مغربي يلقى حتفه بمركز احتجاز في ألمانيا

عثرت الشرطة الألمانية خلال الأسبوع الماضي على جثة شاب مغربي مقيم بمركز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين بولاية ساكس الألمانية، بعد تعرضه للطعن بواسطة آلة حادة، في حين لم تفلح الشرطة الألمانية في التعرف على هوية القاتل إلى حدود الساعة.

وقالت السلطات الأمنية الألمانية إن الشاب المغربي البالغ من العمر 35 سنة والمنحدر من مدينة الدار البيضاء، قد تم طعنه عدة طعنات على مستوى البطن، مضيفة بأن المشرفين على مركز الاحتجاز لم يكتشفوا الحادث إلا بعد فوات الأوان إذ ما إن وصل الطبيب لإسعافه حتى وجد الشاب المغربي قد فارق الحياة.

وقادت التحقيقات التي تقوم بها الشرطة الألمانية إلى إلقاء القبض على مهاجر من أصول تونسية يبلغ من العمر 36 سنة، حيث أكدت شهادات الجيران على أن الشاب المغربي قد دخل في نزاع مع جاره التونسي، وهو ما دفع الشرطة إلى الاشتباه في أن تكون الجريمة وقعت بدافع الانتقام ، وفق ما ذكرت صحيفة هسبريس المغربية.

وأكدت الشرطة الألمانية على أن جريمة القتل لا علاقة لها ” بخلفيات سياسية أو عنصرية “، وذلك حتى لا يتم تضخيم حادث قتل الشاب المغربي، مضيفة في بلاغ لها على أن أكثر من 150 شخصا يقطنون في مركز الاحتجاز و ينتمون لأكثر من 21 بلدا مختلفا ” وهو الأمر الذي يجعل من نشوب خلافات بين المقيمين في المركز أمرا عاديا “.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها