أطلق سمفونيتي في قاعة كارنغي بصوت أطفال سوريا و أطفال اللاجئين و الشعب السوري الذي يضحي بحياته، كانت بالنسبة لي فرصة ذهبية لامثلهم و اعطيهم صوت في ظل وجود حضور راقي”.

وتابع أن “أحد أهداف اطلاق السمفونية هي تغيير الصورة التي يطرحها الغرب عنا”، موضحاً “أنهم يتحدثون عنا كقاطعي رؤوس لا نستحق الحرية، ولا يعرفون التصرف بحرية ..”.

وأضاف” لقد غيروا مفهوم الثورة لأزمات و حروب أهلية، نحاول من خلال الموسيقا التي هي لغة عالمية أن نغير الصورة النمطية للمواطن السوري .. للثقافة العربية”.

وتحدث “جندلي” عن جولاته الموسيقية في أهم المسارح و الصروح العالمية، مشيراً على سبيل المثال كيف حضرت ملكة إسبانيا في المسرح الوطني بمدريد  “صوت أطفال سوريا الأحرار”، وقال متهكماً ” حضرت ملكة إسبانيا صوت أطفال سوريا الأحرار ولم تحضر (أبوس الواوا)”، بالإضافة إلى أدائه “صوت أطفال سوريا ” في فيينا عاصمة الموسيقا و الفلبين وقاعة جوائز نوبل في ستوكهولم و كاتدرائية نداروس في النرويج، التي تعد أهم كاتدرائية في شمال أوروبا.

وكان “جندلي” قد حاز مؤخراً على جائزة “غلوبال ميوزيك اوورد” تقديراً لمشاريعه الإنسانية و مطالبته الدائمة بالحرية لكل البلدان و خاصة سوريا.

وأكد “جندلي” انه “بالنسبة لي رحلة الفنان السوري و الثقافة السورية وثقافة المنطقة بشكل عام التي هي ثقافة حب و انسجام مستمرة بالرغم من كل الدمار و الخراب الذي نشهده اليوم، و كلي أمل و حب بأن الرحلة مستمرة لسورية أجمل و منطقة أجمل”.

يذكر أن الموسيقار مالك جندلي بدأ تلقي علوم الموسيقى في الرابعة من عمره، وكان أول حفل بيانو له على خشبة المسرح في الثامنة من عمره.

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الله يحميك ويوفقك يا مبدع وتحيه من بلد المليون شهيد والعشره مليون مشرد سوريا