اليونيسيف : ” إيبولا ” له تأثير مدمر على الأطفال

أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء، أنه مع وجود تسعة ملايين طفل يعيشون في مناطق تعاني من تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا، فإن المرض صار له تأثير مدمر على الكثير منهم، من بينهم نحو 5 آلاف طفل أصيبوا بالفيروس، ودعت اليونيسيف إلى القضاء التام على الفيروس في غينيا وليبيريا وسيراليون والدول الأكثر تضررا من الفيروس، محذرة من أنه تسبب بالفعل في إرباك حياة ملايين الأطفال، كما سيكون له أثر طويل الأمد.

 
ويشكل الأطفال الـ5 آلاف الذين أصيبوا بالفيروس نسبة تصل إلى 20 % من إجمالي الإصابات، بينما تعرض 16 ألف طفل لفقد أحد أبويه أو كليهما أو ولي أمره بسبب الوباء، ومع تردي حال الأنظمة الصحية، فإن الأطفال صاروا أكثر عرضة للإصابة أيضا بأمراض أخرى مثل الملاريا والحصبة وسوء التغذية الحاد، وفي غينيا انخفض عدد الزيارات إلى المستشفيات بنسبة 50 % خلال عام 2014 ، بالمقارنة مع العام السابق بسبب تفشي الفيروس، أما في سيراليون، فقد تراجعت أعداد التطعيمات الأساسية للأطفال بنسبة 21 % ، بينما انخفض عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج لإصابتهم بالملاريا بنسبة حوالي 40 %.

 
وفي ليبيريا، ولد 37 % فقط من الأطفال في منشآت صحية خلال الفترة بين مايو أغسطس من عام 2014 ، لتتراجع النسبة بعد أن كانت 52 % في عام 2013، وأظهرت أحدث إحصاءات منظمة الصحة العالمية إصابة 597ر24 شخصا بالإيبولا، بينما وصل عدد حالات الوفاة جراء الإصابة به إلى 10 آلاف و144 حالة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها