استدعاء سفير القاهرة ببغداد بعد تنديد شيخ الأزهر بالمليشيات الشيعية

تطورت أزمة تصريحات شيخ الأزهر، أحمد الطيب، التي انتقد فيها ممارسات “المليشيات الشيعية” في العراق، بحق السكان السنّة، فبعد مواقف من شخصيات شيعية، قامت بغداد باستدعاء السفير المصري لديها وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية على التصريحات، في حين برز بالقاهرة وقوف حزب النور السلفي خلف الطيب، وتأكيد دعمه لمواقفه.

وقال التلفزيون العراقي إن وزارة الخارجية “استدعت الثلاثاء السفير المصري في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج رسمية بخصوص التصريحات الأخيرة لشيخ الأزهر والاتهامات التي وجهها لقوات الحشد الشعبي” وطالبت المذكرة الدولة المصرية بـ”التعبير عن موقفها الرسمي تجاه مثل هذه التصريحات التي تسيء الى طبيعة العلاقات الأخوية.”

وذكرت الوزارة أن من وصفتهم بـ”أبطال الحشد الشعبي” وهي التسمية الرسمية في العراق للمليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب الحكومة “لبوا نداء الوطن لتحرير اراضيه من دنس وسيطرة تنظيم عصابات خارجة عن قيم الدين والإنسانية”. معتبرة أن الأزهر “أساء إلى قوات الحشد الشعبي العراقية التي تقاتل عصابات داعش الإرهابية.”

بالمقابل، قال نادر بكار، مساعد رئيس “حزب النور” المصري السلفي لشؤون الإعلام، إن دعم الحزب للأزهر وشيخه أحمد الطيب “غير محدود في مواجهة جرائم النظام الإيراني في العراق.”

وقال بكار  ، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر نقلتها شبكة سي ان ان : “لن يستبدل العرب إرهاب داعش بإرهاب طهران.”[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الإعلام العراقي تخرج من نفس مدرسة الإعلام الممانع الأسدي بيقتلوا القتيل ثم يلطمون عليه ويتهمون غيرهم بقتله يعني إعلام متعمة ابن متعة.