” لهم دين في رقابنا ” .. وزير الدفاع التركي : نساعد السوريين لأن أجدادهم استشهدوا دفاعاً عن تركيا
قال وزير الدفاع التركي عصمت يلماز إن مساعدة إخوتنا السوريين دَين في رقابنا جميعاً، من يعلم روح معركة جناق قلعة ومن زار مقبرة الشهداء، يدري لماذا نحن نقف بجانب السوريين، لأن أجدادهم استشهدوا هنا، فشواهد القبور تشهد على أنهم أتوا من حلب ودمشق ودرعا ودير الزور.
وأضاف يلماز في كلمته بافتتاح أحد المشاريع الاقتصادية بولاية جناق قلعة غربي تركيا، إنَّ تركيا اليوم أكثر قوة من ذي قبل، عندما كانت تنتظر المساعدات من الولايات المتحدة الأميركية، التي كانت تخصص مبلغا من ميزانيتها السنوية كمساعدات لتركيا.
وأشار الوزير، بحسب الأناضول، إلى أنَّ تركيا اليوم الأولى في العالم من حيث المساعدت بالمقارنة مع دخلها القومي، أما من حيث حجم المساعدات فهي الرابعة عالمياً، من دون أن يتم حساب التكاليف التي تم صرفها على السوريين.
تجدر الإشارة إلى الأربعاء 18/3/ آذار، هو الذكرى السنوية المئة لانتصار العثمانيين على قوات التحالف في معركة جناق قلعة (معركة جاليبولي) عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى وتمكنوا خلالها من دحر قوات التحالف (بريطانيا، أستراليا، نيوزيلندا، فرنسا)، التي كانت تسعى لاحتلال عاصمة الدولة العثمانية “إسطنبول”، ما أكسب تلك المعركة أهمية كبرى، على الصعيدين السياسي والتاريخي.[ads3]
يا سلام على العواطف الجياشة. كدت أبكي !! ممكن هذا الوزير يشرحلي سبب المشانق التي نصبها جمال باشا السفاح الذي قضى على خيرة علمائنا ومشايخنا في سوريا منذ مئة عام؟ ممكن يشرحلي سبب ثورة شريف مكة والشعب العربي بأكمله ضد تركيا؟ ممكن يشرحلي سبب ثورة اليمنيين عليهم قبل سنتين من الحرب العالمية الأولى؟ لو كان الأتراك بهذه النظافة لماذا ثارت الشعوب العربية عليهم؟ هؤلاء العثمانيون ناس مصابون بالآلزهايمر، ينسون أنهم قمعوا البلاد العربية لمدة 400 سنة وجعلوها متخلفة إلى يومنا هذا. والله لو رأى جدودنا الذين وقفوا في وجه العثمانيين هذه المحبة للأتراك التي يبديها بعض أحفادهم اليوم لكانوا تبرأوا من مثل هؤلاء الأحفاد. إن حكم العثمانيين لهذه البلاد كان نسخة طبق الأصل من حكم بشار المجرم وحاشيته: مخابرات وتقارير وظلم ورشوة وتمييز بين السوري والتركي (حاليا العلوي) واختطاف نساء للحرملك، واللائحة طويلة. وللاستزادة، اقرؤوا كتاب طبائع الاستبداد للشهيد الشيخ الإمام الكواكبي رحمه الله.
لماذا قاموا ؟الجواب عند فلورانس العرب …. بصراحة حكيك فيه شيء من الصح ….لكن ان تمعنث في التاريخ سترى ان العثمانيين ارتكبو اخطاء عادية يمك لاي حاكم ارتكابها
مابكيت من بشار وفظايعو لعنة الله عليكم
لو قرأت التاريخ لعلمت ان المشانق نصبت للعملاء الذين كانو بساعدون الغرب لإسقاط الدولة العثمانية..لو قرأت التاريخ لعلمت انو الدولة العثمانية ضمنت وحدة بلاد المسلمين لمثات السنين قبل ان تفرط بلادنا بسقوط الدولة العقمانية التي كانت تهاب جانبها اوروبا…عدد عن قصة فلورانس العرب اللي وبرطيانيا اللي وعدت
كذبا العرب بالأستقلال شرط محاربتهم للدولة العثمانية….الخ….اقرأ التارييخ يا صديقي قبل التعليق بشكل متجني…والسلام
الله محي اصلكم مو متل هالابن الحرام يالي عندنا
يبدو انك صدقت تاريخ النصيرية و كذبهم لمعلومك لم يكن هذه التفرقة و كانو السوريين قواد جيوش في الجيش العثماني و لم تكن سياسة التتريك كما تدعي تاريخ النصيرية انما كان الاتراك يتكلمون العربية و يتفاخرون بتعلمها دمشق كانت عندهم اهم من استنبول و اسمها شام شريف كانو يتفاخرون باسلامهم و ان احدهم تعود اصوله الى دمشق كانت توجد اخطاء كما اي خلافة اسلاميو و لولا الاخطاء لكانت حتى الان اقوى خلافة في الارض قاطبة و كانت اهم من امريكا و اقوى لكن ضعف الخليفة و لعب اليهود و المخابرات الغربية فيها فككها ليتها استمرت ما كننا شهدنا الان دمار سوريا و تشريد اهلها و قتل ابنائها على يد النصيريين و الفرس
لا يا شيخ روح اتلهي انت و شوية الاغبية الي ماشيين ورا كلامكم , لكان السوريين الي انتو قتلتوهم هداك الزمان الي هاذا الزمان كانو شو قوقاز. لا اكيد كانو تــــور كـــواز.
سلام افانديم.
والله مابتعرف من التاريخ غير اخوة التراب و الفراري… لأ امورك طيبة…. خيرة علمائك مو…. حسنا
الغريب ليس بكلام هذا الكاذب…لكن الغرابه بان هناك بعض الخونه السوريين يؤيدونه….فئه لا تعرف الا الخيانه والحق تؤيد من دمر وسرق بلادها ,,,مازال رسن الدين يتحكم بنا…عيونهم تعمى عند ذكر الدين وتنجر وراء الشيطان طالما انه مسلم…اعد ايها النجس لواء اسكندرونه وانطاكيه لسوريا فهذا هو الدين
يبدو في ناس لا يعني الدين عندها شيئا ولذلك تصف رابطة الأخو الإسلامية برسن الدين ومعلوماتهم على ما يبدو آخذينها من أخوة التراب ومسلسل الفراري والثريا. بصراحة الخونة ليس من يدافع عن العثمانيين اللي ظلموا تاريخيا. الخونة من يدافع عن بشار اللي جعل سوريا بحر دم مشان حكمه الطائفي. تشبيه حكم العثمانيين بالحكم العلوي مغالطة كبيرة جدا. الأتراك كانوا حوالي نصف الدولة العثمانية بآخر سنواتها وما كانوا أقلية عددها حوالي 10% فقط. العرب حسب تقارير المخابرات البريطانية شكلوا ثلث عدد الجنود بالجيش العثماني (يعني العرب لم يكونوا أغلبية) ومع ذلك طلع منهم قواد كبار. أما قصة خطف نساء للحرملك فهي كانت بالحروب مع الأمم غير المسلمة (وكان السبي شائع للقرن 19 بين الأمم) وما كان مع العرب. بعدين تعال لهون مين قال لك انه كل الشعب العربي ثار.؟ بمذكرات الضباط البريطانيين ما رضي من الأسرى العرب بالجيش العثماني يروح على جيش الشريف إلا 800 والباقي فضل البقاء بالأسر ونسبة عرب الشام والعراق اللي بقوا بالجيش العثماني أكثر من نسبتهم بجيش الشريف (اللي كان معظمه من قبائل الحجاز اللي كانت تبدل ولائها حسب المصلحة). بعدين يوسف العظمة اللي بتتباهوا بتاريخه هل تعلم أنه بقي مع العثمانيين حتى آخر أيام الحرب؟ بالنسبة لليمن فمن ثار هم الزيديين فقط بينما الشافعيين كانوا مؤيدين للعثمانيين وما طلب الزيديين الاستقلال إنما فقط طلبوا زعامة الامام يحيى للطائفة الزيدية وتم صلح دعان اللي اعترفوا فيه العثمانيين بهالشي مقابل بقاء اليمن تابعة للدولة. ولمعلوماتك الامام يحيى وقت الحرب الإيطالية العثمانية عرض على العثمانيين المساعدة. وبالحرب العالمية الاولى ساعدهم ضد الانكليز اللي كانوا بيحتلوا عدن وجنوب اليمن ولذلك العثمانيين بعد هدنة مودرس سلموا الأماكن اللي كانت لهم باليمن للامام يحيى وبقي منهم ضباط ساعدوه بتأسيس جيشه. بالنسبة للكواكبي فروح بله واشرب ميته. مو ناقصنا قومجيين ويكفي أنه كتبه تحوي كثير أكاذيب (بيسأل العرب من فيكم وزير أو أمير بل مين فيكم مدير، مع أنه بعهده كان فيك تنكش كثير ضباط عرب كبار بالجيش العثماني مثل هادي باشا العمري وسامي باشا الفاروقي اللي وصلوا لرتب فريق وفريق أول وأحدهمكان رئيس أركان ووزراء عرب مثل القدسي اللي كان وزير المعارف واللي هو توسط لابراهيم هنانوا ليدرس باسطنبول، فهل بعد ذلك يبقى لكتابه مصداقية).
اللي بيتكلم عن ثورة لورانس ومعتبرها ثورة العرب كلهم. للمعلومية جيش الشريف حسين (أو بالأحرى جيش لورانس) لم يضم في صفوفه إلا نسبة بسيطة من أبناء الحواضر بالشام والعراق. أغلبية الجيش تبع لورانس كان من القبائل البدوية بالحجاز وجنوب الأردن وبادية الشام وهي قبائل بعمرها ما كانت تخضع لأي سلطة مركزية (من أيام الدولة العباسية) وكان سهل أنك تجندها لأي حركة إذا استطعت كسب شيوخها (وهون كان دور المخابرات البريطانية بجزيرة العرب من جهة اشتغل العقيد لورانس بالحجاز ومن جهة اشتغل النقيب شكسبير وجون فيلبي والسير برسي كوكس بنجد وهالمناطق).
راجع شو بيقول فرومكين فرومكين (أن السكان العرب لم يغيروا ولاءهم، وأن الجنود العرب أظهروا ولاءهم ليس فقط للإسلام، بل للحكومة العثمانية أيضا، وقد جاء في مذكرة أعدتها المخابرات البريطانية على أساس مقابلات مع الضباط العرب الأسرى في معسكرات أسرى الحرب، أن معظم الضباط كانوا في الحقيقة مؤيدين للحكومة العثمانية، وحتى الأقلية منهم التي لم تكن مؤيدة لم تستطع بوازع الضمير أن تقبل القيام بثورة مسلحة والبلاد في مواجهة العدو)ولادة الشرق 233 .
للمعلومية سليمان فيضي مثلا اللي كان سكرتير لجمعية الإصلاح وهي أحد الجمعيات العربية اللي طالبت بحقوق العرب وقع أسير بيد البريطانيين واستجوبه لورنس وقال (أليس الترك أعداءكم؟ ألم يكن مستعبديكم؟ ألم تكونوا تؤلفون الجمعيات السرية للتخلص منهم؟
فرد عليه فيضي – الذي كان سكرتيرا لجمعية الإصلاح التي يرأسها النقيب – فقال: أما الترك فلم يستعبدونا قط، ولم يكن أي فرق بين التركي والعربي سواء من جهة الحقوق أو من جهة الوظائف في الدولة والجيش، فالتركي والعربي متساويان في الدرجات والحقوق والوظائف، وكما أن التركي يكون واليا ومتصرفا كذلك العربي، وكل الوظائف في بلادنا تقريبا بيد أهل البلد، أما تأليفنا الجمعيات السرية وعملنا ضد الأتراك فأسباب ذلك النزاع تنحصر في أمور محددة، ولو لم تحدث الحرب لكانت البلاد العربية قد حصلت على أكثر مطالبها) مذكرات سليمان فيضي.
للمعلومية أحد قادة ثورة لورانس وهو الشيخ النوري الشعلان صار موالي لفرنسا بعد ما دخلت سوريا وحتى أنه قال للجنرال غورو أنه هو نصح فيصل يسمع للفرنسيين لكن فيصل عاند (على كلامه) ووقت قامت الثورة السورية الكبرى عام 1925 النوري الشعلان أبرق للمفوض السامي يستنكر الثورة وعرض مساندة قبيلته للفرنسيين ضدها.
إذا نحن بهالعلويين اللي عندنا ومانا خالصين فكيف بقى لو بدك لواء اسكندرونة ترجع لسوريا؟ مشان يتضاعف عددهم أكثر مو هيك؟
بعدين للمعلومية هم أصلا ما بدهم يرجعوا. وبتحداكم يصير استفتاء نزيه بلواء اسكندرونة وبتشوفوا أنه غالب السكان (حتى لو اقتصرتوا على الأصليين منهم) راح يرفض يرجع اللواء لسوريا.
من يتكلم عن المخابرات والتقارير أقول أصلا لم ينشأ جهاز مخابرات عثماني إلا في عهد السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله (أي في النصف قرن الأخير من عمر الدولة) ولم يكن قبل ذلك جهاز مخابرات (كان الولاة أحيانا بمبادرة ذاتية يبثون عيونا لهم ضد خصومهم أو السلاطين لهم عيون على وزرائهم أو داخل الدول المعادية على غرار الدول القديمة ولكن لم يكن هناك جهاز مخابرات منظم قبل عبد الحميد الثاني رحمه الله وعموما كان العالم لتوه قد بدأ يعرف أجهزة المخابرات المنظمة). وكان الجهاز في عهد عبد الحميد الثاني يراقب الوزراء والولاة والمسؤولين عادة ونادرا ما كان يراقب العوام. لم يحدث أن صار ذلك الجهاز (الذي سمي بالتشكيلات المخصوصة وكان العامة يسموه رجال الخفية) يراقب عامة الشعب إلا في أيام الحرب العالمية الأولى حيث تضخم دوره نتيجة ظروف الحرب ولكن تجاوزاته حينها كانت نقطة في بحر المخابرات الأسدية.